"بالون دور" ترد على تسريبات الفائز بجائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ردت اللجنة المنظمة للكرة الذهبية "بالون دور"، على تسريبات الفائز بالجائزة في النسخة الحالية.
وكانت عدة تقارير صحفية أكدت أن النجم الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية في النسخة الحالية بعد اسهاماته في تتويج اسبانيا بكأس أمم أوروبا في يورو 2024.
ودفعت هذه التسريبات، نادي ريال مدريد إلى مقاطعة الكرة الذهبية حيث يرى النادي الاسباني أن البرازيلي فينيسيوس جونيور أنه الأحق بالجائزة بعد دوره في تتويج النادي بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي والدوري الإسباني.
وجاء في بيان لمنظمي "بالون دور" في تصريحات لوكالة "أسوشتيد برس" عن أنه لا يوجد أي لاعب أو نادٍ يعرف حتى الآن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام حتى الآن.
وأوضح منظمي "الكرة الذهبية"، عن أنه سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في خلال الحفل.
يقام حفل الكرة الذهبية 2024 فى مسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس فى الساعة الحادية عشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة، التاسعة إلا ربع بتوقيت وسط أوروبا بحسب ما أعلنه الحساب الرسمي للجائزة.
يشهد حفل الكرة الذهبية اليوم الإثنين، غياب الثنائي التاريخي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو للمرة الأولى من 21 عامَا، عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم "البالون دور" من مجلة فرانس فوتبول.
وداوم رونالدو على الظهور ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية بين 2004 و2022، بواقع 18 مرة متتالية، علمًا بأن نسخة 2020 ألغيت بسبب جائحة كورونا.
واستمر ميسي في الترشح لجائزة الكرة الذهبية 16 مرة، بين 2006 و2023، فيما غاب في مناسبة وحيدة عام 2022.
ويُعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة ولاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالي، آخر من حقق الكرة الذهبية في عام 2023، وهو اللاعب الأكثر تتويجًا بهذه الجائزة في 8 مناسبات، ويخلفه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي بـ 5 كرات.
تضم قائمة المرشحين للفوز بـ"الكرة الذهبية" هذا العام 30 لاعبًا، يأتي على رأسهم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، والذي يعد الأوفر حظًا للتتويج، إلى جانب زميله في الفريق الملكي، الإنجليزي جود بيلينجهام.
ويتنافس على الجائزة كذلك الإسباني رودريجو هيرنانديز كاسكانتي الشهير بـ"رودري"، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، فضلًا عن زمليه في الفريق، النرويجي إيرلينج هالاند، علاوة على الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، ومواطنه بوكايو ساكا، جناح آرسنال الإنجليزي، والإسباني لامين يامال، جناح برشلونة، والإسباني داني كارفخال، ظهير ريال مدريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالون دور بالجائزة رودري الكرة الذهبية الفائز بجائزة الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
جهاز كشف الكذب.. تسريبات البنتاجون تشعل التوتر في واشنطن
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الدفاع الأمريكي هدّد عددًا من الضباط والموظفين الكبار باللجوء إلى جهاز كشف الكذب، عقب تسريب معلومات تتعلق بمخططات داخلية حساسة للبنتاجون.
وأفادت الصحيفة بأن التهديد جاء بعد تسريب تفاصيل حول نية وزير الدفاع عقد إحاطة سرية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن قضايا متعلقة بالصين.
وقالت المصادر إن الوزير عبّر عن قلقه العميق من سلسلة التسريبات الأخيرة التي كشفت عن مناقشات داخلية وخطط عسكرية سرية، معتبرًا أن مثل هذه الخروقات تمثل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
وفي سياق متصل، صرّح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن الوزير هيجسيث بات يشعر بـقلق متزايد حيال موقف الرئيس دونالد ترامب من أداء البنتاجون، وخشيته من احتمال إقالته. وأشار المصدر إلى أن كل تسريب جديد يعمّق مخاوف وزير الدفاع من اختراقات داخلية قد تؤثر على وحدة القيادة وثقة الحلفاء في المؤسسة العسكرية.
إحاطة سرية لماسك تُثير الجدلوكانت التسريبات قد كشفت عن نية البنتاجون تنظيم لقاء مغلق مع إيلون ماسك، لمناقشة احتمالات تتعلق بوجود تكنولوجيا حساسة وتهديدات سيبرانية صينية، وسط تزايد النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي لبكين. ويأتي ذلك في وقت تلعب فيه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، دورًا استراتيجيًا في البنية التحتية الدفاعية والتواصل العسكري الأمريكي.
أمريكا والصين: سباق المعادن تحت البحروفي سياق آخر يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، قال الجمهوري ماركو روبيو إن "الولايات المتحدة—ليست الصين—ستقود العالم في إطلاق العنان لموارد المعادن في قاع البحر، ولكن بطريقة مسؤولة". وتأتي تصريحاته وسط تصاعد المنافسة على الموارد الطبيعية النادرة التي تدخل في الصناعات المتقدمة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والدفاع.
مخاوف متصاعدة وانقسامات داخليةيرى محللون أن ما يجري داخل وزارة الدفاع يعكس توترًا داخليًا متصاعدًا في المؤسسات الأمريكية، في ظل موسم انتخابي حاد، وضغوط أمنية خارجية، وتنافس جيوسياسي شرس مع الصين وروسيا. كما أن انخراط شخصيات مدنية مثل إيلون ماسك في النقاشات الأمنية الحساسة يثير تساؤلات حول حدود الشفافية والمساءلة في قضايا الأمن القومي.