الاحتفال بمرور 50 سنة على تأسيس المركز الجوي للتدريب التخصصي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
احتفل المركز الجوي للتدريب التخصصي بسلاح الجو السلطاني العُماني أمس بمرور خمسين عامًا على تأسيسه، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع.
واشتمل الاحتفال الذي أقيم بالمركز الجوي للتدريب التخصصي بقاعدة السيب الجوية على تدشين شعار اليوبيل الذهبي للمركز، بعدها ألقى العقيد الركن جوي محمد بن سالم السالمي مدير المركز الجوي للتدريب التخصصي بسلاح الجو السلطاني العماني كلمة أكد فيها أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال بتأسيس مؤسسة تدريبية عريقة، بل هو احتفال برؤية سامية من المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، تزامنًا بذلك مع مسيرة التطوير والتجديد الشاملة التي تشهدها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.
تلا ذلك عرض مرئي، تم خلاله استعراض المراحل التاريخية من عمليات التطوير والتحديث التي شهدها المركز، كما تم تدشين كتاب (المركز الجوي للتدريب التخصصي.. 50 عامًا من العطاء)، وتدشين الطابع البريدي (اليوبيل الذهبي) للمركز الجوي للتدريب التخصصي من عام 1974 وحتى 2024.
وتجوّل راعي المناسبة والحضور في المعرض التاريخي للمركز الجوي للتدريب التخصصي، الذي ضمّ أدوات تدريبية متعددة، كما تم الاطلاع على عدد من الابتكارات والاختراعات في المركز الجوي للابتكار والإبداع العلمي.
يُشار إلى أن المركز الجوي للتدريب التخصصي قد مرّ منذ إنشائه في عام 1974م، بالعديد من مراحل التحديث والتطوير بدءًا من مسمى مدرسة التدريب الفني مرورًا بمسميات عدة تتناسب وما يقدمه من دورات تأهيلية وتدريبية تخصصية، ويُعنى المركز برفد سلاح الجو السلطاني العماني وقوات السلطان المسلحة بالكوادر المؤهلة من خلال البرامج التدريبية المتخصصة وفق أعلى معايير الجودة، إلى جانب تمكين المركز ليكون مؤسسة عسكرية تعليمية وتدريبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات التدريبية.
حضر المناسبة اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية، واللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني، وسعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الضباط والضباط وكبار الضباط المتقاعدين بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.