خلال مسيرة لـ ترامب.. جينيفر لوبيز ونجوم البوب يعلنون تأييدهم لـ كامالا هاريس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنا كلا جينيفر لوبيز، وباد باني، وريكي مارتن، تأييدهما للمرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، وذلك خلال مسيرة مؤيدة للرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب، حيث تفاعلوا مع تعليق مسيء لجزيرة بورتوريكو في ساحة ماديسون سكوير جاردن "MSG"، برد فعل غير متوقع.
وكان قد أعلن نجوم البوب جينيفر لوبيز، وباد باني، وريكي مارتن، دعمهم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد أن قارن الممثل الكوميدي توني هينشليف، الجزيرة الكاريبية بـ"القمامة" خلال مسيرة ترامب، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بينما سخر هينشليف، من المشاهير الديمقراطيين، كان تعليقه المسيء حول بورتوريكو، هو الأكثر ذهولًا في حديثه للمؤمنين بـ MAGA في الساحة الأكثر شهرة في العالم، وحسب ما نشرته الصحيفة البريطانية، قال توني هينشليف: "هناك بالفعل جزيرة عائمة من القمامة في وسط المحيط في الوقت الحالي.. أعتقد أنها تسمى بورتوريكو".
كما شارك ريكي مارتن، على إنستجرام، مقطع فيديو لجاذبية هاريس للناخبين البورتوريكيين، إلى جانب مقطع من تصريحات هينشليف المهينة.
وكتب مارتن بالإسبانية: "هذا هو رأيهم بنا.. التصويت لـ هاريس"، كما شاركت جينيفر لوبيز، نفس الفيديو، إضافة إلى مقاطع أخري متعددة تظهر سياسة هاريس في بورتوريكو أمام 250 مليون متابع لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما يُظهر مقطع الفيديو الذي شاركه باد باني، على إنستجرام، هاريس وهي تقول: "هناك الكثير على المحك في هذه الانتخابات بالنسبة للناخبين البورتوريكيين ولبورتوريكو"، فيما أكد متحدث باسم الفنان، أن باد باني يدعم هاريس.
ثم شارك الفنان جزءًا آخر من المقطع حيث تقول هاريس: "لن أنسى أبدًا ما فعله دونالد ترامب، وما لم يفعله عندما كانت بورتوريكو بحاجة إلى قائد حنون وكفء"، وكتب مغني الراب في نيويورك، فات جو: "لقد ألقى الرجل المناشف عليك ومنع المساعدات المالية في إعصار ماريا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جينيفر لوبيز كامالا هاريس دونالد ترامب نجوم البوب ريكي مارتن جینیفر لوبیز
إقرأ أيضاً:
المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة ويكيبيديا الحرة
أرسل إيد مارتن المدعي العام الأميركي المؤقت بواشنطن، الذي اختاره ترامب لهذا المنصب بشكل دائم، رسالة يوم الخميس الماضي إلى مؤسسة "ويكيميديا" (Wikimedia)، وهي الشركة الأم لموسوعة "ويكيبيديا" (Wikipedia)، اتهمها بمخالفة قانون الضرائب الأميركي الخاص بالجمعيات الخيرية، وفقا لموقع "ذا فري بريس".
واتهمت الرسالة أكبر موسوعة إلكترونية بأنها تسمح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمعلومات ونشر الدعاية بين الجمهور الأميركي، وقال مارتن "إن غالبية مجلس إدارة مؤسسة ويكيميديا من الأجانب الذين يعملون على تقويض مصالح دافعي الضرائب الأميركيين".
واتهم المدعي العام المتحالف مع ترامب المؤسسة بالانخراط في أنشطة تمس الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة، وطالب في الرسالة -التي تتكون من 4 صفحات- المؤسسة بالرد على 12 سؤالا بشأن عملياتها بحلول 15 مايو/أيار القادم.
ويُعد هذا النوع من الرسائل غريبا وغير مألوف لأنه من غير المعتاد أن يتدخل المدعي العام في تحقيقات تتعلق بالجمعيات الخيرية وإعفائها الضريبي، فهذه التحقيقات عادة ما تتولاها دائرة الإيرادات الداخلية "آي آر إس" (IRS).
وقال المتخصص في قانون المنظمات غير الربحية تشارلز واتكينز "من غير المعتاد أن يبدأ المدعي العام تحقيقا كهذا ما لم يكن يشتبه في وقوع جريمة حقيقية"، وأضاف "يبدأ التحقيق الفعلي فيما إذا كانت المنظمة لا تزال مؤهلة للحصول على إعفاء ضريبي من مصلحة الضرائب الأميركية".
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي يقول فيه المدافعون عن حرية التعبير إن المدعي العام يستغل منصبه لأغراض سياسية ولكبح المعارضة، وسبق لمارتن أن هدد بمقاضاة منتقدي قضاة المحكمة العليا ومنتقدي وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للسياسي الجديد إيلون ماسك.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها مارتن رسائل تهديد واتهام إلى مؤسسات معروفة، ففي هذا الشهر أرسل رسائل مشابهة إلى مجلات مشهورة مثل "شيست جورنال" (CHEST Journal) و"نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (New England Journal of Medicine) وغيرهما، حيث اتهم المجلات العلمية المُحكّمة بالتحزب في مختلف النقاشات العلمية وعدم تضمين العلماء ذوي وجهات نظر مختلفة في منشوراتها.
يُذكر أن مارتن المعروف بتهديداته في مقاضاة منتقدي إيلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية، هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد تقارير عن موظفين يعملون في الوزارة، وطالب العديد من المشرعين الذين انتقدوا تفكيك إيلون ماسك المستمر للحكومة الفدرالية بتوضيح تصريحاتهم التي زعم أنها تهديدات له.
وبما إن ماسك جعل "ويكيبيديا" هدفا له بعد أن اتهمها بأنها أداة دعاية إعلامية وأطلق عليها مسمى "ووكيبيديا" (Wokepedia)، حيث أضاف كلمة (Woke) التي تعني "استيقظ" بهدف السخرية، فليس من المستغرب أن يوجه مارتن الموالي لترامب وماسك انتقاده هو الآخر إلى الموسوعة الإلكترونية المجانية التي يديرها المجتمع.