هيئة الدواء: زيادة عدد صيدليات الإسعاف خفضت أزمة نقص الأدوية |فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن رقابة هيئة الدواء على سوق الأدوية تبدأ قبل تسجيل الدواء، فيمر الدواء بالعديد من الدراسات الطبية والعلمية قبل التصريح له بالتواجد والانتشار في السوق المصرية، ونتابع استيراد المواد الخام أيضًا لضمان مطابقتها للمواصفات العالمية.
. هيئة الدواء تزف بشرى سارة لمرضى السكر
وأضاف رجائي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن زيادة عدد صيدليات الإسعاف في المحافظات قضى على شكاوى نقص الأدوية، والشكاوى انخفضت بشكل كبير خلال الفترة الحالية بعد ضخ مزيد من الأدوية في الأسواق، والعمل على توفير بدائل مناسبة بالصيدليات.
وأوضح مساعد رئيس هيئة الدواء، أنه كان هناك تحديات كبيرة تواجهة سوق الدواء في مصر، الأمر الذي أدى لزيادة سعر الدواء وشح بعض منه بالأسواق، ومن بين هذه التحديات كان عدم تواجد سيولة دولارية وعملة أجنبية بقدر كافٍ؛ لإستيراد المواد الخام المطلوبة لتصنيع الأدوية في السوق المحلي.
تجاوزنا أكثر من 95% من أزمة الدواءوأشار إلى أننا تجاوزنا أكثر من 95% من أزمة الدواء خلال الفترة الأخيرة، بعد توافر العملة الدولارية والأجنبية لدى الشركات بالشكل المطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء الإسعاف صيدليات نقص الأدوية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
وسط أزمة إنتاج محلية..زيادة قياسية في واردات زيت الزيتون بالمغرب بلغت 200%
في تقريره الأخير حول المبادلات الخارجية، كشف مكتب الصرف عن زيادة كبيرة في واردات المغرب من زيت الزيتون خلال شهر يناير الماضي، حيث بلغت القيمة الإجمالية للواردات 111 مليون درهم، مسجلة زيادة غير مسبوقة تفوق 200% مقارنة بنفس الشهر من عام 2024.
وحسب البيانات الواردة في التقرير، ارتفعت قيمة واردات زيت الزيتون بشكل لافت من 32 مليون درهم في يناير 2024 إلى 111 مليون درهم في الشهر ذاته من عام 2025، بزيادة تصل إلى 79 مليون درهم. هذه الزيادة الكبيرة تأتي في وقت يشهد فيه قطاع الزيتون في المغرب أزمة إنتاج حادة أدت إلى نقص في العرض المحلي وارتفاع حاد في الأسعار.
ورغم إعفاء الحكومة لواردات زيت الزيتون من الرسوم الجمركية في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار، إلا أن أسعار زيت الزيتون لا تزال مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث سجل سعر اللتر الواحد ما بين 110 و130 درهما، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على المستهلكين، خاصة من الطبقات ذات الدخل المحدود التي تعتمد على زيت الزيتون بشكل أساسي في غذائها اليومي.
في هذا السياق، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، في وقت سابق، عن قرار الحكومة بإعفاء واردات زيت الزيتون البكر والبكر الممتاز من الرسوم الجمركية لضمان استقرار الأسعار في السوق المحلية. وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه المغرب تراجعًا حادًا في إنتاج زيت الزيتون المحلي، حيث يُتوقع أن يصل إنتاج الموسم الحالي إلى نحو 950 ألف طن، وهو ما يشكل انخفاضًا بنسبة 11% مقارنة بالموسم الماضي و40% مقارنة بالمعدل السنوي للإنتاج.
ويعكس هذا التراجع الكبير في الإنتاج التحديات التي تواجهها الصناعة المحلية في ظل ظروف مناخية غير مواتية، مما يزيد من الاعتماد على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي المتزايد، الذي يتراوح استهلاكه السنوي من زيت الزيتون بين 130 و140 ألف طن.
وفي سياق متصل، أظهر تقرير مكتب الصرف أن واردات المغرب بشكل عام شهدت زيادة بنسبة 3.4% في يناير 2025، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 59.8 مليار درهم، مقارنة بـ 57.9 مليار درهم في نفس الشهر من العام الماضي. بالمقابل، سجلت الصادرات انخفاضًا بنسبة 2.4%، مما أدى إلى زيادة في العجز التجاري بنسبة 13.3%، ليصل إلى 24.5 مليار درهم مع نهاية يناير 2025، مقارنة بـ 21.6 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
ويشير هذا التطور إلى تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد المغربي، حيث تتزايد الضغوط على التجارة الخارجية، في وقت يتطلب فيه الوضع اتخاذ تدابير جذرية لضمان توازن السوق وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الحيوية مثل زيت الزيتون.