أعرب وزير خارجية الدنمارك، لارس راسموسن، عن "أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية".

وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تلقى اتصالا هاتفيا من راسموسن، الذي وصف "أعمال حرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن، بغير المقبولة"، مؤكداً أنها "تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي".

#الدنمارك تمدد المراقبة على الحدود بعد إحراق المصحف https://t.co/0m0MXdRDtj

— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023
وأبلغ الوزير الدنماركي نظيره الجزائري، أن "حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة".
يُشار إلى أن حرق القرآن في الدنمارك والسويد قد قُوبلت بإدانات شديدة من جانب الدول العربية والإسلامية.
وشهدت الدنمارك والسويد عمليات لإحراق نسخ من المصحف الشريف، من قبل مناهضين للإسلام، في حين بررت الدولتين هذه التصرفات بحرية التعبير.
وتسبب الأمر بموجة غضب في الدول الإسلامية والعربية، وسط دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد ستوكهولم وكوبنهاغن لضمان عدم تكرار حرق المصحف، بحسب البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي في يوليو (تموز) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرق القرآن في الدنمارك الجزائر حرق القرآن في السويد

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدين بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر

أدان البرلمان العربي، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، معتبرًا أنه تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر.

ودعا البرلمان العربي، في بيان له، البرلمان الأوروبي إلى احترام أحكام القضاء الداخلي والتوقف التام عن مثل هذه الأفعال التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وشدد البرلمان العربي على تضامنه الكامل مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. مطالبًا البرلمان الأوروبي بعدم تسييس ملف حقوق الإنسان واستخدامه كذريعة للتدخل غير المبرر والمرفوض في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد البرلمان العربي أن جمهورية الجزائر بلد تحكمه قوانين ومؤسسات دستورية تتمتع باستقلالية القرار. إلى جانب هيئات قضائية كفيلة بتوفير كافة الضمانات اللازمة لحماية الحريات وحقوق الإنسان وحرية التعبير لكل مواطن جزائري.

كما أكد البرلمان العربي أن نواب البرلمان الأوروبي لم يحركوا ساكنًا وظلوا مكتوفي الأيدي. غاضين أبصارهم عندما كانت تُنتهك حقوق الإنسان في فلسطين. وترتكب ضد الشعب الفلسطيني حرب إبادة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام أنظار العالم.

مشددًا على أنه لا يحق للبرلمان الأوروبي اليوم تقديم دروس للجزائر أو الدول العربية في تطبيق القانون وحماية الحريات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر
  • عرقاب: الجزائر من الدول الرائدة في قطاع الطاقة
  • انطلاق فعاليات معرض "المصحف الشريف" ضمن "موسم شتاء جازان"
  • انطلاق فعاليات معرض "المصحف الشريف" ضمن فعاليات موسم شتاء جازان 2025
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
  • قصة نسخة نادرة من المصحف الشريف بخط الملك فؤاد في معرض الكتاب
  • اعتذار شيرين حمدي عن منصبها كمشرف على مكتب وزير التعليم
  • اعتذار شيرين حمدي عن منصبها كمستشار وزير التربية والتعليم
  • وكيل الأزهر الشريف يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • البرلمان العربي يدين بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر