بطلات مصر تحصدن 5 ميداليات جديدة بالبطولة الدولية لتنس الطاولة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حققت ناشئات مصر لتنس الطاولة 5 ميداليات جديدة، ببطولة مصر الدولية لتنس الطاولة المقامة داخل صالة هيئة قناة السويس بالإسماعيلية خلال الفترة ما بين 26 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل.
وتمكنت اليوم بطلات مصر تحت 11 سنة من تحقيق 3 ميداليات حيث فازت ملك صلاح بالميدالية الذهبية فيما حققت كل من ملك نصار وزينة فاروق الميداليتين البرونزيتين.
وفي منافسات تحت 15 سنة، تمكنت كل من دارين عبدالسلام وخديجة الحكيم من تحقيق الميداليتين البرونزيتين بعد وصولهما لنصف النهائي.
وبذلك ترفع مصر رصيدها من الميداليات حتى الآن إلى 9 ميداليات بواقع ذهبية وفضيتين و6 برونزيات.
وكانت قد حصدت ندى البدوي بالأمس الميدالية الفضية لمنافسات تحت 13 سنة فيما فازت كل من ملك صلاح ودارين عبدالسلام ببرونزيتي تحت 13 سنة بينما توجت نور صلاح بفضية تحت 17 سنة.
ومن المنتظر أن تبدأ منافسات الناشئين يوم الأربعاء المقبل وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وكانت قد أقيمت البطولة في العديد من المرات داخل مصر ودائما تحظى على اشادات من جانب الاتحاد الدولي لحسن التنظيم والاستضافة وجاهزية الصالات التي تقام بها البطولات مهما اختلف المكان.
وتشارك في البطولة هذا العام 16 دولة وهم مصر، لوكسمبورج، قطر، كازاخستان، كرواتيا، ليبيا، ماليزيا، فلسطين، العراق، الهند، الجزائر، الإمارات، الأردن، النمسا، كينيا وجنوب أفريقيا.
يذكر أن مصر قد نجحت العام الماضي في احتلال المركز الثاني بالبطولة خلف منتخب الصين برصيد 12 ميدالية بواقع 3 ذهبيات ومثلها من الميداليات الفضية و6 ميداليات برونزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطلات مصر ٥ ميداليات بطولة دولية تنس طاولة الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!