شمسان بوست / متابعات:

توصل باحثو Mayo Clinic إلى أن القدرة على التوازن على ساق واحدة “تعتبر مؤشرا مهما لقوة عظامك وعضلاتك وأعصابك”.

ويزيد ضعف العظام والعضلات من مخاطر المشكلات الصحية، حيث يقلل من قدرة الجسم على مواجهة الضغوط والتعافي من السقوط والأمراض.

وأظهرت الدراسة، التي شملت 40 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما (مع استبعاد الأفراد البدناء والأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على توازنهم)، أن متوسط قدرة الشخص البالغ من العمر 50 عاما على التوازن على ساق واحدة تصل إلى 9 ثوان، بينما يحقق نظيره البالغ من العمر 80 عاما 3 ثوان فقط.

ويتطلب التوازن تنسيقا معقدا بين عدة عوامل، منها الأذن الداخلية التي تتحكم في التوازن والإشارات البصرية من العينين، بالإضافة إلى التنسيق بين العضلات في الساقين والجذع.

وشملت الاختبارات قياس قوة القبضة وسرعة المشي، بالإضافة إلى اختبارات التوازن. وكشفت النتائج أن التوازن على ساق واحدة هو المؤشر الأكثر تأثرا بالتقدم في العمر، حيث ينخفض بمعدل 2.2 ثانية مع كل عقد.

وعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص البالغ من العمر 50 عاما يستطيع التوازن لمدة 15 ثانية، فإن شخصا يبلغ من العمر 60 عاما سيكون قادرا على التوازن لمدة 12.8 ثانية.

وتشير النتائج إلى أهمية هذه القياسات كأداة فعالة لتقييم الصحة العامة والمخاطر المحتملة.

نُشرت الدراسة في مجلة المكتبة العامة للعلوم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: على ساق واحدة من العمر

إقرأ أيضاً:

بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية

أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.

وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة. 
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.

وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً. 

مقالات مشابهة

  • ليفربول على بعد 5 مباريات من لقب الدوري الإنجليزي
  • بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
  • وفاة أربعة أشخاص.. حادث سير «مروّع» في مدينة الكفرة
  • رجل يسكب البنزين على امرأة داخل ترام ويلوز بالفرار
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
  • ضبط مجموعة من المتهمين في قضية شروع في القتل بتعز
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • لو بتشرب ماء الليمون باستمرار .. اعرف تأثيره على جسمك
  • قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"