مياه اليرموك توضح سبب ارتفاع قيم الفواتير الشهرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي لشركة #مياه_اليرموك معتز عبيدات، إن موضوع تقدير #قراءة_العدادات الذي أعقب التحول من الفاتورة الربعية إلى الشهرية قبل عام توقف، ولن يكون هناك قراءات تقديرية نهائيا.
وأشار عبيدات إلى أن الشركة تتعامل مع القراءات التقديرية السابقة ومعالجتها اعتماداً على آخر قراءة حقيقية للعداد، لافتا إلى أن دفع المشترك مبلغ 6 دنانير للاعتراض على قيم #الفواتير يأتي ضمن تعليمات #وزارة_المياه والري، ويُحسب من ضمن قيمة الفاتورة المطلوبة من المواطن، لكن لا بد منه لاستكمال الإجراءات.
وأضاف أن الشركة تعدل القراءات أحياناً إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة المواطنين لمكاتبها، مشيرا إلى أن جميع القراءات التي ظهرت فيها بعض المشاكل مخصص لها فريق عمل يعمل بشكل مكثف على معالجتها بعدالة وشفافية ودون أن يُظلم أحد.
مقالات ذات صلة 32 شهيدا في غزة منذ صباح اليوم 2024/10/28وأوضح عبيدات أن ارتفاع قيمة الفاتورة الشهرية مرده أن هذه أثمان مياه جرى احتسابها سابقا تقديريا نظرا لنقص الكوادر آنذاك في الشركة، وكانت أقل من الاستهلاك الحقيقي عن شهر أو شهرين، ولكن عند إحضار القراءة الحقيقية التي تبين كمية الاستهلاك الحقيقي كاملا تم معالجتها وتقسيم قيمتها على كل الأشهر التي كانت فيها القراءة مقدرة، مبينا ان هذه الكمية استهلكها المواطن من خلال العداد وبالتالي لا بد من فوترتها وتقسيمها على اشهر التقدير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مياه اليرموك قراءة العدادات الفواتير وزارة المياه
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
قال بهاء رفيق الحريري في بيان: "تحلُّ ذكرى عيد الاستقلال الـ 81 على اللبنانيين في هذا العام بأدق لحظة تاريخية يمر فيها الوطن وأمام مفترق طرق سيحدد مستقبله، ومسار وشكل الدولة في المرحلة المقبلة، وسط حرب دامية على لبنان وظروف نزوح صعبة يعانيها أشقاؤنا في الوطن".
اضاف: "لعل أكثر التحديات صعوبة، الانقسامات الداخلية وتجاوز البعض لدور الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني الوطني، في حماية لبنان والحفاظ على سلامة أبنائه".
وتابع: "لم يعد خافياً على أحد في لبنان أن ذكرى الاستقلال قد فقدت بريقها ومعناها الحقيقي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يأمل أن يرى سلطة الدولة اللبنانية وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وضحى بحياته رافضاً التنازل عن مسعاه الوطني في سبيل ذلك".
واردف: "لقد كان واضحاً أن المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توقف فيها مشروع الاستقلال الحقيقي، حيث تماهى البعض مع مشروع المليشيات لحسابات ضيقة، فطغى تحالف الفساد والسلاح، على مصالح لبنان واللبنانيين، إلى أن وصلنا على ما نحن عليه اليوم".
وختم: "في هذه اللحظات الدقيقة والحرجة، نؤكد على أن الاستقلال الحقيقي للبنان لا يأتي بالتسويات أو المساومات أو المحاصصات، التي استنزفت مقدرات لبنان وسيادته على مر السنوات الماضية، بل إن الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل الجاد والوطني لتخليص لبنان وشعبه من الوصاية الخارجية بكل أشكالها، وتسليم جميع المليشيات أسلحتها للدولة، وانضمام أبناء الوطن بكل طوائفهم، لمشروع بناء الدولة القوية في لبنان، لأنها الضامن الوحيد. وكلنا أمل أن تزول هذه المحنة من خلال وحدتنا والتفافنا حول جيشنا للحفاظ على لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا".