بابا الفاتيكان يسلط الضوء على فوائد الهجرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سلط بابا الفاتيكان فرنسيس الضوء على قيمة المهاجرين اليوم الاثنين وسط نقاش في العديد من الدول حول تقييد الهجرة.
وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية إن "العديد من الدول يحتاج إلى المهاجرين"، مشيرا إلى تراجع معدلات المواليد وشيخوخة السكان.
وقال البابا خلال لقاء في الفاتيكان "دعونا لا ننسي أنه يجب الترحيب بالمهاجرين ومرافقتهم وتعزيز وضعهم ودمجهم".
وأشار إلى أن إيطاليا، التي هاجر منها والداه إلى الأرجنتين، ليس لديها ما يكفي من الأطفال وأن متوسط العمر الآن هو 46 عاما، قائلا: "إيطاليا تحتاج مهاجرين".
ومنذ بدء بابويته، تحدث فرنسيس لصالح المهاجرين. وكانت أول رحلة رسمية قام بها في عام 2013 إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية حيث يرسو العديد من قوارب المهاجرين بعد القيام بالرحلة الخطيرة عبر البحر المتوسط من سواحل شمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان قوارب المهاجرين
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل وفد بيت العائلة الإبراهيمية
استقبل قداسة البابا فرنسيس، أمس الاثنين، وفداً من بيت العائلة الإبراهيمية، والتي تُعد جزءاً من الجهود الرامية إلى تحقيق وثيقة الأخوة الإنسانية.
ترأس الوفد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية.وقدم وفد بيت العائلة الإبراهيمية هدية رمزية للكرسي الرسولي لكنيسة القديس فرنسيس، الواقعة في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، اعترافاً بقيادة قداسة البابا والتزامه بتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وكما تؤكد هذه الزيارة التزام الكرسي الرسولي وبيت العائلة الإبراهيمية بتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان.
وعلى هامش الزيارة، قال محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية: «يجسد بيت العائلة الإبراهيمية المبادئ الراسخة لدولة الإمارات في الاحترام المتبادل، وفهم الأديان والوئام. تمثل هذه القيم الجوهرية دعوةً للعمل في وثيقة الأخوة الإنسانية، كما أن شراكتنا المستمرة مع الفاتيكان تعكس التزامنا تجاه قداسة البابا في ترسيخ مجتمع دولي يقوم على الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي».
يعكس بيت العائلة الإبراهيمية لمبادئ الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرانسيس في أبوظبي عام 2019، والتي تدعو إلى السلام بين جميع الشعوب، وتعزز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل والتعاون بين الأديان.
ترتبط دولة الإمارات بعلاقة وثيقة مع الكرسي الرسولي، حيث تتعاون الدولتان في مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز السلام والتعاون بين الأديان، استناداً إلى القيم المشتركة وتاريخ الإمارات الطويل كمكان للتنوع والتلاقي والتبادل الثقافي.
وشكر البابا فرنسيس الوفد على جهودهم في تحقيق تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش. حضر المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان الذين يدعمون هذه الجهود، وأعضاء الوفد أيضاً.
وسميت كنيسة القديس فرنسيس تكريماً للقديس فرنسيس الأسيزي، الراهب الإيطالي من القرن الثالث عشر المعروف بتفانيه للسلام والحوار والتواضع والرحمة.
ومنذ افتتاحها عام 2023، استقبلت كنيسة القديس فرنسيس 130 ألف من المصلين للمشاركة في الخدمات الدينية والصلوات، كما استضافت الكنيسة أكثر من 100 فعالية متنوعة، مثل حفلات الزفاف والمعموديات. بالإضافة إلى ذلك، استضافت الكنيسة برنامجًا زاخراً من المحاضرات المجتمعية، وورش العمل، والعروض من فرقة الصغار الشهيرة في باريس وجوقة كنيسة سيستينا الحبرية.
ويقع بيت العائلة الإبراهيمية في منطقة السعديات الثقافية بأبوظبي، ويضم ثلاثة دور عبادة: مسجد الإمام أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، بالإضافة إلى مساحات مشتركة للتجمع والحوار.
وفي هذا السياق، استقبل فضيلة الإمام الطيب أيضاً وفداً من بيت العائلة الإبراهيمية في مشيخة الأزهر بالقاهرة في 20 أكتوبر.