جيهان مديح: مصر لملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التحركات المستمرة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى تهدئة فورية ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان تأتي تجسيدًا لدور مصر الإقليمي والتزامها الثابت تجاه قضايا المنطقة الملحة، موضحة أن هذه الجهود ليست مجرد رد فعل، بل هي مبادرات مدروسة تركز على إيقاف التصعيد وضمان دخول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحصار خانق وظروف إنسانية صعبة تصل إلى حد المجاعة.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن المبادرة المصرية التي أعلنها الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الجزائري، والتي تشمل وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى والرهائن، تعكس إصرار مصر على التوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار الإقليمي ويحمي الأرواح البريئة في غزة ولبنان، مؤكدة أن مصر تسعى لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتهيئة البيئة المناسبة للعودة إلى مسار التفاوض، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة أن تدعم جميع الأطراف الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، هذه الجهود لمنع تدهور الأوضاع أكثر.
وأشادت مديح باللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع رئيس مجموعة "حزب الشعب الأوروبي" في البرلمان الأوروبي، والذي تناول أبعاد العلاقات المصرية الأوروبية، بما في ذلك أهمية التكاتف لتحقيق الاستقرار الإقليمي، معبرة عن تقديرها للحرص الأوروبي على تعزيز العلاقات المشتركة مع مصر في جميع المجالات، وهو ما يعكس الدور المتزايد لمصر على الساحة الدولية كقوة إقليمية تعمل على تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وأوضحت أن رؤية مصر لتحقيق السلام العادل والشامل تستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لحدود عام 1967، وأن هذا الحل يمثل الضمانة الحقيقية للاستقرار الدائم. كما أكدت على أن مصر لن تتوانى عن ممارسة دورها القيادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم الإنساني، حيث تسعى دائمًا إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين من خلال إمدادهم بالمساعدات وتوفير الممرات الآمنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.
رصاص الإسفنج الأسودهذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.
حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.
الرصاص المغلف بالبلاستيكهو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.
رصاص الدمدمطورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.