أستاذ علوم سياسية: التطورات الأخيرة تغير معادلة الأمن بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الإجراءات الاستثنائية لتأمين اجتماعات حكومة نتنياهو مرتبطة بعدد من التطورات التي حدثت في الشهر الأخير، ومن بين هذه التطورات: «استهداف منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، والرد الإيراني على إسرائيل، وأخيرًا الرد الإسرائيلي على إيران».
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التطورات أثارت الكثير من إعادة الحسابات الأمنية بما في ذلك توجيه بنيامين نتنياهو لكل الوزراء بضرورة رفع جاهزية الحماية والأمن عليهم، بما في ذلك المؤسسات الأساسية الحكومية.
وأكد أن المنازلات الثلاث التي جرت بين إسرائيل وإيران مباشرة، وهي الرد الإيراني الأول والثاني، والرد الإسرائيلي على إيران، أدت إلى معطيات جديدة، فالمواجهة التي كانت مخفية بين إسرائيل وإيران عبر حروب الظل تحولت الآن إلى مواجهة واضحة ومعلنة.
هل سترد إيران على الهجوم الإسرائيلي؟وأوضح أن هذا الأمر يفرض أن أي عملية ستقوم بها تل أبيب داخل إيران أو استهداف مواقع إيرانية خارجية، ستلقى ردًا قويًا من الإيرانيين، وهذا يعبر عن حالة جديدة في العلاقات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، مردفًا: «الرد الإسرائيلي المحدود يعبر عن حالة الاعتراف بأن المسألة مع إيران ليست سهلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الرد الإسرائيلي على إيران حكومة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي بین إسرائیل وإیران
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، وإسرائيل بشأن تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».