قصة تدشين تمثال الحرية.. كان في الأصل مصنوع لمصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تُحيي اليوم الولايات المتحدة الذكرى الـ135 لتدشين تمثال الحرية، الذي أُزيح الستار عنه في 28 أكتوبر 1886، يُعتبر هذا التمثال عملًا فنيًا نُحت بشكل استثنائي، حيث أهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة كهدية تذكارية، ومنذ ذلك الحين، استقر التمثال في موقعه المطل على خليج نيويورك، ليكون رمزًا للترحاب بجميع زوار البلاد، سواء كانوا سياحًا أو مهاجرين.
تعود قصة إنشاء تمثال الحرية إلى الخديوي إسماعيل، الذي حكم مصر بين عامي 1863 و1879، طلب إسماعيل من النحات الفرنسي فريدريك بارتولدي تصميم تمثال بطول 100 متر يحمل مشعلًا في يده اليسرى، كان من المقرر أن يُوضع التمثال في مدينة بورسعيد عند مدخل قناة السويس، التي كانت تُستعد للافتتاح.
عندما أنهى فريدريك بارتولدي العمل على التمثال، طلب أجرًا كبيرًا، وهو ما كان يمثل تحديًا للخديوي إسماعيل في ظل الديون التي كانت تعاني منها مصر نتيجة شق القناة، لم يتمكن إسماعيل من نقل التمثال إلى مصر، إذ كانت تكلفة النقل تصل إلى حوالي 600 ألف دولار، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.
بعد ذلك، عرض فريدريك بارتولدي التمثال على الحكومة الفرنسية، التي اشترته بالفعل، وقدمت فرنسا التمثال كهدية لأمريكا بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لحرب الاستقلال، قام الأمريكيون بجمع التبرعات لبناء قاعدة التمثال ومرافقه، وتم افتتاحه بحضور الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند في 28 أكتوبر 1886، في احتفال مهيب. يُعتبر التمثال اليوم واحدًا من أشهر المعالم العالمية في مدينة نيويورك.
أعمال فريدريك بارتولدي الأخرى
استطاع فريدريك بارتولدي إتمام عدة أعمال أخرى في مسقط رأسه وفي مدينة باريس، ومن أبرز أعماله في أوروبا هو "أسد بلفور" في مدينة بلفور الفرنسية، الذي يُعد من أشهر إنجازاته.
توفي فريدريك بارتولدي في 4 أكتوبر 1904.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال الحرية الولايات المتحدة قناة السويس الحكومة الفرنسية الخديوي الخديوي إسماعيل مدينة بورسعيد فی مدینة
إقرأ أيضاً:
إسماعيل يوسف: رابطة الأندية منحت الأهلي حق إعادة مباراة الزمالك
علق إسماعيل يوسف، نجم الزمالك السابق عبر قناة "MBC مصر 2"، على قرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة أمام الأهلي، في الدوري المصري.
وأشار إسماعيل يوسف: " أن المشهد في آخر 3 أو 4 سنوات كان سيئًا جدًا، فالكرة المصرية تُدار من قبل رابطة الأندية واتحاد الكرة، وإذا وجد نادي أقوى منهما، سنرى المشهد على هذا الشكل".
وقال: "الزمالك كان خارج هذا الملف تمامًا، إلى أن تم إقحامه فيه الموسم الماضي، خصم منه 6 نقاط، فكان من الطبيعي أن يتم تنفيذ ما تقوله الرابطة".
وواصل: "قرار رابطة الأندية الأخير خاطئ، فهناك قانون يجب أن يطبق على الجميع، كما حدث مع الزمالك في الموسم الماضي".
وأكمل: " الزمالك أدار الملف بمنتهى الحرفية، إلى أن تم إقحامه فيه بشكل متعمد، وما حدث يُعد أمرًا في منتهى الخطورة على مستقبل الكرة المصرية".
واستمر: "من الممكن أن يتقدم النادي الأهلي بتظلم، مستندًا إلى قرار رابطة الأندية، بحجة وجود عذر قهري يستوجب إعادة المباراة".
وأتم:" إذا لجأ الأهلي إلى لجنة التظلمات أو المحكمة الرياضية لاحقًا، فمن الممكن أن تتم إعادة المباراة وإذا انتهى الأمر بخصم ثلاث نقاط فقط، فقد يتقدم الأهلي بتظلم استنادًا إلى قرار رابطة الأندية الذي أقر بوجود عذر قهري، مما قد يؤدي إلى إعادة اللقاء".
وكانت رابطة الأندية المحترفة قررت تعديل العقوبات التى سبق وفرضتها على النادى الأهلى بسبب الانسحاب من مباراة القمة رقم 130 بمسابقة الدورى.
وأرسل مسئولو الزمالك شكوى إلى اتحاد الكرة اعتراضا على قرار مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة بإلغاء خصم الثلاث نقاط المتعلقة بانسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك.
وكان نادي الزمالك أرسل خطابًا إلى رابطة الأندية المصرية المحترفة، يستفسر خلاله عن القرار الصادر بتعديل عقوبات مباراة القمة ضد الأهلي.
وأصدر نادي بيراميدز بيانا رسميا بشأن قرار مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة بإلغاء خصم الثلاث نقاط المتعلقة بانسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، والتأكيد على العديد من النقاط المهمة، بعدما كان يؤثر الصمت في الفترة الأخيرة، ولكنه أصبح متضررا بشكل مباشر من قرار مجلس الرابطة، وعليه فإنه سيتخذ كل الإجراءات الواجبة للحفاظ على حقوقه.