بمسقط رأسه.. بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، بصوته في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كان البيت الأبيض قال، في وقت سابق، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية اليوم الاثنين".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أدلى بايدن بصوته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث صوت مبكرًا في ولاية ديلاوير مسقط رأسه، وذلك لصالح نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في سباقها ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وانضم بايدن - الذي انسحب من سباق إعادة انتخابه في يوليو الماضي - إلى العديد من الأمريكيين الذين يمكنهم التصويت قبل يوم الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل.
ووصف بايدن الأربعاء الماضي، ترامب بأنه يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه "سياسيا"، فيما أشار إلى أن زعماء العالم "مرعوبون" مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ"الحكم الديمقراطي" في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية بايدن بصوته فی
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.