نتنياهو يتطلع لمزيد من التطبيع بعد حرب غزة.. ويأمل بشرق أوسط مستقر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه يأمل في التوصل إلى مزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية بمجرد انتهاء الحرب مع حركة حماس وجماعة حزب الله المتحالفتين مع إيران.
وذكر نتنياهو في خطاب أمام الكنيست "أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقات أبراهام التاريخية وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية"
وأضاف "هذه الدول، ودول أخرى، ترى بوضوح الضربات التي نوجهها لمن يهاجموننا، محور الشر الإيراني".
وتابع "يتطلعون، مثلنا، إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر".
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت الماضي، أن المنطقة والإقليم لن يشهدا أي حالة أمن أو استقرار أو ازدهار دون إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في بيان: "لن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز شعبنا حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع: "شعبنا يطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".
في السياق ذاته، أعلنت السعودية، الاثنين، أنها ستستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ"التحالف العالمي لحل الدولتين" في مدينة الرياض، الأربعاء المقبل.
جاء ذلك وفق ما ذكره نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان للخارجية السعودية.
على جانب آخر، قال نتنياهو الاثنين إن أحدث الاجتماعات في الدوحة فيما يخص اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى ركزت على خطة جديدة تأخذ بعين الاعتبار المقترحات السابقة والتطورات الجديدة.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان "ستستمر المناقشات خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لتقييم جدوى المحادثات وكذلك لتقييم محاولة مستمرة للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق".
وقالت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو رفض مبادرة مصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.
ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح المصري، فإن دولة الاحتلال قررت رفض مقترح الصفقة الصغيرة بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن المفاوضات تتم فقط تحت النار، وفق ما ذكرت القناة 12.
وقالت هيئة البث الرسمية؛ إنّ المبادرة المصرية تتضمن الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف قصير لإطلاق النار، على أمل الوصول إلى اتفاق أكبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو الاحتلال غزة غزة نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الناتو: هناك حاجة لمزيد من التسليح بدول الحلف
أنقرة (زمان التركية) – شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة امتلاك مزيد من الأسلحة بدول جميع أعضاء الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا.
وتناول روته الصراع الروسي الأوكراني والنفقات الدفاعية للدول الأعضاء بحلف الناتو خلال عريضة قدمها إلى صحيفة Bild am Sonntag الألمانية.
وزعم روته أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخطط لمهامة أراضي الحلف مشددا على ضرورة توفير مزيد من الأموال والإنتاج الصناعي لمنع هذا.
وأكد روته أن هناك حاجة لمزيد من خطوط الإنتاج الإضافية ومزيد من مقاتلات الاف 35 ومزيد من الذخيرة والأسلحة والدبابات في جميع أراضي الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا قائلا: “حينها لن يجرؤ على مهاجمتنا”.
وفي تقييمه لطلب الرئيس دونالد ترامب من أعضاء الناتو الأوروبيين تخصيص 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي للتسلح، أكد روته أن ترامب كان محقا بوجه عام في هذا الطلب الذي طرحه خلال فترة ولايته السابقة قائلا: “بفضل هذه المبادرة، استثمرنا أكثر. أنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014. أكثر من ثلثي شركاء الناتو ينفقون الآن أكثر من 2 في المئة على الدفاع، مرة أخرى بفضل السيد ترامب “.
وأضاف روته أنهم ما زالوا بحاجة إلى استثمار المزيد وأن الحلفاء سيقررون كيفية قياسه في الأشهر المقبلة، قائلا: “لكن يمكنني أن أؤكد لكم شيئًا واحدًا: سيكون أكثر بكثير من 2 في المئة”.
وأفاد أمين عام الناتو أنه بالنظر إلى حجم الاقتصاد الألماني بشكل خاص فإن بإمكان برلين أن تفعل أكثر من ذلك بكثير من حيث إنتاج الأسلحة والذخيرة مشيرًا إلى أنه يجب على ألمانيا زيادة نفقاتها الدفاعية.
وأكد روته أن زيادة الإنفاق الدفاعي في العديد من الدول الأوروبية ستتم مناقشتها في الأشهر المقبلة قائلا: “دعوني أكون واضحًا جدًا. يجب أن نكون مستعدين للحرب. وهذه هي أفضل طريقة لتجنب الحرب “.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةحلف الناتومارك روته