قطاعا الصلب وتكرير النفط ينزفان تحت وطأة اقتصاد الصين الفاتر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
لا يزال منتجو السلع الأساسية في الصين، والذين يركزون على الاقتصاد القديم، يتحملون وطأة التباطؤ الاقتصادي في البلاد، حيث يستمر صانعو الصلب ومعالجو النفط الخام على وجه الخصوص، في تكبد الخسائر.
تضخمت الخسائر التراكمية في أكبر صناعة للصلب في العالم إلى 34 مليار يوان (5 مليارات دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وفقاً لبيانات سبتمبر التي أصدرها مكتب الإحصاء يوم الأحد.
اضطرت مصانع الصلب إلى خفض الإنتاج لحماية الهوامش التي تضررت بسبب أزمة العقارات المطولة في الصين، في وقت قد تلوح حالات الإفلاس في الأفق. كما تعمل مصافي النفط على خفض الإنتاج، مع تفاقم الطلب الضعيف على الوقود بسبب تبني البلاد السريع للسيارات الكهربائية. وتختتم الصين موسم أرباح الربع الثالث هذا الأسبوع، مع إعلانات من أكبر شركات صناعة الصلب والنفط والغاز.
تدابير تحفيز الاقتصاد
تخضع التدابير الأخيرة التي اتخذتها بكين لتحفيز الاقتصاد لمراقبة دقيقة لمعرفة تأثيرها على الطلب على المواد الخام. ووفقاً لمجموعة "غولدمان ساكس"، قد يحصل استهلاك النفط على دفعة متواضعة، على الرغم من أن التركيز ينصب على تصفية مخزون الإسكان في الصين بدلاً من تعزيز البدايات الجديدة، ما من شأنه أن يحد من التأثير على سوق الصلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعية النفط والغاز اقتصاد الصين الغاز سيارات النفط دولار عقارات السلع الأساسية خسائر النفط الخام الشركات الصناعية سيارات الكهربائية غولدمان ساكس الصلب المواد الخام الصين ال
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن الحصول على المياه تعد أحد أكثر التحديات إلحاحًا في مأرب (شرق اليمن)، حيث موطن أكبر عدد من النازحين في البلاد.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأحد، 6 أبريل 2025 إنها تعمل وبتمويل من الحكومة الألمانية على تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة لنحو 118,000 شخص في مدينة مأرب، بمن فيهم العائلات النازحة التي تعيش في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن.
وأضافت أن المشروع يشمل ربط بئر جديد بشبكة المياه الرئيسية في المدينة، ومد أنابيب لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة لآلاف العائلات.
وقال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن العثور على ما يكفي من المياه النظيفة يُعدّ معاناة يومية للعديد من الأسر النازحة في مأرب".
وأضاف: "يُمثّل هذا المشروع خطوة مهمة نحو ضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على مياه شرب آمنة وموثوقة، مما يُساعدهم على الحفاظ على صحتهم، ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة".
وأشارت المنظمة إلى أن المشروع الذي يستهدف مخيم الجفينة سيوفر للأسر النازحة مصدرًا ثابتًا للمياه، مع تخفيف الضغط على شبكة المدينة.