زاهي حواس: لا علاقة للأفروسنتريك بالحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، أن الأفروسنتريك ليس لهم علاقة بالآثار المصرية القديمة، ولا ينتمون للحضارة المصرية القديمة، موضحا أنه تم عمل محاضرات خارج مصر للدفاع عن الحضارة المصرية.
الأفروسنتريكجاء ذلك على هامش ندوة ثقافية عقدها في محافظة الإسماعيلية تحت عنوان "أسرار الفراعنة"، بحضور اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية وعبدالمنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق، وذلك بمقر محاكاة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية.
وعن "لعنة الفراعنة"، أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية أنها ليست حقيقية، ولكن المقابر يوجد بها جراثيم غير عضوية نتيجة الغلق لآلاف السنين وهذا هو الواقع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الأفروسنتريك الحضارة المصرية القديمة لعنة الفراعنة الاثار المصرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور يسري جبر: علموا أولادكم القناعة ووقف شهوة الشراء
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن من الضروري أن نعلم أطفالنا التوازن في حياتهم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي كان يعلمنا القناعة وعدم الاستجابة لكل ما تشتهيه النفس، مشيرًا إلى موقف سيدنا عبد الله بن عمر عندما رأى رجلًا يشتري الحلوى لمجرد أنه اشتهاها، فقال له عبد الله بن عمر: "أفكلما اشتهيت اشتريت؟" لينبهه أن هذه ليست الطريقة السليمة لتربية النفس، بل يجب أن يكون للإنسان توازن وحكمه في تلبية رغباته.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب اللحم، لكنه لم يكن يطلبه، بل كان يصبر حتى يأتيه دون ترتيب مسبق، وكان يمر عليه شهر كامل دون أن يذوق اللحم، رغم شهيته له، وعندما كان يحصل على لحم كان يأتيه كهدايا من الآخرين، مما يعكس مبدأ القناعة والرضا بما تيسر، هذا كان أسلوب النبي في تربية النفس، فحتى وإن كانت لديه الرغبة في تناول شيء معين، كان يتعامل مع الأمر بتعقل، ولا يطلبه بنفسه.
وأوضح أن تربية الأبناء بشكل صحيح تتطلب أن يتعلموا القناعة، فالطفل الذي يتم تلبية كل رغباته فورًا وبشكل مفرط سيكبر ليصبح شخصًا غير شاكر، ولا يقدر النعم التي في يديه، بينما الطفل الذي يتعلم أن يسعى لتحقيق احتياجاته بجد، ويتعلم أن ما في يد الناس ليس دائمًا هدفه، هو الذي ينشأ على القناعة.
وفيما يتعلق بالضروريات، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضى بالموجود ولا يطلب المفقود، في مثل موقفه عند فتح مكة حين طلب طعامًا ولم يكن في بيت أم هانئ سوى قطعة خبز وخل، فوافق على ذلك رغم كونه قائد النصر في تلك اللحظة.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضى بالقليل ولا يبحث عن الزوائد أو الترف، لذلك، عندما نعلم أولادنا، يجب أن نزرع فيهم هذا المفهوم، حيث يجب عليهم أن يكونوا راضين بما لديهم، ويقدّروا النعم التي أنعم الله بها عليهم، دون النظر إلى ما في يد الآخرين.