يحمل الجنسية الألمانية.. إيران تنفذ حكم الإعدام ضد الناشط جمشيد شارمهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفذت السلطات الإيرانية، يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 حكم الإعدام بحق الناشط السياسي الإيراني جمشيد شارمهد الحاصل على الجنسية الألمانية والبالغ من العمر 69 عاما، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.
وأوضح موقع "إيران انترناشيونال" أن الأمن الإيراني اختطف شارمهد في أغسطس عام 2020 من دبي، ونقله إلى داخل إيران، وقضت عليه محكمة الثورة بالإعدام بتهمة "الافساد في الأرض" بسبب نشاطه السياسي المعارض للنظام.
وكشفت وكالة فرانس برس في وقت سابق أن جمشيد شارمهد الذي يحمل الجنسية الألمانية، شبه عاجز عن المشي والكلام بسبب تدهور حالته الصحية وعدم توفير سلطات السجن العلاج اللازم له، حيث يعاني من مرض باركنسون.
وحُكم على شارمهد بالإعدام بتهمة الإفساد في الأرض لتورطه المفترض في اعتداء إرهابي على مسجد في العام 2008 في شيراز في جنوب إيران، أدى إلى مقتل 14 شخصًا وترفض عائلته كل التهم الموجهة اليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الافساد في الارض جمشيد شارمهد حكم الإعدام ايران الأمن الإيراني شارمهد محكمة الثورة الجنسية الألمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.