إينيغو إيريجون يواجه تهمًا بالاعتداء الجنسي في أعقاب استقالته من الحكومة الإسبانية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد مسؤولون إسبان أن إينيغو إيريجون، شخصية بارزة وشريك الائتلاف الأصغر في الحكومة الإسبانية، "سومار"، يخضع للتحقيق، بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي، وذلك عقب استقالته المفاجئة.
في منشور على منصة "إكس"، أعلن إينيغو، المتحدث باسم ائتلاف سومار اليساري، يوم الخميس، عن رحيله عن الساحة السياسية، ولكنه لم يذكر الاتهامات بشكل مباشر.
وظهرت هذه الاتهامات بعد أن نشرت الصحفية الإسبانية كريستينا فالاراس منشورًا على إنستغرام، تتحدث فيه عن "سياسي معروف مقيم في مدريد" متورط في "إساءة نفسية"، من دون ذكر اسمه.
وبعد فترة قصيرة من استقالة إيريجون، قامت الممثلة إليسا موليا بتحديده شخصيا، ووجهت أصابع الاتهام تجاهه.
وزعمت موليا في منشور على "إكس"، أن إينيغو إيريجون اعتدى عليها جنسيًا، وذلك عقب استقالته مباشرة. وكتبت: "أنا ضحية تحرش جنسي من قبل إينيغو إيريجون وأود أن أُدين ذلك بشدة".
وأوضحت الشكوى المقدمة من الممثلة الإسبانية تفاصيل حادثة يُزعم وقوعها في سبتمبر 2021، خلال تجمع خاص في منزل صديق مشترك.
وبحسب الشهادة المقدمة للشرطة، تعرضت موليا لسلوك عنيف ولمس غير مرغوب فيه، مما تسبب في حالة من "الشلل النفسي" منعتها من الاستجابة.
ووفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فإن إيريجون، خلال اجتماع مع قيادة حزب سومار، أقر بمسؤوليته عن سلوكيات وصفها بـ "الرجولة" (Machismo) - وهو مصطلح يشير في الثقافة الإسبانية إلى السلوك الذكوري المتسلط والمؤذي تجاه النساء.
وفي رسالة استقالته المنشورة على منصة X، تناول إيريجون القضية بشكل غير مباشر، حيث كتب: "النضال الأيديولوجي هو أيضاً نضال من أجل بناء أساليب حياة وعلاقات أفضل، حيث يكون هناك رعاية ودعم أكثر، وبالتالي المزيد من الحرية".
وتضع هذه التطورات حزب سومار، الشريك في الائتلاف الحكومي الإسباني، في موقف حرج، خاصة وأن الحزب لطالما تبنى مواقف تقدمية في قضايا حقوق المرأة ومناهضة العنف الجنسي.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسوية قضائية تُنهي دعوى اعتداء جنسي تعود إلى عام 1973 ضد المخرج بولانسكي أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! البنتاغون يرد الاعتبار "بالتسريح المشرف" لمئات العسكريين المفصولين بسبب ميولهم الجنسية فضيحة جنسية بيدرو سانشيز تحرش جنسي السياسة الإسبانية فضيحة سياسية حزب يساريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة فضيحة جنسية بيدرو سانشيز تحرش جنسي فضيحة سياسية حزب يساري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة انتخابات إسبانيا إيران روسيا كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.
وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.