300 رياضي في جولة اليوم العربي للدراجة بخورفكان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
شهدت خورفكان منافسات جولة اليوم العربي للدراجة ضمن احتفالات الاتحاد العربي للدراجات بهذه المناسبة الذي تصادف الثلاثين من أكتوبر من كل عام بمشاركة 300 رياضي من محبي رياضة الدراجات الهوائية.
انطلقت الفعالية من شلال خورفكان لمسافة قرابة 10 كلم بحضورالشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات والمستشار الدكتور عمر بن حنيفة عضو مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور ياسر عمر الدوخي مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية الأمين العام لاتحاد الدراجات، والدكتور أشرف إمام رئيس الاتحاد السوداني للدراجات، وأحمد حسن النقبي عضو مجلس إدارة نادي خورفكان، وسالم الشحي المدير المالي بالاتحاد العربي، والمستشار إسماعيل الحوسني أمين عام الاتحاد العربي للدراجات.
وأعرب الشيخ فيصل بن حميد القاسمي عن سعادته بالإقبال الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدتها الفعالية، مشيداً بالتعاون المثمر بين مجلس الشارقة الرياضي واتحاد الإمارات للدراجات، ما يعكس حرص الإمارات على تعزيز الرياضة والاهتمام بالأنشطة المجتمعية خاصة رياضة الدراجات التي تعد واحدة من أهم الرياضات التي تروج للنشاط البدني والحفاظ على البيئة.
وثمن الدكتور ياسر عمر الدوخي المشاركة المميزة لمحبي رياضة الدراجات في الحدث الذي أكد أن إقامته في خورفكان تعبر عن المكانة الكبيرة للرياضة في الإمارة بشكل عام ورياضة الدراجات بشكل خاص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الاتحاد العربي للدراجات فيصل بن حميد القاسمي خورفكان مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي يُقام تحت شعار «الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو»، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي، باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي، ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة، بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وعدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية.
وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين «شراع» ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، إلى جانب مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف».
وفي كلمتها الافتتاحية للمجلس، قالت الشيخة بدور القاسمي: «يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه. ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل. كل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا، ويدعم رواد الأعمال، ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة».
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة».
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً، ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا، إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات».
استراتيجيات
تناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع؛ بهدف تحليل الفرص والتحديات، واستعراض النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.