الاستراتيجية الصحية في اطار المبادرات الرئاسية ..ندوة بحقوق طنطا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظم المركز الإعلامي بطنطا التابع للهيئة العامةللاستعلامات بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة طنطا، ندوة تثقيفية تحت عنوان الاستراتيجية الصحية في اطار المبادرات الرئاسية.
يأتى ذلك في اطار الحملة الإعلامية الموسعة التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة برئاسة الدكتور احمد يحيى والتي حملت عنوان ( ايد في ايد هننجح اكيد ) .
حاضر فيها النائب البرلماني الدكتور عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب وبمشاركة، الاستاذ الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق جامعة طنطا والاستاذ الدكتور سامي عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا، وسط مشاركة واسعة من الشباب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية
وفي كلمته الافتتاحية للندوة قدم ابراهيم عبد النبي التهنئة لجموع الحاضرين بمناسبة ذكرى نصر اكتوبر العظيم والعيد القومي لمحافظة الغربية.
كما اكد ان الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي حريصة كل الحرص على تنظيم مثل هذه الفاعليات الهامة التي تستهدف توعية كافة شرائح المواطنين وبخاصه الشباب بأهم قضايا الوطن وذلك لكونهم هم النواه الحقيقية لهذا المجتمع وحجر الأساس لبناء هذا الوطن العظيم.
كما أشار ان هذه الحملة التي اطلقتها الهيئة مستوحاه من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ( بدايه ) والتي تهدف إلى بناء الإنسان وتشمل العديد من المحاور الهامة التي تخدم المواطنين على المستوى الصحي والتعليمي والثقافي وتعطي مساحة كبيرة جداً ايضا للشباب وتعد هذه المبادرة أحد أهم توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة .
وفى كلمته أكد الدكتور سامى عبد العال، أن المبادرات الرئاسيه تعد نقطه تحول فى المجتمع المصرى وتستهدف بناء الانسان وتحسين جوده الحياه له وأن المبادرات الرئاسيه هى خطوه فى برنامج التنميه المستدامه فى المجال الصحى وغيرها.
وفى سياق متصل أكد الأستاذ دكتور اسامه بدر، أن الخدمات الصحية هى حق مشروع للانسان وتكفله له الناحيه القانونيه، كما اشاد بمبادرات الرئيس وأهميه رفع وعى الشباب بالمشاركه فيها ، موضحا ان الاهتمام بالجانب الصحي ليس لايقتصر على الجسد فقط ولكن يمتد إلى الصحه النفسيه والعقلية وصحه البيئه المحيطه بالفرد .
بدأ النائب عبد المنعم شهاب، كلمته بتوضيح أن فكره المبادرات الرئاسيه رائعه فى ظل ظروف استثنائية صعبه لوضع حلول عاجله لحل المشكلات.
كما أشار إلى أن اسم مبادره بداية ليس صدفه ولكنه يحمل معنى بدايه وضع حلول جذريه لكل المشكلات الحاليه حتى لا تعانى منها الاجيال القادمه وتعتبر بدايه جديده للمواطن المصرى فى جميع نواحي الحياة وهذا يتوافق مع خطه التنميه المستدامة ٢٠٣٠.
واكد أن الماده ١٨ من الدستور تلزم الدولة بتقديم خدمة صحيه ذات جوده عاليه للمواطن ، وأكد أنه توجد مشكلات كثيره تواجه قطاع الصحه ومنها أن ٤٠٪ من الشعب المصرى ليس لهم تامين صحي و من هنا جاءت فكرة التأمين الصحي الشامل الذى سوف يغطى افراد الشعب المصري كله ومن يعيش على ارض مصر ولكن نظرا للتكلفه الكبيره لهذا المشروع قسم تطبيقه على ٦ مراحل بدءاً من محافظة بورسعيد التى تطبق فيها حاليا .
و حث الشباب على ضرورة توخى الحذر من الانسياق وراء الاخبار المغلوطة والشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والوقوف بجانب الدوله من أجل نجاح هذه المبادرات التي تؤكد فى النهاية على حب الشباب لبلدهم وانتماؤهم لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى نصر أكتوبر العظيم التعاون مع المشكل المشك الرئيس عبد الفتاح السيسي ب آنو والتعليمي بمبادرات
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.