الوضع خطير..غوتيريش: الظروف غير مواتية لنشر قوة من الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، على الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان الذي تعصف به الحرب، لكنه قال، إن الظروف غير مواتية لنشر قوة للأمم المتحدة، فيه.
وأضاف غوتيريش أمام مجلس الأمن "يعيش الشعب السوداني كابوساً من العنف، إذ قُتل آلاف المدنيين ويواجه عدد هائل آخر فظائع لا توصف، بما فيها الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية على نطاق واسع".أمام مجلس الأمن أمين عام الأمم المتحدة يقول إن شعب #السودان يواجه كابوسا من العنف والجوع والأمراض والنزوح وتنامي العنف العرقي.
وأضاف أن الظروف ليست متوفرة للنشر الناجح لقوة تابعة للأمم المتحدة، وقدم للمجلس توصيات لحماية المدنيين. https://t.co/3ZZCIdVj9d pic.twitter.com/iJ9CpCHHvd
واندلعت الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وقال غوتيريش: "يتحول السودان مجدداً إلى كابوس بسبب العنف العرقي الجماعي"، في إشارة إلى الصراع الذي شهدته منطقة دارفور، منذ نحو 20 عاماً، وأدى إلى اتهام المحكمة الجنائية الدولية لزعماء سودانيين سابقين بالإبادة الجماعية، وبجرائم ضد الإنسانية.
وأدت الحرب الحالية إلى موجات عنف عرقي، تُتهم قوات الدعم السريع بمعظمها، والتي قال ناشطون، إنها قتلت ما لا يقل عن 124 شخصاً في قرية بولاية الجزيرة يوم الجمعة، في واحدة من أعنف حلقات الصراع.
ونفت قوات الدعم السريع في وقت سابق الاعتداء عل المدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالمسؤولية عن ذلك.
وأكد غوتيريش وجود دعوات من السودانيين، وجماعات حقوق الإنسان، لزيادة التدابير لحماية المدنيين، بما في ذلك النشر المحتمل لقوة محايدة، قائلاً إن هذه الخطوة تعكس "خطورة الوضع وإلحاحه".
#التغيير
جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة بشأن السودان في مجلس الأمن اليوم ، التقرير الأممي كذلك من المقرر أن يتضمن دعوات إلى “اتخاذ تدابير قوية لحماية المدنيين” بالرغم من “عدم توفر الظروف الملائمة حالياً لنشر قوة أممية لحماية المدنيين . pic.twitter.com/FL2LA9wBVL
وقال أمام المجلس: "في الوقت الراهن، الظروف غير مواتية لضمان نجاح نشر قوة من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان"، لكنه أضاف أنه مستعد لمناقشة سبل أخرى للحد من العنف وحماية المدنيين.
وذكر غوتيريش "قد يتطلب هذا اتباع أساليب جديدة تتواءم مع الظروف الصعبة التي يفرضها الصراع".
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليوناً، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات بعد انتشار المجاعة في مخيمات النازحين، فيما فر 11 مليوناً من منازلهم. وغادر نحو 3 ملايين من سكان السودان، إلى بلدان أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش السودان الأمم المتحدة السودان غوتيريش الأمم المتحدة لحمایة المدنیین الأمم المتحدة مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
مراقب دولي: الكيان الإسرائيلي يحارب الأمم المتحدة بجرائمه
أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الشعب الفلسطيني يعاني الحصار والقصف والتجويع، إضافة إلى التهجير القسري، الأمر الذي يؤكد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمراء كافة في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأوضح في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحييد من يقدمون الدعم للفلسطينيين ومن يفضحون الجرائم المرتكبة بحقهم، ومن يسعون لمحاسبة الجناة، وبالتالي فإن كيان الاحتلال الإسرائيلي يخوض حاليًا حربًا ضد الأمم المتحدة.
وقال منصور: "إن القانون الذي اعتمده الكنيست، الذي يهدف إلى تقييد قدرة وكالة الأونروا على خدمة اللاجئين الفلسطينيين ومساعدة المدنيين في غزة على الصمود، يعد تصعيدًا خطيرًا في هذه الحرب ضد الأمم المتحدة، وجزءًا من الهجوم المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه في أرضه".
أخبار متعلقة منظمات دولية تحتج على قرار الاحتلال منع الأونروا من مساعدة الفلسطينيينلبنان.. النمسا تعلن إصابة 8 من جنودها في اليونيفيل بجروحفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، جدّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدعم والتضامن مع #الأونروا في مهمّتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.#اليوم | #رابطة_العالم_الإسلامي | @MWLOrg | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/CLq81bw9GK pic.twitter.com/ahveQkTLU9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2024
وطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لتكريم ضحايا العنف، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، من خلال اتخاذ قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة، ووضع حد للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.