صندوق مكافحة الإدمان يكشف نسب التعاطي بين قائدي الحافلات الدراسية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هناك برتوكول تعاون بين الصندوق ووزارة الصحة والسكان والداخلية والتربية والتعليم لإجراء تحاليل المخدرات لسائقي الباصات المدرسية حفاظا على أرواح الطلاب وتفاديا للحوادث.
وأضاف عمرو عثمان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدأ عمله منذ 2017، حيث تم إجراء التحاليل لـ16 ألف سائق مع كل عام دراسي، وكانت النسبة في البداية لمن يتعاطون المخدرات من السائقين عالية أكثر من 10% والآن أقل من 1%.
وأكمل عمرو عثمان: « أظهرت نتائج حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية أنه تم فحص 2608 سائقين خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام الدراسي 2024/2025 في عدة محافظات، وتبين تعاطي 17 سائقًا للمواد المخدرة، حيث اتُّخذت إجراءات لفصلهم من المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كما تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات».
وتابع: تم إجراء التحاليل لأكثر من 800 ألف موظف في الجهاز الإداري للحكومة، وثبت تعاطي نحو 8% من إجمالي الموظفين للمخدرات في عام 2020، ولكن النسبة الآن أقل 1.5%.
وأكمل: ووفقا لنتائج التحاليل التي تم إجرائها على السائقين ثبت أن مخدر الحشيش في المرتبة الأولى، ثم مخدر الترامادول في المرتبة الثانية.
ولفت عمرو عثمان إلى أن الخط الساخن لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، هو «16023»، حيث يتم علاج كافة الراغبين في التعافي من المخدرات بسرية تامة ومجانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان النيابة العامة وزارة التربية والتعليم تعاطي المخدرات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وزارة التربية والتعليم والتعليم يتعاطون المخدرات الحافلات المدرسية فاتن عبد المعبود الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتور عمرو عثمان علاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مخدر الترامادول صندوق مکافحة عمرو عثمان
إقرأ أيضاً:
مصر تواجه الإدمان مبكرًا| أول دولة تطبق برنامج (CHAMPS) لحماية الأطفال.. واستشاري مخ وأعصاب يوضح مخاطره الجسيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة مؤخرًا عن اختيار مصر كأول دولة في العالم لتطبيق مبادرة خدمات الوقاية المعززة للأطفال (CHAMPS)، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى سن 18 عامًا، لحمايتهم من تعاطي المخدرات والتحديات المرتبطة بالنمو في مختلف المراحل العمرية.
التزام سياسي واستراتيجية وطنية لمكافحة الإدمانيأتي تنفيذ المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)،وتهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من المخدرات من خلال تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات الحياتية اللازمة لمواجهة مخاطر التعاطي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
دعم حكومي لتعزيز جهود الوقاية والعلاجتمثل المبادرة خطوة رئيسية نحو تأمين مستقبل أكثر أمانًا للأطفال، حيث تعتمد على أساليب وقائية قائمة على الأدلة العلمية. وأوضحت أن وزارة الصحة والسكان تعمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز جهود الوقاية والعلاج، من خلال توفير خدمات تأهيلية شاملة ومجانية للأفراد المتأثرين باضطرابات تعاطي المواد المخدرة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
تطبيق المبادرة في المناطق المطورةنفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى أن تنفيذ المبادرة بدأ في المناطق السكنية المطورة ( بديلة العشوائيات) كمرحلة تجريبية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الحضرية. وتركز هذه الجهود على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، مع توفير برامج وقائية فعالة تسهم في تقليل معدلات التعاطي.
رؤية دولية لدور مصر في مكافحة المخدراتلمصر لتنفيذ هذه المبادرة يعكس التزامها بمكافحة الإدمان، ودورها الريادي في دعم الجهود الدولية لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية والصحية الناجمة عن تعاطي المخدرات. كما يعكس هذا الاختيار نجاح البرامج الوقائية التي نفذتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المخدرات.
خطورة الإدمان في سن مبكرةأكد الدكتور عصام محمود، استشاري المخ والأعصاب، لـ«البوابة نيوز» أن الإدمان في مرحلة الطفولة والمراهقة يمثل خطرًا جسيمًا على تطور الدماغ، حيث تكون الخلايا العصبية في حالة نمو مستمر خلال هذه الفترة.
وأوضح أن المواد المخدرة تؤثر بشكل مباشر على دوائر المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيير كيميائي دائم في طريقة عمل الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس سلبًا على القدرات الإدراكية للأطفال، ويؤدي إلى مشكلات في التركيز والتعلم والتحكم في السلوك.
الإدمان لا يقتصر على المخدراتكما أشار الطبيب إلى أن مفهوم الإدمان لا يقتصر فقط على المخدرات التقليدية، بل يشمل أيضًا الإدمان السلوكي مثل إدمان الألعاب الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، والقمار. وأوضح أن هذه الأنواع من الإدمان قد يكون لها تأثيرات مشابهة للمخدرات من حيث التأثير على الدماغ، حيث تعزز إطلاق هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالمتعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوكيات القهرية وصعوبة التحكم في رغباته