مشروب شتوي صباحي يجنبك نزلات البرد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في فصل الشتاء، تصبح نزلات البرد والأنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الناس بسبب برودة الطقس وتغير درجات الحرارة، ومع الرغبة في تعزيز الجهاز المناعي وتدفئة الجسم، يمكن لمشروب دافئ في الصباح أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من هذه الأمراض.
إن مشروب الشتاء الصباحي لا يساهم فقط في التدفئة، بل يمكنه أيضًا أن يكون مليئًا بالفوائد الصحية إذا تم اختياره بشكل صحيح، مما يعزز المناعة ويقي من العدوى.
إليك أحد الخيارات الممتازة لمشروب شتوي يحميك من نزلات البرد ويساعدك في بدء يومك بنشاط، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
مكونات المشروب الشتوييعتمد هذا المشروب الصباحي على مكونات طبيعية مليئة بالفوائد، وهي:
الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من أقوى النباتات التي تعزز مناعة الجسم. يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على مقاومة الالتهابات وتعزيز الجهاز التنفسي، كما يعمل على تدفئة الجسم بشكل طبيعي.
الليمون: غني بفيتامين C، مما يعزز مناعة الجسم ضد الفيروسات ويخفف من حدة الأعراض إذا أصبت بنزلة برد. الليمون يساعد أيضًا في تحسين عملية الهضم والانتعاش.
العسل: مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تقوي المناعة وتحارب الجراثيم، وله خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله مثاليًا للحفاظ على صحة الحلق والجهاز التنفسي.
القرفة: تحتوي على مضادات للأكسدة وتعمل على تحسين الدورة الدموية وتدفئة الجسم، إضافة إلى كونها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
طريقة تحضير المشروبلتحضير هذا المشروب، اتبع الخطوات التالية
1. تسخين كوب من الماء: قم بتسخين كوب من الماء حتى يصل إلى درجة حرارة دافئة، وليس غليانًا.
2. إضافة شرائح الزنجبيل الطازج: ضع شريحتين أو ثلاث شرائح من الزنجبيل الطازج في الماء الساخن.
3. عصر نصف ليمونة: قم بعصر نصف ليمونة إلى الماء.
4. إضافة القليل من العسل: ضع ملعقة صغيرة من العسل، ويمكن تعديل الكمية حسب الرغبة.
5. رش القليل من القرفة: أضف رشة من القرفة على المشروب، حيث تعطي طعمًا رائعًا وتعزز من الفوائد الصحية.
قم بتناول هذا المشروب الدافئ في الصباح الباكر، وستشعر بتأثيره الفوري على جسمك، حيث سيمنحك الدفء والنشاط المطلوبين لمواجهة اليوم.
فوائد المشروب1. تقوية المناعةالليمون والعسل يحتويان على مضادات أكسدة تقاوم الجراثيم وتساعد في تقوية جهاز المناعة ضد الفيروسات. هذا يعني أن جسمك سيكون أكثر قدرة على محاربة أي عدوى قد تواجهها خلال فصل الشتاء.
2. تحسين صحة الجهاز التنفسيالزنجبيل والقرفة يعملان كمضادات للالتهاب ويساعدان في تخفيف الاحتقان في الصدر والحلق. المشروب يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو مشاكل في الجهاز التنفسي خلال الشتاء.
3. توفير الدفء والطاقةالقرفة والزنجبيل يعتبران من المكونات التي تساعد على تدفئة الجسم من الداخل، ما يجعلك تشعر بالراحة والطاقة طوال اليوم. كما أن المشروب يعزز من الدورة الدموية ويمنحك النشاط.
4. تحسين الهضمالليمون والزنجبيل يحفزان العصارات الهضمية ويساعدان في تحسين عملية الهضم. هذا مهم في الصباح لأنه يعزز من تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام خلال اليوم.
يمكن تحضير هذا المشروب وإضافة المزيد من المكونات مثل الكركم أو النعناع حسب الذوق، لتعزيز الفوائد.
تناول المشروب على الريق في الصباح يضمن امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
ينصح بتجنب إضافة السكر حتى لا يؤثر على فوائد المشروب الطبيعية.
باختصار، يعتبر هذا المشروب الشتوي الدافئ خيارًا صحيًا وسهل التحضير، يساعدك على البقاء دافئًا وصحيًا خلال الشتاء. ومع المداومة على تناوله يوميًا، يمكنك تعزيز جهازك المناعي والوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا التي قد تعكر صفو أيامك الشتوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء نزلات البرد نزلات البرد والإنفلونزا الطقس نزلات البرد هذا المشروب فی الصباح
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.