للتهدئة في غزة ولبنان..أنباء عن إشارات إيجابية من إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة على المحادثات في العاصمة القطرية، الدوحة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يعطي إشارات إيجابية على أن الهدنة المحتملة في قطاع غزة، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى وقف الأعمال العدائية وإلى "اتفاق سياسي" في لبنان.
وقالت المصادر، التي اشترطت حجب هويتها، إن "رئيس الموساد دافيد بارنياع، يتخذ خطوات لمحاولة الربط بين الساحتين غزة ولبنان، والاستفادة من المكاسب الاستراتيجية في المواجهة مع حزب الله".Mossad Director David Barnea returned today from Doha where he met with the Director of the CIA and the Prime Minister of Qatar.
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) October 28, 2024وأضافت المصادر أن إسرائيل تدرس التوصل إلى "اتفاق سياسي" على الحدود الشمالية لإسرائيل، على الأرجح ضمن القرار 1701 الذي أنهى حرب 2006 في لبنان "بالإضافة إلى صفقة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة".
وحسب المصادر، فإن الوسطاء "متفائلون" بموقف الوفد الإسرائيلي في هذه الجولة الجديدة من المحادثات، فيما أشارت المصادر إلى أن اجتماعات أخرى ستعقد في الأيام المقبلة لمناقشة "تفاصيل تنفيذ الاتفاق".
مع تصاعد حدة القتال.. ما هو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/0RV1TNVmoA
والاقتراح الرئيسي المطروح هو الذي أعلنه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، والذي ينص على وقف إطلاق النار مدة 48 ساعة، يتطلق خلالها سراح 4 رهائن إسرائيليين من أجل "إعادة بناء الثقة بين الوسطاء وإسرائيل"، ثم وبعد 10 أيام من تنفيذ هذه الهدنة المؤقتة، يكون التفاوض على إمكانية وقف الحرب في غزة.
السيسي يطرح مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة - موقع 24أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، أن مصر خلال الأيام القلية الماضية أطلقت مبادرة لتحريك الموقف في قطاع غزة، من أجل إيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً ...وأضافت المصادر "إذا نجحت المحادثات، يمكن أن تعقد مفاوضات موسعة في الأيام المقبلة في العاصمة المصرية، القاهرة، بمشاركة رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد".
وحتى الآن، تقول المصادر إن محادثات الدوحة أثبتت حتى الآن أنها مثمرة، وأن النية تتجه إلى "عقد قمة رباعية، بين إسرائيل، وقطر، والولايات المتحدة، ومصر، لوضع خارطة طريق".
وبعد اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، دعا الوسطاء، خاصة الولايات المتحدة، إلى اغتنام الفرصة للتوصل إلى هدنة في غزة، في حين أكد حزب الله التزامه بوقف هجماته على إسرائيل بمجرد انتهاء الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حزب الله محادثات الدوحة الولايات المتحدة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله قطر الولايات المتحدة الدوحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
أكد قيادي في حماس، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحاً أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال طاهر النونو: "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل، وكافة بنود الاتفاق"، الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف "تلقينا وعوداً من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات إن "الوسطاء أبلغوا حماس إنهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع القادم، في الدوحة".
وأعلنت إسرائيل، الجمعة، أنّها تسلّمت أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، الذين أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنه سيتم الإفراج عنهم، وأحدهم محتجز لدى حركة الجهاد، ضمن سادس عملية تبادل مع سجناء فلسطينيين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير (كانون الثاني).
وبدّدت هذه التصريحات المخاوف التي سادت لأيام من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني، وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة.