كشفت مصادر مطلعة على المحادثات في العاصمة القطرية، الدوحة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يعطي إشارات إيجابية على أن الهدنة المحتملة في قطاع غزة، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى وقف الأعمال العدائية وإلى "اتفاق سياسي" في لبنان.

وقالت المصادر، التي اشترطت حجب هويتها، إن "رئيس الموساد دافيد بارنياع، يتخذ خطوات لمحاولة الربط بين الساحتين غزة ولبنان، والاستفادة من المكاسب الاستراتيجية في المواجهة مع حزب الله".

 

Mossad Director David Barnea returned today from Doha where he met with the Director of the CIA and the Prime Minister of Qatar.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) October 28, 2024

وأضافت المصادر أن إسرائيل تدرس التوصل إلى "اتفاق سياسي" على الحدود الشمالية لإسرائيل، على الأرجح ضمن القرار 1701 الذي أنهى حرب 2006 في لبنان "بالإضافة إلى صفقة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة".
وحسب المصادر، فإن الوسطاء "متفائلون" بموقف الوفد الإسرائيلي في هذه الجولة الجديدة من المحادثات، فيما أشارت المصادر إلى أن اجتماعات أخرى ستعقد في الأيام المقبلة لمناقشة "تفاصيل تنفيذ الاتفاق". 

مع تصاعد حدة القتال.. ما هو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/0RV1TNVmoA

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) October 27, 2024

والاقتراح الرئيسي المطروح هو الذي أعلنه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، والذي ينص على وقف إطلاق النار مدة 48 ساعة، يتطلق خلالها سراح 4 رهائن إسرائيليين من أجل "إعادة بناء الثقة بين الوسطاء وإسرائيل"، ثم وبعد 10 أيام من تنفيذ هذه الهدنة المؤقتة، يكون التفاوض على إمكانية وقف الحرب في غزة. 

السيسي يطرح مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة - موقع 24أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، أن مصر خلال الأيام القلية الماضية أطلقت مبادرة لتحريك الموقف في قطاع غزة، من أجل إيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً ...

وأضافت المصادر "إذا نجحت المحادثات، يمكن أن تعقد مفاوضات موسعة في الأيام المقبلة في العاصمة المصرية، القاهرة، بمشاركة رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد".
وحتى الآن، تقول المصادر إن محادثات الدوحة أثبتت حتى الآن أنها مثمرة، وأن النية تتجه إلى "عقد قمة رباعية، بين إسرائيل، وقطر، والولايات المتحدة، ومصر، لوضع خارطة طريق".
وبعد اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، دعا الوسطاء، خاصة الولايات المتحدة، إلى اغتنام الفرصة للتوصل إلى هدنة في غزة، في حين أكد حزب الله التزامه بوقف هجماته على إسرائيل بمجرد انتهاء الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حزب الله محادثات الدوحة الولايات المتحدة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله قطر الولايات المتحدة الدوحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: استجبنا لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار

الجزائر - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال بيان للحركة مساء الثلاثاء: لا زال شعبُنا في شمال قطاع غزَّة يبادُ إبادةً وحشيةً، بكلّ ما تعنيه الكلمة، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، ارتكبَ خلالَها الاحتلالُ الصهيونازي كلَّ أشكالِ الجرائمِ والمجازرِ المروّعةِ ضدَّ المدنيين العزَّل، أغلبُهم من النّساءِ والأطفالِ والمَرْضى. 

 وكان آخرَ مثال هو المجزرةُ المروّعة صباحَ اليوم، في مشروعِ بيتَ لاهيا شمالي قطاعِ غزَّة، حيثُ قصفَ بوحشيَّةٍ وساديةٍ مبنىً سكنياً مكوّناً من خمسةِ طوابقَ، ورَاحَ ضحيّة المجزرة أكثرُ من 93 شهيداً، معظمهم  أطفالٌ ونساء، وعشراتُ الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمّرة.

وأضاف بيان حماس: تأتي هذه المجزرة في ظل تصعيد الاحتلال حرب الإبادة ضد أهلنا في قطاع غزة عامة وشمال القطاع خاصة بمختلف أشكال الإجرام والوحشية، فإلى جانب القتل والتدمير الممنهج حاصر جيش الاحتلال المستشفيات وقصفها بوحشية وأحرقها عمداً، وأخرجها عن الخدمة، حيثُ نَفَدَتْ كلُّ مقوّماتِها البشريَّةِ والدَّوائيَّةِ والصحيَّةِ، كما دمر إمكانات الدفاع المدني ومنعها من القيام بدورها، مما ساهم في كثرة أعداد الشهداء وانتشارها في الطرق دون أي قدرة لجمع الجثامين أو اسعاف الجرحى.

وأشارت إلى أن المجزرة تأتي في ظل استمرار سياسة الحصار المفروض على المنطقة، ورفض إدخال أي إمدادات إغاثية أو طبية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع وإجبار عشراتِ الآلافِ على النزوحِ القسريّ تحتَ وطأةِ القصفِ والاعتقالِ والتعذيبِ والتنكيلِ، وَمَنَعَ  الغذاءَ والدواءَ والماءَ. 

كما اعتقل الاحتلال أكثر من 600 مواطن من شمال غزة وفي ظروف لا إنسانية، وهم عُراةٌ مكدَّسونَ في شاحناتٍ، ولا يُعْلَمُ مَصيرُهم حتى الآن

وأكدت حماس أنه لم يَعُدْ مقبولاً من  قادة وأحزاب أمَّتِنا العربيةِ والإسلاميَّةِ الاكتفاءُ بلغةِ الشَّجْبِ وبياناتِ الإدانةِ والاستنكار، التي بَاتَ الاحتلالُ يستهينُ بها ولا يكترث لها، ولا تؤثر في ردعه ووقف مسلسل إجرامه.

وطالبت قادة الأمة العربية والإسلامية الآن وقبل فوات الأوان؛ إعلان قرار تاريخي يتناسب مع عدالة قضيتنا ومشروعية حقوق شعبنا، وحجم تضحياته ومعاناته، ويرتقي إلى مسؤولياتهم وأدوارهم السياسية والإنسانية والأخلاقية، ويتجاوز بكل شجاعة ضغوط وإملاءات الإدارة الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في عدوانه، إلى فرض كسر الحصار عن شمال قطاع غزَّة فوراً، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود لإنقاذ أرواح مئات الآلاف، وتضميد جراح عشرات الآلاف النازحين والجرحى، وكذلك الضغط بشكل فعّال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه، وتدميره كل مقوّمات الحياة الإنسانية

كما دعت الحركة الدول المطبعة إلى قطّع علاقاتها فورا مع الاحتلال، "فلا يعقل أن تبادر العديد من الدول الأجنبية إلى ذلك بينما تصر بعض دولنا العربية على علاقاتها وتطبيعها مع الاحتلال".
 
وأشار البيان إلى أنَّ تصويتَ الكنيست على حظرِ عملِ وكالةِ الأونروا في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلة، هو إمعانٌ في الحرب الصهيونية ضدَّ شعبِناوأرضِه وحقوقِه وقضيَّتِه الوطنيَّةِ، وانتهاكٌ صارخٌ لكلِّ المواثيقِ والقوانينِ الدوليَّةِ، ويتطلَّبُ من المجتمعِ الدّولي التحرّكَ العاجل، واتخاذَ موقفٍ حازمٍ لتجريمِ هذا القرار الجائر والعمل على طرد الكيان الصهيوني من مؤسسات الأمم المتحدة، وفرضِ عقوبات عليه.
 
وقال البيان إن تجديد "سموتريتش" تصريحاته التحريضية الدَّاعية إلى توسيع الاستيطان وضمّ أراضينا المحتلة وتهجير شعبنا، في ظلّ حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزَّة، هو امتدادٌ لسياسة حكومة الاحتلال الفاشية العدوانية ضدّ شعبنا وأرضنا، وتكشف مدى خطورة هذه السياسة العنصرية على أمن واستقرار المنطقة، ممَّا يدعو كلّ دول العالم  إلى رفض هذه التصريحات، والعمل بكل الوسائل لوقف جرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
 
وجاء في البيان: فيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار، لقد استجابت حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعقدت الحركة بعض اللقاءات بهذا الخصوص، وهناك لقاءات أخرى ستعقد أيضا في نفس السياق،  وقد أكد وفد الحركة أن الحركه منفتحة على أي اتفاق أو أفكار  تُنهي معاناة شعبنا في غزة،  وتوقف

وقالت إن إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعاده الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى.

كما دعت كلَّ قِوَى أمَّتِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ والأحرارَ في العالم إلى الانخراطِ في المواجهةِ الشَّاملةِ مع العدوِّ الصهيونيّ، إسناداً لغزَّةَ ولبنان  والمقاومةِ فيهما، ولإرسالِ رسالةً للاحتلالِ وداعمِيه أنَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني ليسا وحدَهما في الميدان. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يقود جهود التهدئة في غزة ولبنان ويعزز الشراكة مع أمريكا «إنفوجراف»
  • حماس توضح موقفها من مُقترحات "الوقف المؤقت" لإطلاق النار
  • السيسي يبحث مع وليام بيرنز جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”
  • مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
  • «ميقاتي»: نأمل في وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة
  • هل اقتربت إسرائيل ولبنان من اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة حول مفاوضات غزة
  • حماس: استجبنا لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف النار
  • حماس: استجبنا لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار