جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-05@01:14:30 GMT

فواتير!

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

فواتير!

 

فاطمة اليمانية

 

"أصبحت الإنسانية مسرفة في الجَلَبة والضوضاء" دوستويفسكي.

***

تناولت من حقيبتها دفترًا على عجالة؛ حتّى تتمكن من تسجيل رقمٍ كان يتطاير من فم إحدى الموظّفات بطريقة غريبة...

ورغم رغبتها في تكرار الرقم على طريقة الموظفة إلّا أنّها عجزت عن تكرار الأرقام بتلك النبرة التي تجمع بين النعاس والضجر!

واكتشفت أنّها سجلّت الأرقام بطريقة يستحيل معها أنْ يكون الرقم في عمان! رغم تأكيدها للموظفة بأنّها نقلت الأرقام بطريقة صحيحة!

لكنّ الشيء الأكيد الذي التقطته أذنها هو عرض الموظفة المُغري- كما تظن- بأنّ سعر ستّة دفاتر بثلاثة عشر ريالاً فقط! وخمس وعشرين بيسة.

..

فقط!

ولا تعرف سرّ الكسور العجيبة التي تتبع بعض المشتريات، حيث تنقص خمس بيسات أو عشر أو خمس وعشرين بيسة! عن إكمال المائة بيسة!

فقرّرت التركيز جيدًا، وعدم الانسياق خلف عاطفتها الجيّاشة في تلبية طلبات أبنائها وشراء بضع دفاتر بهذا المبلغ؛ لأنّ ما يميزها رسومات لوحوش العصر الحديث الذين اقتحموا المنازل من خلال الأفلام الكرتونية، والإعلانات الصاخبة لبضائع مدرسيّة متنوعة تنهمر يوميًا على أبصار الأطفال، ومسامعهم!

ويبدو أنّ نسبة كبيرة من العروض القائمة حاليًا في المحلّات والمكتبات تختم بكلمة "فقط" مهما كان السعرُ مبالغًا فيه... ومهما كانت البضاعة زهيدة! ورخيصة! لكنّ كلمة "فقط" قد تغري المشتري، وتوحي بأنّ اقتناء السِلعة صفقة ونوع من التوفير، وترشيد النفقات... وبأنّ هذا العرض لا يجب التفريط به!

رغم ذلك انتبهت إلى ورقة شاحبة اللون مختبئة بين أوراق الدفتر، وكانت فاتورة قديمة عفى عليها الزمن، لمشتريات لم تستوعب للآن الدافع والمسوّغ لشرائها؟ ولا كيف تمّ التخلّص منها؟!

إنّما تتذكر جيدًا حملة الترويج التي رافقتها، فأوحت لها، ولغيرها بضرورة الشراء؛ حتّى تكون سيّدة متحضّرة متناغمة مع تطورات العصر!

فألقتها في سلّة المهملات... المليئة بعشرات الأوراق والفواتير:

فواتير الأطعمة العضويّة الصحيّة التي يجب التهامها خلال شهر؛ فتنتهي صلاحية مُعظمها قبل استهلاكها! فواتير شراء الملابس الرياضية التي لن ترتديها! فواتير كماليات لا حاجة لها بها.

مثل كوب مصنوع من طبقتين من الزجاج الثقيل، له ذراع عريضة بها فتحة لوضع الملعقة، وقاعدة زجاجية أثقل من الكوب نفسه! ولم تشرب منه إلّا مرّة واحدة لثقل حجمه ودَمِه! وعادت للشرب في كوب خفيف من الخزف الأبيض!

ولوحة فنّية تجريدية، اشترتها لتعلّقها في صالة المنزل؛ لكنّها تخيّلت بعد التحليق في خطوطها المتداخلة، وظلالها المُموّهة أشباحًا لمساجين، يمدّون أذرعتهم من فتحات القضبان الحديدية، ويرغبون بالفرار!

فأدخلتها في الخزانة، وحبستها مع أقرانها من اللوحات رفيعة المستوى، والتي أثبتت عدم أهمّيتها، وعدم الجدوى من اقتنائها! وكانت إحدى اللوّحات رسمًا لحمارِ القرية الذي يجرّ عربة محمّلة بالأثقال، لكنّه يبتسم! وكان إبداع الرسّام أنّه أتقن رسم عيون الحمار، بحيث توحي للناظر إليها أنّه يطالعه!

ويبتسم!

لذلك خبأتها في الخزانة، ربما لأنّه يذكّرها بحمارٍ ما؟! ربّما! لكنّها لا شك لَنْ تخبر أحدًا عن ذلك؟! ولن تجرؤ على إخراج اللوحة لصديقاتها، أو السماح لهنّ بالتلصّص عليها!

كما تفعل العاملة وهي تتلصص على الفواتير الملقاة في سلّة المهملات؛ وتقرأ الأسعار، وتقول لها:

لديّ أطفال يدرسون. انتظري الراتب!

فتغادِر حزينة منكّسة رأسها؛ لتتبعها بمبلغٍ من المال بعد شعورها بتأنيب الضمير، متناسية أنّ هذا السيناريو المعتاد يتكرر مع كلّ عام دراسيّ! وأنّ أبناء العاملة تخرّجو العام الماضي من الجامعة، وسبق وأنْ أعطتها مبلغًا من المال هديّة لنجاحِهم!

ولم تدقق كثيرًا، بل تهلّلت أساريرها بعد سماع كلمة شكرًا!

لكنّ أولادها لم يقولوا لها شكرًا؛ بل تطايروا إلى غرفهم غاضبين؛ لأنّ أحدهم لم يعثر على مقلمة "تيرانودون" الديناصور الطائر المنقرض!

وآخر لم تسمح له بشراء حقيبة عليها صورة "هجي وجي" القبيحة، فلعن المدرسة، والمكتبة، والمركز التجاري! وأغلق باب السيارة بقوّة، وصلافة!

بينما اكتفت ابنتها بالنحيب من شدّة صدمتها في أمّها التي منعتها من شراء مجموعة ألوان وردية للمرّة الثالثة! بحجّة لون العلبة المميز، وبأنّ درجة الوردي هذه المرّة أكثر ملاءمة للحقيبة الوردية! والدفاتر الوردية! وقالت لها:

لو كانت خالتي أمّي! خالتك أختي!

وأخبرتها بأنّها تشبه شقيقتها في أشياء كثيرة، كطريقة التربية مثلا!

بل حاولت أنْ تكشف الجانب المظلم لدى شقيقتها! حيث أنّها اشترت نفس الأغراض المدرسية لجميع أبنائها، ولم تفرق بين أغراض الأولاد، وأغراض البنات، وأحضرت مجموعات متشابهة، دفعة واحدة! والأقسى من ذلك أنّها رفضت أخذهم معها لشراء الأغراض المدرسية!

لكنّ ابنتها تشبّثت برأيها، وقالت لها بأنّ خالتها أكثر لطفًا، وحنَانًا، وجمالًا! ومن سابع المستحيلات أنْ تفعل ذلك بأبنائها! وبأنّ جميع ما ذكرته تضليل، وتشويه سمعة! ولا يمتّ للحقيقة بِصِلَة!

فانتابتها رغبة شديدة في ضرب ابنتها؛ لكنّها تذكّرت تعليمات مديرة مركز الاستشارات الأسرية، الذي لجأت إليه اعتقادًا منها بأنّه يمتلك الحلّ الأمثل لعلاج أزمتها الاجتماعية مع العائلة، والأبناء! والتي نصحتها بضبط النفس، مهما كان كلام الأبناء مستفزًّا! ومهما كان كلامهم جارحًا، ومؤلمًا!

وشعرت بوخزٍ في قلبها، بعد تذكّر الفواتير التي قامت بسدادها إكرامًا للجلسات الخمس عبر الانترنت! حيث كانت تطلب منها الحديث عن مشكلتها مع أبنائها؟ وتقول لها تحدثي بجميع ما يدور في ذهنك! وبماذا تشعرين في هذه اللحظة بالضبط! وتتركها وهي تهذي أمام الكاميرا، وقد تذهب مديرة المركز لشرب الشاي، أو لاستقبال حالة جديدة! ثم تعود لها بعد نص ساعة من الهذيان أمام الكاميرا، وتقول لها:

أراكِ في جلسة مقبلة!

وبعد انتهاء الجلسة تتصل بصديقتها، وتتحدث معها أكثر من ساعتين، تخبرها عن مشاكلها اليومية مع أبنائها، وعن الاستشارات الأسرية الصامتة، وعن الفواتير!

لتنتهي المكالمة وتدرك الهشاشة النفسية والروحية التي وصلت إليها وهي تحاول تخطّي حاجز إمكانياتها المادية؛ لترضي أبناءها!

لكن الشيء الوحيد الحقيقي البعيد عن الماديات، هو أنّ صديقتها تستمع لها بلا فواتير، ودون مقابل!

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟

سرايا - أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل يوم الثلاثاء ردًا على الحملة الإسرائيلية ضد حلفاء طهران من حزب الله في لبنان، مستخدمةً مجموعة من الأسلحة التي طالما أقلقت الغرب.

وجاء الهجوم بعد خمسة أشهر من ضربة في أبريل/نيسان كانت أول ضربة إيرانية مباشرة على الإطلاق على إسرائيل.
وتعتبر الصواريخ الباليستية جزءًا مهمًا من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران.

ما هي الصواريخ الباليستية؟

الصاروخ الباليستي هو سلاح ذو دفع صاروخي يتم توجيهه أثناء صعوده الأولي، لكنه يتبع مسار السقوط الحر تحت الجاذبية خلال معظم رحلته.

وتطلق هذه الصواريخ رؤوساً حربية – تحتوي إما على متفجرات تقليدية أو ذخائر بيولوجية أو كيميائية أو نووية محتملة – على مسافات متفاوتة، حيث يتراوح مداها بين القصير والعابر للقارات حسب نوع الصاروخ.

ووفقاً لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

أنواع الصواريخ الإيرانية ومداها

نشرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية ”إيسنا" رسمًا بيانيًا في أبريل/نيسان يُظهر تسعة صواريخ إيرانية قالت إنها يمكن أن تصل إلى إسرائيل. وتشمل هذه الصواريخ ”سجيل"، القادر على التحليق بسرعة أكثر من 17,000 كيلومتر (10,500 ميل) في الساعة ويبلغ مداه 2,500 كيلومتر (1,550 ميل)، و”خيبر" الذي يبلغ مداه 2,000 كيلومتر (1,240 ميل)، و”الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1,400 كيلومتر (870 ميل)، بحسب وكالة إيسنا.

تقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشمل ”شهاب-1"، الذي يقدر مداه بـ 300 كم (190 ميل)؛ و”ذو الفقار"، الذي يبلغ مداه 700 كم (435 ميل); و”شهاب-3"، بمدى يتراوح بين 800 و1,000 كم (500 إلى 620 ميل)؛ و”عماد-1"، وهو صاروخ قيد التطوير بمدى يصل إلى 2,000 كم (1,240 ميل)، و”سجيل"، قيد التطوير، بمدى يتراوح بين 1,500 و2,500 كم (930 إلى 1,550 ميل).

هجوم الثلاثاء

قال فابيان هينز، وهو خبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين، إنه استناداً إلى مواقع مقاطع الفيديو الخاصة بعمليات الإطلاق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والمدى الذي تصل إليه إسرائيل، قدّر أن إيران أطلقت مزيجاً من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل.

وقال إن الفئة الأولى من الصواريخ، وهي الأكثر تطوراً، تُطلق من قاذفات متحركة بزاوية والأخرى من قاذفات عمودية.


وقال إن الصواريخ الثلاثة التي تعمل بالوقود الصلب التي أُطلقت يوم الثلاثاء قد تكون ”الحاج قاسم" و”خیبر شیكان" و”فتاح 1". وأضاف أنه من المحتمل أن تكون الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل التي تم الإبلاغ عن إطلاقها من أصفهان هي ”عماد" و”بدر" و”خرمشهر".

استراتيجية الصواريخ وتطويرها

تقول إيران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع وانتقام مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وفقًا لتقرير أعده بهنام بن طالبلو، وهو باحث بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة في عام 2023، تواصل إيران تطوير مستودعات صواريخ تحت الأرض مزودة بأنظمة نقل وإطلاق، ومراكز إنتاج وتخزين الصواريخ تحت الأرض. وقالت إنه في يونيو 2020، أطلقت إيران أول صاروخ باليستي من تحت الأرض.


وذكر التقرير أن ”سنوات من الهندسة العكسية للصواريخ وإنتاج فئات مختلفة من الصواريخ قد علّمت إيران أيضًا تمديد هياكل الطائرات وبناءها بمواد مركبة أخف وزنًا لزيادة مدى الصواريخ".

في يونيو 2023، قدمت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي مصنوع محليًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أن تطير أسرع من سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل وبمسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها.


وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على تصاميم كورية شمالية وروسية، وقد استفاد من المساعدة الصينية.

وتمتلك إيران أيضاً صواريخ كروز مثل صاروخ ”خ-55"، وهو سلاح يُطلق من الجو وقادر على حمل رؤوس نووية يصل مداه إلى 3000 كيلومتر (1860 ميلاً)، والصاروخ المتقدم المضاد للسفن ”خالد فرز" الذي يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر (186 ميلاً)، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 1000 كجم (1.1 طن).

الهجمات الإقليمية

استخدم الحرس الثوري الإيراني الصواريخ في كانون الثاني/يناير 2024 عندما قال إنه هاجم مقر التجسس الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في كانون الثاني/يناير 2024، وقال إنه أطلق الصواريخ على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما أعلنت إيران عن إطلاق صواريخ على قاعدتين لجماعة مسلحة بلوشية في باكستان المجاورة.

وقالت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إنهما تعتقدان أن إيران كانت وراء هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على منشآت نفطية مهمة في السعودية في عام 2019. ونفت طهران هذا الادعاء.


في عام 2020، شنت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، رداً على هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار على قائد إيراني.

دعم الحوثيين في اليمن

تتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون النار على سفن الشحن في البحر الأحمر وعلى إسرائيل نفسها خلال حرب غزة، في حملة تقول إنها تهدف إلى دعم الفلسطينيين. وتنفي طهران تسليح الحوثيين.

وفي 24 سبتمبر، ذكرت وكالة رويترز أن إيران توسطت في محادثات سرية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وذلك نقلاً عن مصادر غربية وإقليمية.


وفي عام 2022، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الإمارات العربية المتحدة. وشمل ذلك هجومًا صاروخيًا استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي في الإمارات العربية المتحدة، والذي أحبطته صواريخ باتريوت الاعتراضية الأمريكية الصنع.

دعم حزب الله

قال حزب الله اللبناني المدعوم من إيران إن لديه القدرة داخل لبنان على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وإنتاج طائرات بدون طيار. وفي العام الماضي، قال زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله إن الحزب قادر على تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة بالتعاون مع خبراء إيرانيين.

سوريا

نقلت إيران صواريخ محلية الصنع دقيقة التوجيه إلى سوريا لدعم قتال الرئيس بشار الأسد ضد المتمردين، وفقاً لمسؤولي استخبارات إسرائيليين وغربيين.

وقد نقلت بعض قدراتها الإنتاجية إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا، حيث تعلم جيش الأسد والقوات الأخرى الموالية لطهران بناء صواريخهم الخاصة، كما تقول تلك المصادر.

رويترز


مقالات مشابهة

  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • فواتير الخيانة: حان وقت السداد
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • فوائد الفول السوداني..ما هي أبرز المعادن والفيتامينات التي يحتويها؟
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟