إسرائيل تقدم عرضا مفاجئاً إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف موقع “والا” الإسرائيلي، أن “تل أبيب قدمت لدولة مصر خطة لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة”.
وحسب الخطة الإسرائيلية، التي وصفها الموقع الإسرائيلي بـ”العرض المفاجئ”، “فإن المعبر يتم إدارته من خلال ممثلين فلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة تحت إشراف إسرائيلي، وسيصبح معبرا لحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة، كما سيتم استخدامه لنقل الوقود من مصر إلى غزة، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل الخطة للموقع العبري”.
وأضاف الموقع، “أنه سيتم نقل جميع البضائع العابرة بالكامل إلى معبر كيرم شالوم بين إسرائيل وقطاع غزة- حيث ستقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات قبل دخولها إلى غزة، كما تتضمن الخطة الإسرائيلية دمج ممثلين فلسطينيين من غزة في تشغيل معبر رفح، خاصة فيما يتعلق بضبط الحدود والجمارك، وسيتم نقل أسماء الممثلين الفلسطينيين مقدما من مصر إلى إسرائيل لغرض التحقق من الخلفية الأمنية وسيكون بمقدور إسرائيل استبعاد الأسماء التي سيتم نقلها إليها”.
ووفقا للخطة الإسرائيلية، “سيتمركز موظفو الأمم المتحدة أيضا على المعبر للإشراف على النشاط هناك والعمل كحاجز عازل بين الممثلين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي ستغادر المعبر، وسوف توفر لها فقط الأمن المحيطي لمنع الهجمات”.
ووفق الخطة، “ستكون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خارج معبر رفح بمثابة دائرة مراقبة إضافية لضمان عدم وجود عناصر من “حماس” بين المغادرين أو الداخلين إلى غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر وإسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
قال مسؤولون باكستانيون، الإثنين، إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النيران خلال ليلة أمس عند المعبر الحدودي الرئيسي شمال غرب البلاد، والذي أغلق منذ أكثر من أسبوع بسبب نزاع بين الجارتين.
وأوضحت وزارة الداخلية في كابول إن أحد أفراد الأمن الأفغان قد قتل وأصيب آخر في حادث إطلاق النار بمعبر توركهام، والذي أغلق منذ 11 يومًا بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان موقعًا حدوديًا جديدًا هناك.
وبحسب الأسوشيتد بريس، صرح مسؤول باكستاني، بأن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النار دون مقدمات في الساعات الأولى من يوم الاثنين، مستهدفة المركز الحدودي الباكستاني بأسلحة آلية.
وقال المسؤول إن الأفراد الباكستانيين ردوا بإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، عبد المتين قاني، إلى أن باكستان هي من بدأت أعمال العنف وأن شرطة الحدود الأفغانية حاولت حل الأمر من خلال الحوار، إلا أن الباكستانيون واصلوا إطلاق النار لتدخل القوات الأفغانية في وضع دفاعي.
وتسبب الحادث في توقف حركة النقل الحدودية وتوقف آلاف الشاحنات والمركبات على جانبي معبر تورخام، مما تسبب في ترك الناس عالقين في ظروف شتوية قاسية.