الاحتلال يقرر إغلاق المبنى الرئيسي لمطار بن غوريون.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إغلاق المبنى الرئيسي في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، أمام الرحلات الجوية الدولية لمدة خمسة أشهر، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية، أن إعلان إغلاق المبنى الرئيسي لمطار "بن غوريون"، جاء على خلفية تعليق شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب.
وذكرت أنه سيتم إغلاق المبنى الرئيسي للمطار أمام الرحلات الدولية، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى نهاية مارس/ آذار.
ويأتي القرار في ظل تواصل الرشقات الصاروخية التي ينفذها حزب الله اللبناني بكثافة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، ردا على عدوان الاحتلال الواسع في لبنان وقصفه للمدنيين.
ومنذ ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، قرر حزب الله إسناد المقاومة الفلسطينية وأهالي القطاع، بإطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات الشمال، وتوسعت مؤخرا في ظل العدوان البري على لبنان، واغتيال قيادات وازنة في الحزب.
ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، فيما وسّع حربه على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويطال عدوان الاحتلال الوحشي اليمن وسوريا عبر الغارات الجوية المتكررة، بينما يتبادل ضربات جوية مع إيران من حين لآخر، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تواصلت المحادثات في الدوحة على مدار اليومين الأخيرين، بهدف إحياء مسار وقف إطلاق النار في غزة، في إطار صفقة تشمل تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة.
ونقلت "القناة 12" العبرية عن مسؤول إسرائيلي مطلع، قوله إن محادثات الدوحة كانت جيدة، وسيجري استكمالها على أن تعقد قمة رباعية هذا الأسبوع، مع البدء في مشاركة فرق التفاوض لمعرفة ما إذا كان هناك طريق يمكن اتباعه نحو التوصل إلى اتفاق.
والخميس، نقلت محطة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري مسؤول أن "قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى، التقت بوفد من حركة حماس في العاصمة القاهرة، في إطار مناقشات حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وسبل تذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع".
وأضاف المصدر المسؤول، الذي لم تسمه "القاهرة الإخبارية"، أن "اللقاء جاء في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يعزز فرص استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة".
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اللبناني غزة الحرب لبنان غزة الاحتلال الحرب مطار بن غوريون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إغلاق المبنى الرئیسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. حنان ترك تتصدر تريند "جوجل"
تصدر اسم الفنانة حنان ترك تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية، بأكثر من ألفي عملية بحث، وذلك بعد مشاركتها آية قرآنية من سورة “الأنعام”، وقامت بتفسيرها، موجّهة رسالة للجمهور.
منشور حنان ترك
وكتبت حنان ترك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة “إكس”: “(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ) إيه اللي حصل؟ مش عاقبناهم؟ ولا ولا أهلكناهم؟ (فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَىْءٍ) كل ملذَّات الدنيا معاهم عكس المُتوقع تمامًا! وبعدين؟ (حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ)”.
حنان ترك آخر أعمال حنان ترك
وكان أخر أعمال الفنانة حنان ترك هو مشاركتها في موسم رمضان 2024، من خلال مسلسل الرسوم المتحركة «صدق رسول الله»، ومن تأليف فداء الشندويلي، وموسيقى شريف حمدان، وإخراج مصطفى الفرماوي، وغناء مجد القاسم، تدور أحداثه حول الطفل الصغير حمزة ذي الثمانية أعوام، الذي فقد جده، لكنه يظهر له في الحلم، ويطلب منه البحث عن أحد الكتب، ويدرك الطفل بعد تفكير أن الكتاب هو صحيح البخاري، وعند البحث على الإنترنت، يبتلعه ويأخذه إلى مدينة بخارى عام 250 هجرية، ويلتقي هناك بالإمام البخاري، وهو في سن الـ54.