عاجل - تعويم الجنيه.. رئيس الوزراء يفجر مفاجآت ويحسم الجدل بشأن هذا الأمر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يعتبر التعويم أداة لمعالجة العجز في ميزان المدفوعات والحد من التفاوت بين العرض والطلب على العملات الأجنبية.جاءت التصريحات الحكومية الأخيرة بشأن تعويم الجنيه حاسمة لقطع الجدل ووقف الشائعات بشأن إمكانية التعويم، بعدما جاءت الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على احتمال حدوث تعويم جديد للجنيه.
أسباب التعويم: يساهم التعويم في خلق بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا وشفافية، مما يجذب المستثمرين الأجانب.
في بعض الحالات، يكون التعويم جزءًا من شروط الحصول على قروض أو مساعدات من مؤسسات مالية دولية مثل صندوق النقد الدولي.
وقال رئيس الوزراء إن هناك مراجعة للمستهدفات مع صندوق النقد الدولي، عقب حرب روسيا والتحديات التي تواجه مصر. وأضاف في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي «تم إدخال مستجدات على البرنامج نتيجة الحروب وتداعيات المنطقة، وكلها لها تأثيرات مباشرة على الدولة.
وتابع: “نراجع التوقيتات والمستهدفات مع الصندوق، والمجموعة الاقتصادية في واشنطن، وبعدها سوف تأتي بعثة مجموعة الصندوق للمواجهة بما يتوافق مع المصلحة الاقتصادية للمواطن، ونعمل على توجيهات الرئيس وسوف نتحرك مع بعثة الصندوق في هذا الشأن”.
هل ستشهد 2024 تعويم جديد للجنيه؟
وعما تم تداوله بشأن تعويم جديد، قال مدبولي: “هذا غير صحيح لأن التصريح كان في يناير الماضي قبل التعويم، وبالعكس الصندوق يشيد يجهود مصر الإصلاحية في الاقتصاد”.
وتابع مدبولي: “احتياجات الدولة من النقد الأجنبي تسير بشكل جيد جدا، ومفيش أي طلبات متأخرة في البنوك، والأمور مستقرة وتمضي في المسار الصحيح”.
تعويم الجنيه المصري يشير إلى تحرير سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، بحيث يتحدد السعر بناءً على آليات العرض والطلب في السوق دون تدخل مباشر من الحكومة أو البنك المركزي. شهدت مصر عدة مراحل من تعويم الجنيه، كان آخرها في مارس 2024.
مراحل تعويم الجنيه المصري:التعويم الأول (1977): في عام 1977، سمحت الحكومة المصرية بعودة البطاقات الاستيرادية للقطاع الخاص وبدء حقبة الاقتراض من الغرب، مما أدى إلى تحرك سعر الدولار رسميًا من 1.25 جنيه إلى نحو 2.5 جنيه.
التعويم الثاني (2003): في عام 2003، قررت الحكومة برئاسة عاطف عبيد تعويم الجنيه، حيث ارتفع سعر الدولار بعد القرار إلى 5.50 جنيه، ثم واصل الارتفاع ليستقر عند 6.20 جنيه.
التعويم الثالث (2016): في نوفمبر 2016، أعلن البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف، مما أدى إلى وصول سعر الدولار إلى 14.50 جنيه للشراء و13.50 جنيه للبيع.
التعويم الرابع (مارس 2024): في مارس 2024، قرر البنك المركزي المصري السماح لسعر صرف الجنيه بأن يتحدد وفق آليات السوق، في خطوة تهدف إلى القضاء على الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية.
الآثار المترتبة على التعويم:ارتفاع أسعار السلع المستوردة: قد يؤدي انخفاض قيمة الجنيه إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم.
زيادة التنافسية للصادرات: يمكن أن يجعل التعويم الصادرات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية بسبب انخفاض تكلفة العملة.
تأثير على الاحتياطيات النقدية: قد يؤدي التعويم إلى تراجع احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية إذا لم يقترن بسياسات اقتصادية داعمة.
في الختام، يُعتبر تعويم الجنيه المصري جزءًا من استراتيجية أوسع للإصلاح الاقتصادي، تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعويم الجنيه تعويم الجنيه المصري تعويم الجنيه في مصر سعر الدولار اليوم بعد تعويم الجنيه البنک المرکزی تعویم الجنیه
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء: زيادة الإنتاج والتصدير فى أجندة الأولويات وملف الصناعة أولوية قصوى
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من فرص التوسع في المناطق الصناعية، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وإبراهيم أحمد شهاوي، محافظ المنوفية، وأحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وطارق عبد الغني، محافظ الدقهلية، والدكتورة/ ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة التنمية الصناعية، والمهندس/ علاء مصطفى، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني لوزير الصناعة والنقل.
وفي مُستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن ملف الصناعة له أولوية قصوى حاليًا، كما أن زيادة الإنتاج والتصدير تأتي على أجندة الأولويات، وفي إطار المتابعة المستمرة مع الفريق كامل الوزير، نعمل على التوسع في المناطق الصناعية الموجودة لتحقيق هذه المستهدفات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية، هي الجهة الوحيدة التي تتعامل مع المستثمر، حتى تسرع في الإجراءات وتيسرها، بصرف النظر عن جهة الولاية.
وأضاف رئيس الوزراء، أن اجتماع اليوم يأتي لاستعراض عدد من فرص التوسع في المناطق الصناعية، بصرف النظر عن جهة الولاية.
ومن جانبه، أشار الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إلى أن التوسعات الصناعية تأتي في ضوء تنفيذ خطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، والتي من أهم محاورها إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلية وتعميق الصناعة بتوفير مستلزمات الإنتاج المستوردة محليًا، وبجودة عالية وبأسعار منافسة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من مقترحات التوسع في المناطق الصناعية بعدد من المحافظات، والتي شملت مقترح توسعات المجمع الصناعي "مرغم 3"، وكذا التوسعات المقترحة بكل من المنطقة الصناعية بجمصة بمحافظة الدقهلية، والمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية، والمنطقة الصناعية بالعاشر بنطاق محافظة الشرقية، والمنطقة الصناعية بمدينة السادات بنطاق محافظة المنوفية.
ووجه رئيس الوزراء فى نهاية الاجتماع باستكمال التنسيقات المطلوبة بين الوزارات والجهات المعنية، بهدف تنفيذ خطة التوسع فى المناطق الصناعية المحددة.