نحو طي الملف.. الوزيران الميداوي والتهراوي يجتمعان بممثلي طلبة الطب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد تنصيبه وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، عقد عز الدين الميداوي اجتماعاً مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة يوم أمس الاحد 27 أكتوبر 2024، بحضور وزير الصحة، أمين التهراوي، لمناقشة مطالب الطلبة المتعلقة بتحسين ظروف التكوين.
اللقاء حسب مصادر موقع Rue20، شهد أجواءً إيجابية ركزت على الحوار المفتوح، حيث أبدى الوزيران تفهماً لمطالب الطلبة واستعداداً للعمل على إيجاد حلول عملية في أقرب وقت، مما يعزز آمال الطلبة في تحقيق تقدم ملموس وإنهاء الأزمة المستمرة منذ قرابة العام.
مصادر داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب ، ذكرت أن الاجتماع مر لأول مرة في أجواء إيجابية.
رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كان قد أكد أن الحوار مع الطلبة دائما مفتوح و الوزراء الجدد مستعدون لاستقبال الطلبة للإستماع لهم.
رئيس الحكومة طلب من جميع الاطراف إبداء نوع من المرونة، متحدثا عن فرصة أخيرة لحل الأزمة.
أخنوش أكد أنه متفائل بطبعه لإيجاد الحل المناسب وعودة الطلبة الى مقاعد التكوين، معتبرا في نفس الوقت أن الحكومة ستعمل على اتخاذ قرارات ضرورية إذا لم تتوصل الاطراف المعنية بالحوار الى حل نهائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة
ليبيا – تقرير: السلاك يحذر من عودة الجمود السياسي في ظل غياب الموقف الدولي الداعم لمخرجات اللجنة الاستشارية
البداية الجيدة تحت السؤال
وصف المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، الخطوة الأولى في تشكيل اللجنة الاستشارية بأنها “بداية جيدة”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة قد طرحت حزمة واضحة من الإجراءات التي تتركز على تدابير قانونية ودستورية ومعالجات سياسية تهدف إلى إزالة العقبات المعيقة لإجراء الانتخابات وفق إطار زمني محدد.
مشهد شديد التعقيد
وفي تصريح له لموقع “إرم نيوز“، أكد السلاك أن المسؤولة الأممية تعمل في مشهد شديد التعقيد، حيث يظل الانقسام هو العنوان الأبرز في ليبيا. وأشار إلى أن الأطراف الفاعلة غير ممثلة في هذه الحوارات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة اللجنة على تحقيق اختراق فعلي في الأزمة الليبية.
تأثيرات المنطقة على الأزمة الليبية
لم يتوقف السلاك عند هذا الحد، بل أضاف أن التقاطعات الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة تلعب دورًا حاسمًا، إذ من المرجح أن تمتد تأثيراتها إلى الأزمة الليبية. وفي ضوء ذلك، أكد أن غياب الإرادة السياسية الحقيقية وترتيبات التنفيذ الواضحة، إلى جانب عدم وجود موقف دولي متناغم يدعم مخرجات اللجنة الاستشارية، سيحول هذه الجهود إلى مجرد محاولة لإعادة تدوير الجمود السياسي بدلًا من حل الأزمة.
الحل يتطلب دعم دولي قوي
اختتم السلاك حديثه بتأكيده على ضرورة تضافر الجهود الدولية والداخلية لتجاوز الانقسامات الحالية، معتبرًا أن تحقيق حل شامل للأزمة الليبية يتطلب وجود دعم دولي قوي وإرادة سياسية حقيقية تسهم في إنهاء الجمود الذي يعيق الطريق نحو السلام والاستقرار.