«الشؤون الإسلامية»: نعمل بمنهج مبتكر ومعايير عالية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعا الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، المسؤولين في الهيئة إلى الابتكار والجد في العمل، والحرص على تحقيق أهداف الهيئة ورسالتها بمعايير عالية تلبّي رؤية القيادة الرشيدة، وتتماشى مع استراتيجية حكومة دولة الإمارات وخططها المستقبلية للارتقاء بالخدمات الحكومية واستدامتها.
وأكد في الاجتماع الدوري لمديري الفروع الذي انعقد بإمارة رأس الخيمة، بحضور أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة بالإنابة، ومديري فروع الهيئة، ضرورة مضاعفة الجهود واستشراف المستقبل بعين الحنكة والدراية، مبيناً أن تسارع عجلة التطور في شتى مجالات الحياة، تستوجب المواكبة والاستباقية والتخطيط المثالي والخروج من الروتين الإداري التقليدي، واتباع نهج مبتكر يجد فيه كل العاملين في الهيئة مساحة واسعة للتعاون والإبداع ورعاية المواهب وتطوير الأفكار المتميزة.
كما اطلع على العديد من تقارير الإنجاز في مشاريع الهيئة المختلفة وأبرز التحديات التي تواجه سير العمل، وناقش مع الحضور الآلية التي يجب اتباعها عند وجود الصعاب، مؤكداً أن التحدي والعزم على مواجهة الصعاب بالفكر وصناعة الحلول هو نهج رسخه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأصبح سمة لقيادتنا وشعبنا ورمزاً لدولتنا؛ داعياً إلى التحلي بالصبر والعزيمة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف بثقة واقتدار.
واستعرض الاجتماع العديد من المحاور الخاصة بشؤون العمل، وتم التداول حولها بالآراء والمقترحات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، حيث وجّه الدرعي بضرورة متابعة احتياجات المساجد والعناية بها، وتوفير كل متطلباتها، وتهيئتها بكل ما يوفر الراحة والطمأنينة لروادها ليؤدوا صلواتهم بخشوع وروحانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
زنقة 20 . متابعة
استقبل هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل لدى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة.
وقد تطرق الاجتماع لمجموعة من المواضيع المتعلقة بقطاع النسيج أبرزها دور قطاع النسيج والألبسة في النسيج الاقتصادي، وكذا أهمية القطاع في استيعاب مئات الآلاف من الأجراء.
الاجتماع تم فيه أيضا دراسة أهمية التكوين المهني ودوره في تعزيز قدرات وكفاءة الأجراء، كما عبروا عن انخراطهم في المشروع الملكي المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية على جميع شغيلة القطاع الذين يتجاوز عددهم 400 ألف أجيرة وأجيرا.
كما عبروا عن انخراطهم الجاد والمسؤول في ورش إرساء المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل، وأكدوا على استعدادهم لتعزيز الحماية الاجتماعية بقطاع النسيج و الألبسة.