وزير التموين المصري يكشف موعد وصول شحنة قمح متأخرة من روسيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر شريف فاروق، الاثنين، إن القاهرة تتوقع استلام شحنة متأخرة من القمح الروسي في تشرين الثاني بعد أن كان من المقرر وصولها الشهر الجاري لكنها واجهت بعض التأخيرات.
وأعلنت الوزارة في أيلول شراء 430 ألف طن من القمح الروسي بسعر 235 دولارا للطن من خلال الشراء المباشر.
وتسعى مصر، وهي أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، إلى استيراد 3.8 مليون طن من القمح بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سعى لإطلاق أكبر ممارسة في تاريخ مصر لتغطية أكثر من نصف احتياجاتها السنوية من القمح مع تمديد عمليات التسليم حتى نيسان 2025.
وبدأت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، بعد ذلك مفاوضات مباشرة مع الموردين.
وبعد مفاوضات دامت أسابيع، أعلنت وزارة التموين أنها تعاقدت على 430 ألف طن من القمح الروسي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من القمح
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: استمرار سوق اليوم الواحد بمدينة نصر كل يوم جمعة
أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، استمرار تنظيم سوق اليوم الواحد بمدينة نصر يوم الجمعة من كل اسبوع استجابة للإقبال الكبير من المواطنين على هذه المبادرة. يأتي هذا القرار ضمن خطة الوزارة لضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن الأسر المصرية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية لتيسير حصول المواطنين على احتياجاتهم الأساسية.
أوضح الوزير أن السوق يُقام بالتعاون مع محافظة القاهرة أمام مسجد آل رشدان بمدينة نصر، ويتم توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية الاستراتيجية، بما يشمل اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه، مع خصومات مناسبة لضمان تلبية احتياجات المواطنين. كما أكد على أن السوق يفتح أبوابه يوم الجمعة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تقليل الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك، بما يساهم في خفض الأسعار وزيادة المعروض من السلع، مع توفير تجربة تسوق مريحة تلبي احتياجات الجميع. وأضاف أن هذه التجربة الناجحة ستكون نموذجاً سيتم تعميمه في محافظات أخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وشدد الوزير على استمرار التعاون مع الشركات الوطنية والقطاع الخاص لضمان استدامة مثل هذه المبادرات، إلى جانب التوسع في إنشاء المنافذ والمبادرات المماثلة لتغطية مختلف أنحاء الجمهورية.