استقبال ملكي استثنائي للرئيس الفرنسي ماكرون في مطار الرباط بحضور الأمراء
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الاثنين، باستقبال ملكي استثنائي، حيث حرص الملك محمد السادس على الحضور شخصيا الى مطار الرباط سلا، رفقة ولي العهد مولاي الحسن، والاميرة للاخديجة، والأمير مولاي رشيد، والاميرة للامريم. ومن النادر أن الملك يستقبل شخصية في المطار رفقة الأمراء، ما يعكس الاهتمام بالضيف الفرنسي.
وحرص الملك محمد السادس على الوقوف قرب سلم طائرة الرئيس الفرنسي لاستقباله شخصيا، وحسب مصادر فإن طريقة الاستقبال الخاصة تعكس تقدير الملك للرئيس الفرنسي وموقفه الشجاع من قضية الصحراء المغربية وهو ما جعل الملك محمد السادس يخصص حيزا مهما من خطابه خلال افتتاح البرلمان للتعبير عن تقدير الموقف الفرنسي.
وعلمت اليوم 24، ان الملك خصص أيضا مقر إقامته الشخصية بسلا les sablons رهن إشارة ضيفه المميز كمقر إقامته، وهي أيضا من الحالات النادرة للتعبير عن الاهتمام بماكرون.
كلمات دلالية المغرب زيارة ماكرون إيمانويل محمد السادسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زيارة ماكرون إيمانويل محمد السادس محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض مع ماكرون جهود مصر لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن التتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.