ردم آبار عشوائية مخالفة للقانون بمديرية السبرة في إب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفذ مكتب الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة إب اليوم أعمال ردم عدد من الآبار اليدوية المخالفة والمستحدثة في مديرية السبرة.
وأوضح مدير فرع الهيئة بالمحافظة محمد الورافي، أن ردم الآبار المخالفة يأتي في إطار الحد من الحفر العشوائي الذي يتسبب في استنزاف المياه، مؤكداً أنه سيتم ردم كافة الآبار المخالفة للقانون، التي تم حفرها عشوائياً دون تراخيص حفر.
وأشار إلى أن تلك الآبار تمثل تهديدًا للثروة المائية والجوفية، وتؤدي لاستنزاف وجفاف المياه السطحية نتيجة الحفر غير المنظم وأعمال الحفر العشوائي، المخالفة لقانون المياه رقم 33 لسنة 2002م وتعديلاته ولائحته التنفيذية.
وأشاد الورافي بجهود واهتمام نيابة السبرة والأجهزة الأمنية، التي كان لها الدور الفاعل في الحد من أعمال الحفر العشوائي .. مؤكداً أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول مشكلة الحفر العشوائي، وأهمية الحفاظ على الموارد المائية.
ودعا الورافي الجميع إلى الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة والمعمول بها، لضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة، لافتًا إلى استمرار ردم الآبار المخالفة بمديرية السبرة وغيرها من المديريات، بالتنسيق مع السلطة المحلية والنيابة العامة والأجهزة الأمنية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الحفر العشوائی
إقرأ أيضاً:
ملتزمون أمام المستثمرين بتحقيق عوائد مستدامة ومتنامية
أبوظبي: عدنان نجم
أكد عبدالرحمن الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر»، أن الشركة ستظل ملتزمة أمام المستثمرين بتحقيق عائدات مستدامة ومتنامية.
وقال في حديث للخليج: «وفي ضوء زيادة توزيعات الأرباح بمقدار 10%، عام 2024، والتزامنا بزيادتها بنسبة إضافية تصل إلى 10% على الأقل، عام 2025 وما بعده، فإننا نقدم لمساهمينا مساراً واضحاً ومحدداً نحو تحقيق عوائد مستدامة، كما أن مركزنا المالي القوي، ونهجنا المنضبط في تخصيص رأس المال، يؤكد قدرتنا على الاستمرار في مكافأة المستثمرين والثقة الراسخة في نمو الأرباح على المدى الطويل».
وأوضح الصيعري أن الهدف الرئيسي من توسيع أسطول الشركة، هو دعم «أدنوك» للوصول إلى هدفها بزيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً، بحلول عام 2027، من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى.
وأوضح: «مع زيادة عدد الحفارات إلى أكثر من 148، بحلول عام 2026، وبهذا التوسع سنتمكن من تعزيز مقدراتنا التشغيلية، ودعم تسريع نمو الإنتاج، كما أن إضافة الحفارات الجديدة والمتطورة والمجهزة بأحدث التقنيات، ستمكننا من الحفر بوتيرة أسرع وأكثر أماناً، مع تقليل الكلفة، ما يعزز مكانتنا بصفتنا شريكاً موثوقاً ل«أدنوك» في مجال الحفر».
وأضاف: «يُعد المشروع المشترك «تيرنويل» ركيزة أساسية في دعم جهود تقدم «أدنوك للحفر» وقطاع الطاقة بشكل عام، وأسسناه بالشراكة مع «إس إل بي» (SLB) و«باترسون يو تي آي» (Patterson-UTI)، لتنفيذ عقد بقيمة 1.7 مليار دولار أرسته علينا «أدنوك»، لاستخراج مصادر الطاقة غير التقليدية، التي تعد إحدى ركائز استراتيجية «أدنوك للطاقة»، على المدى البعيد، وستسهم «تيرنويل» (Turnwell) بفضل تقنياتها المتطورة في مجال الحفر وفاعلية عملياتها في تعزيز مكانة «أدنوك للحفر» الريادية، وستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطاقة غير التقليدية لأبوظبي والعالم».
وأفاد الصيعري، بأن إدراج «أدنوك للحفر» على مؤشري «إم إس سي آي» (MSCI) و«فوتسي راسل» (FTSE Russell) العالميين، يُعدّ بمنزلة شهادة قوية على المركز المالي الراسخ لها وآفاق نموها الواعدة، مشيراً إلى أن من شأن هذا الإنجاز أن يعزز حضور الشركة بين المستثمرين الدوليين، فضلاً عن زيادة السيولة، وتعزيز جاذبية أسهمنا للمستثمرين المؤسسيين الدوليين، كما يرتقي هذا الإنجاز بسمعة «أدنوك للحفر» باعتبارها فرصة استثمارية مستقرة بإمكانات نمو قوية وأداء واعد.
وحول خطط لتنفيذ عمليات استحواذ إضافية لتعزيز محفظة خدمات «أدنوك للحفر»، أجاب الصيعري: «بالتأكيد، فعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، هي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو. سنواصل سعينا وجهودنا المكثفة للبحث عن الفرص لتوسيع قدراتنا، لا سيما في خدمات حقول النفط المتقدمة وتقنيات الحفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، علماً أننا نقيّم كل عملية استحواذ بعناية تامة، لضمان مساهمتها في تحسين عملياتنا الحالية، وتعزيز مكانتنا في السوق، وفي نهاية المطاف إضافة قيمة ملموسة لمساهمينا».