غارات على صور ومناطق أخرى بلبنان وحزب الله يواصل استهداف الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة صور الساحلية في جنوبي لبنان، إضافة إلى مناطق أخرى بالجنوب، في حين يواصل حزب الله استهداف التجمعات الإسرائيلية في مناطق عدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بنحو 7 غارات أنحاء مختلفة من وسط مدينة صور، ما تسبب في انهيار بعض المباني، إضافة الى تضرر عدد من المباني المحيطة.
كما تسببت الغارات باندلاع حريق في أحد الشوارع، عملت فرق الإطفاء على إخماده.
وتأتي هذه الغارات بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي إلى سكان عدد من المباني في مدينة صور بضرورة إخلائها فورا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت في ساعات الصباح غارات على بلدات ومناطق عدة في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 7 أشخاص استشهدوا، وأصيب 17 بجروح، في غارة إسرائيلية سابقة على مدينة صور، جنوبي البلاد. واستهدفت الغارة مبنى سكنيا، مخلفة دمارا هائلا في المكان والأبنية المجاورة.
صور عمليات حزب اللهمن جهته، بث حزب الله صورا قال إنها لاستهداف شركة "يوديفات" للصناعات العسكرية في منطقة بارليف الصناعية، شرقي عكا، أول أمس السبت، بمسيّرات انقضاضية.
كما أعلن حزب الله قصف كريات شمونة برشقة صاروخية، كما قال إنه استهدف "آليات وجنود العدو" أثناء تقدمهم عند أطراف كفركلا، ما أدى إلى احتراق آليتين ومقتل وجرح جنود.
وأعلن استهدافه بالصواريخ "للمرة الثانية" تجمعا لقوات إسرائيلية الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني.
وكان الحزب أعلن أن مقاتليه قصفوا فجر اليوم تجمعات للجنود الإسرائيليين بين مستوطنتي المنارة ومرغليوت برشقات صاروخية.
وقال الحزب إنه استهدف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة فاطمة، على الحدود مع إسرائيل، 4 مرات برشقات صاروخية وقذائف مدفعية.
وكان حزب الله قد وجه تحذيرا لسكان مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية، وطالبهم بإخلائها فورا. كما طلب الحزب، في وقت سابق، من سكان 25 مستوطنة إسرائيلية مغادرتها قبل قصفها.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني إصابة جندي في استهداف إسرائيل جرافة للجيش اللبناني على طريق قالويه كفردونين جنوبي البلاد.
وفي شرق لبنان، أفاد الدفاع المدني "باستشهاد شخص وإصابة 4″، في غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار، في البقاع شرقي البلاد.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مقاتلة إسرائيلية شنت صباحا غارة استهدفت منزلا وسط بلدة شمسطار، غرب بعلبك، ما أدى إلى تدمير المبنى المستهدف، وتضرر مبان مجاورة.
ونقلت فرق الإسعاف الضحايا والمصابين إلى مستشفيات المنطقة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الأعلى، مضيفا أنه تم اعتراض بعضها، وسقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال، في وقت سابق، إنه رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان باتجاه نهاريا وبلدات محيطة، في الجليل الغربي، وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت جزءا من الصواريخ، بينما سقط عدد من القذائف في المنطقة.
خسائر الاحتلالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 7 ضباط وجنود أصيبوا في معارك جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، وتستهدف مسلحين من حزب الله ومنشآت عسكرية، وبنى تحتية، ومخازن أسلحة.
كما هاجمت القوات الإسرائيلية، بمشاركة سلاح الجو، مجموعة من المسلحين كانوا قرب أحد المباني العسكرية في الموقع.
وأضاف الجيش أن قوات من الفرقة 146، وبإسناد جوي، قتلت عشرات المسلحين، ودمرت منشآت كان يتحصن بداخلها عناصر من حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت، خلال الساعات الـ24 الماضية، منشآت وصفها بالإرهابية، وصادرت أسلحة ووسائل قتالية تابعة للحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی مدینة صور حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.
إعلانكما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.
وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".
الجيش اللبناني يتحركوأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.
وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.
وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.
إعلانوذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.