نهيان بن مبارك يتوج الفائزين بكأس الإمارات للجولف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش راعي بطولة كأس الإمارات للجولف ، الفائزين في منافسات البطولة التي أختتمت أمس في ملعب نادي العين للفروسية والسباق والرماية والجولف، وأقيمت بمشاركة 200 لاعب ولاعبة من 30 دولة ، تنافسوا للفوز بألقاب 3 بطولات، في فئات النخبة، والفئة الوطنية، وفئة الصقور الصاعدة.
حضر حفل الختام معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف، واللواء “م” عبد الله السيد الهاشمي نائب رئيس الاتحاد، ونجيب أحمد بوشيري رئيس الفروع والثروة قي بنك” HSBC” الإمارات، وخالد الشامسي الأمين العام للاتحاد وعضو مجلس الإدارة وليد العطار، ومدير عام الاتحاد أكرم سكيك.
وشهدت منافسات فئة الكبار على مستوى المواطنين فوز اللواء(م) عبدالله السيد الهاشمي بالمركز الأول محققا 155 ضربة، وجاء ثانيا خالد الشامسي بـ 166 ضربة، وثالثا سلطان عبد العلي بـ 172 ضربة.
وفي منافسات الفئة الوطنية للسيدات، نالت المركز الأول انتصار ريش محققة 151 ضربة تلتها ثانية في البلوشي بـ 164 ضربة، وثالثة عليا القبيسي بـ 155 ضربة.
وفي منافسات فئة الرجال فاز بالمركز الأول سام مولان محققا 139 ضربة، وثانيا أحمد سكيك بـ 142 ضربة، وثالثا جونثان سيلفاراج بعدد الضربات نفسه .
وضمن منافسات فئة النخبة للرجال فاز بالمركز الأول الأسترالي كوبي كاروثيرز بـ 202 ضربة، تلاه ثانيا التايلاندي بارين سراسمات بـ 206 ضربات، وثالثا الأسترالي جاي هولز بعدد الضربات نفسه.
وفي منافسات فئة النخبة للسيدات فازت بالمركز الأول التايلاندية برايم براشمكرون بـ 206 ضربات، تلتها ثانيا، الأسترالية إيلا سكايشبروك بـ 210 ضربات، وثالثا مواطنتها راشيل لي بـ 211 ضربة.
وفي منافسات فئة الأشبال فاز بالمركز الأول محمد ثابت بـ 153 ضربة، وثانيا جاء عبد الله سالمين بـ 166 ضربة، وثالثا مروان العمادي بـ 171 ضربة.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالنجاح الكبير الذي شهدته البطولة وهنأ الفائزين على ما قدموه من مستويات عالية.
وأكد معاليه تقديره لحرص وزارة الرياضة على دعم كل الألعاب الجماعية، والفردية، وذلك ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، الأمر الذي يعكس مدى تطور الرياضة في دولة الإمارات من النواحي كافة خاصة البنية التحتية التي حفزت نجوم مشاهير الرياضة حول العالم للتواجد فيها.
وأشاد معاليه برياضة الجولف وغيرها من الألعاب التي تشق طريقها بثبات نحو المنافسة الاقليمية والدولية منوها إلى أن هذه الرياضة، تشهد انتشارا واسعا بين مختلف الفئات إذ أصبح لها تواجد فعال في الكثير من المنافسات مع فرض أبناء وبنات الإمارات أنفسهم على منصات التتويج بكل جدارة واستحقاق.
من جانبه أعرب معالي الشيخ فاهم القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للجولف عن سعادته بالنجاحات التي حققتها بطولة كأس الإمارات بنسختها الأولى، لافتا إلى أن تواجد هذا العدد من المشاركين من مختلف الجنسيات، والأعمار يؤكد مدى انتشار اللعبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالمرکز الأول معالی الشیخ منافسات فئة وفی منافسات فی منافسات
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.