تأسيس أول وزارة شعبية في مصر برئاسة سعد زغلول.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في 28 أكتوبر 1924، تُحيي مصر ذكرى تأسيس أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول. جاء ذلك بعد أن حقق حزب الوفد انتصارًا كبيرًا في الانتخابات بحصوله على 90% من مقاعد البرلمان. تم تشكيل هذه الوزارة في عهد الملك فؤاد الأول، حيث تولى سعد زغلول منصب رئيس الوزراء وبدأ في التفاوض مع رئيس الوزراء البريطاني مكدونالد.
تكونت الوزارة من 13 وزيرًا، حيث شغل سعد زغلول منصب وزير الداخلية بالإضافة إلى رئاسة الوزراء. تولى أحمد باشا زيور وزارة دون تحديد، بينما كان أحمد باشا ماهر وزيرًا للمعارف العمومية. من بين الوزراء البارزين كان مصطفى باشا النحاس الذي تولى وزارة المواصلات، وواصف بطرس غالي الذي شغل منصب وزير الخارجية، وذلك وفقًا لما ورد على البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.
قبل تشكيل الوزارة الشعبية، سافر سعد زغلول وبعض زملائه إلى باريس لعرض القضية المصرية في مؤتمر السلام. ورغم بقائهم لمدة عام، لم يتمكنوا من تقديم آرائهم. بعد ذلك، توجه زغلول إلى لندن للتفاوض مع ملنر، وزير المستعمرات البريطاني، ولكنه عاد إلى مصر في عام 1921 دون التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق مصر بشكل كامل، حيث كان ملنر يعترف باستقلال مصر لكنه يمنح إنجلترا امتيازات عديدة.
نشب خلاف بين سعد زغلول وعدلي يكن حول من يتولى رئاسة الوفد الذي يقود المفاوضات. على الرغم من المحادثات مع كيرزون، وزير الخارجية البريطاني، إلا أنها انتهت بالفشل. دعا زغلول الأمة إلى الجهاد، مما دفع السلطات البريطانية إلى نفيه مع أعضاء الوفد إلى جزيرة سيشيل، لكنهم أُفرج عنهم فيما بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد زغلول رئاسة الوزراء بطرس غالي الملك فؤاد الأول وزارة شعبية سعد زغلول وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تهنيء الشرع برئاسة سوريا
بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة توليه الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
في أول خطاب له بعد تنصيبه رئيسا.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل المرحلة المقبلة في سوريا الشرع: سيتم الإعلان عن لجنة تحضير الحوار الوطني قريباكما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الشرع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.