الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الأشغال العامة – فرع دبا الحصن، بالتعاون مع إدارة مستشفى دبا، محاضرة توعوية للموظفات تحت عنوان: «أكتوبر الوردي» وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر وأساليب الوقاية من هذا المرض.
تضمنت المحاضرة، التي شهدت حضوراً لافتاً، معلومات شاملة حول سرطان الثدي وأسباب الإصابة وطرق الوقاية، إضافة إلى استعراض الخطوات الأساسية للكشف المبكر.


كما قدمت المحاضِرة نصائح عملية حول كيفية تعزيز الصحة العامة وتقليل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الإصابة.
وأوضحت الدائرة أهمية تعزيز الوعي الصحي داخل بيئة العمل، وأن نشر المعلومات الطبية وتثقيف الموظفات بأهمية الوقاية والكشف المبكر، يمكن أن يسهم في تحسين جودة الحياة والحد من معدلات الإصابة.
كما أشادت الدائرة بالتعاون الفعّال مع إدارة مستشفى دبا، الذي يعكس اهتماماً مشتركاً بصحة الموظفات ودعم الجهود الوطنية والدولية في نشر ثقافة الوقاية والتوعية الصحية.
فيما أعربت الموظفات المشاركات عن تقديرهن لهذه المبادرة التي ساهمت في زيادة معرفتهن حول المرض وأهمية الفحوص الدورية، مؤكدات أهمية مثل هذه البرامج التوعوية التي ترفع مستوى الوعي الصحي وتوفر بيئة عمل داعمة ومهتمة بسلامة العاملين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة الشارقة

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 2ر82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر". ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.

ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.

أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل