التنمية الأسرية تستعرض نتائج «التوافق الزواجي»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت إدارة التنمية الأسرية وفروعها، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة لعرض نتائج دراسة التوافق الزواجي، والتي تأتي ضمن الجزء الثاني من دراسة نمط الإنسان في الإمارة، حضرتها موضي الشامسي رئيس الإدارة وعدد من المسؤولين والخبراء من جهات مختلفة في الدولة.
وأتت الجلسة لتسليط الضوء على الدراسة والتي تضمنت الأسباب الكامنة وراء عدم التوافق بين الزوجين والتي أعدتها إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة ضمن الهدف الاستراتيجي لإدارة التنمية الأسرية وفروعها للإسهام في تطوير السياسات الداعمة للاستقرار الأسري وتبعاً للأهداف التي تسعى لتحقيقها في المجتمع لقياس مدى التوافق بين الزوجين من أجل علاقة زوجية مستدامة، والخروج بتوصيات ورفعها للجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة.
وسيعرض كتاب الدراسة البحثية المذكورة من بين مطبوعات الإدارة بجناح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب خلال نوفمبر المقبل.
وأوضحت موضي الشامسي، أن الإدارة دأبت على تبني نهج قائم ومتفق مع استراتيجيات الدولة للحفاظ على كيان الإنسان والأسرة وبتوجهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في خلق مجتمع يسوده الود والأمان في الاهتمام بكافة النواحي ومنها الدراسات والبحوث والتي من خلالها تستطيع الإدارة تطوير كافة خططها وتحسين خدماتها.
من جانبها، عرضت ريهام سبت، مدير إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة، الدراسة بالمحاور والتوصيات، حيث تضمنت المحاور التوافق النفسي والعاطفي والتوافق الثقافي والديني والتوافق الاجتماعي والاقتصادي وعوامل أخرى شملت الاهتمامات الشخصية والتفاهم والتواصل ونمط الشخصية، حيث كشفت الدراسة عن نتائج تحليل الاستطلاعات والتي كانت على 160 عينة للخروج بأهم التوصيات، منها: وضع الخطط الوقائية والعلاجية على أسس علمية صحيحة لعلاج المشكلات الأسرية، وتعزيز التواصل الفعال بين الزوجين ونقلهم من مرحلة المعرفة إلى التطبيق العملي، إلى جانب التوعية المستمرة عبر خطب الجمعة لبيان أهمية الفهم الصحيح لدور الرجل والمرأة في الأسرة والحفاظ على التوازن في مناحي الحياة المختلفة للوصول لديمومة الزواج، إضافة للتركيز على العاملين بالقطاع العسكري والقطاع الخاص وتوعيتهم بأهمية قضاء الوقت النوعي مع أسرهم، ما يعزز استدامة العلاقة الأسرية، وتوعية الأزواج بالاستفادة من الوقت النوعي مع الشريك والأسرة في الأنشطة المهمة والبُعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم التأثر بالمقاطع والمنشورات التي تعرض أنماط الحياة المثالية أو غير الواقعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم البرنامج التثقيفي للتوعية الأسرية والمجتمعية ضمن "بداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، البرنامج التثقيفي للتوعية الأسرية والمجتمعية إنطلاقا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتى عقدت بكليات الجامعة ( الزراعة - التربية النوعية-التربية -الاداب-التمريض).
ويأتي ذلك تحت رعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتنفيذ ومتابعة إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
جاء ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف ، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، وإيجاد الحلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية الأسرية والمجتمعية، نظرًا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال تعزيز الروابط الأسرية والتوعية المجتمعية الصحيحة، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه الحملات؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
وحاضر الندوة الدكتور عبد القادر السعيد عبد القادر، الدكتور أحمد علي عبد البديع ، الدكتور السيد محمد فراج أحد أعضاء المركز العالمي للفتوى الالكترونيه بمشيخة الأزهر الشريف، وتناول البرنامج عدد من المحاضرات : بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، الحرية الشخصية وضوابطها (المثلية الجنسية- الالحاد-الزواج العرفي)، وظيفة الانسان في الكون وكيف نواجه حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمة، قيمة الوقت وضوابط إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تعزيز الهوية الوطنية والفكرية - وآليات فهم النص الديني .