فولكس فاغن تخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعاني فولكس فاغن من انخفاض الطلب ومن منافسة مع الصين في مجال السيارات الكهربائية، وتدعو لاتخاذ بعض السياسات للحد من ذلك. وفي الوقت نفسه، يواجه العاملون في الشركة تحديات بسبب عدم قدرة عملاق السيارات الألماني على تحقيق النجاح، وقد يفقد الآلاف وظائفهم إثر ذلك، كما يقول المسؤولون.
أبلغت شركة فولكس فاغن ممثلي الموظفين أنها تريد إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا، حسبما قال رئيس مجلس الموظفين يوم الاثنين.
وكان قد صدر بيان عن ممثلي موظفي فولكس فاغن يفيد بأن إدارة الشركة تريد أيضا إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف، وخفض الأجور بنسبة 10% لباقي الموظفين. وأضافت الوثيقة أن الشركة المصنعة تسعى كذلك إلى تقليص بقية المصانع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن رئيسة مجلس الموظفين دانييلا كافالو تعهدت بمقاومة خطط الشركة، خلال اجتماع مع عمال فولكس فاغن في مقرها بـ"فولفسبورغ". وقالت إن "جميع مصانع فولكس فاغن الألمانية تتأثر بهذه الخطط. ولا أحد آمن".
ولم يصدر أي تعليق فوري من الشركة نفسها. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أصدرت "سيارة الشعب" مؤخراً تحذيرها الثاني من الأرباح في أقل من ثلاثة أشهر.
وقالت فولكس فاغن في أوائل أيلول/سبتمبر إن وضع مجال صناعة السيارات يعكس أنها لا تستبعد إغلاق المصانع في بلدها الأصلي، وأنها يجب أن تتخلى عن تعهد حماية الوظائف الساري منذ عام 1994 الذي كان من شأنه أن يمنع تسريح العمال حتى عام 2029.
وأشار الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم إلى المنافسين الجدد الذين يدخلون الأسواق الأوروبية، ولتدهور وضع ألمانيا كموقع للتصنيع وإلى الحاجة إلى "التصرف بحزم".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الصينية التي تعتبر رخيصة. وقالت فولكس فاغن الشهر الماضي إن نتائج الشركة في النصف الأول من العام تشير إلى أنها لن تحقق هدفها المتمثل في توفير 10 مليارات يورو (10.8 مليار دولار) من التكاليف بحلول عام 2026.
الاتحاد الأوروبي يدرس خفض رسوم الجمارك على سيارات تسلا والسيارات الكهربائية الصينيةويعمل في فولكس فاغن نحو 120 ألف موظف في ألمانيا، ولديها 10 مصانع -ستة منها في ولاية ساكسونيا السفلى الشمالية-، بما في ذلك فولفسبورغ.
وقد انتقد الاتحاد الصناعي في ألمانيا آي جي ميتال (IG Metall) خطط الإغلاق المعلنة من قبل فولكس فاغن بشدة. وقال رئيس النقابة الإقليمية ثورستن غروغر: "نتوقع من فولكس فاغن وإدارتها وضع مفاهيم مستدامة للمستقبل على طاولة المفاوضات، بدلاً من التفكير في التخفيض".
Relatedشركة فولكس فاغن تنفي خططها لتسريح 30 ألف موظف بعد 87 عامًا من المجد فولكسفاغن على حافة إغلاق مصانعها في ألمانيا.. "سيارة الشعب" في مواجهة عمالهابعد عطل معلوماتي جسيم في مصانعه... عملاق السيارات الألماني فولكسفاغن يستأنف الإنتاجومن المقرر أن تستأنف مفاوضات الأجور بين فولكس فاغن والنقابات يوم الأربعاء المقبل.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها فولكس فاغن مصنعاً على أرض الوطن في تاريخها الممتد 87 عاماً، إذا نفذت خطط الإغلاق المعلنة.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستتقلص فجوة الأسعار بين السيارات الكهربائية وسيارات البنزين والديزل؟ أزمة صناعة السيارات في أوروبا: عمال يرفعون أصواتهم في معرض باريس للتعبير عن مخاوفهم إضراب تاريخي لعمال السيارات في إيطاليا للمطالبة بحماية الوظائف فولكس فاغن أزمة قطاع صناعة السيارات صناعة السيارات حقوق العمال سيارات كهربائية إضرابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة فولكس فاغن صناعة السيارات حقوق العمال سيارات كهربائية إضراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا أوروبا هجمات عسكرية غزة انتخابات حركة حماس إسبانيا روسيا كوريا الشمالية السياسة الأوروبية السیارات الکهربائیة صناعة السیارات یعرض الآن Next فولکس فاغن فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.