صناع «السلم والثعبان»: كتبنا السيناريو بالإنجليزي.. والناس قالت الفيلم جريء
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أقيمت ندوة لإعادة إحياء فيلم «السلم والثعبان»، وذلك بعد 23 عاما من عرضه، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، كشف فيها الصناع تفاصيل جديدة على رأسهم الفنانة حلا شيحة التي قالت إن الجمهور رأى العمل جريئا.
وقالت حلا شيحة: «وقت طرح فيلم السلم والثعبان الناس قالوا دا عمل جريء وازاي تعملوا كدا، بس بعد ما اتفرجوا عليه الناس قالوا أنه بيمسهم، وكمان المخرج طارق العريان كان مهتم بتفاصيل صغيرة جدا، وهي السبب في أن كل الناس تحس الشخصيات، وأنا شخصيا لحد دلوقتي كل ما حد يقابلني يقولي انتو إزاي عملتوا شخصيات الفيلم كدا، أنا كنت حاسس بكل حرف بقوله وبكل حركة».
وقال الموسيقار هشام نزيه: «كل ما كانت فكرتك مش مرتبطة بالزمن فرصة أن العمل يفضل ناجح لسنوات طويلة، وكل ما كان الفيلم معتمد على قصته أكتر من أي حاجة، وده اللي حصل في الفيلم السلم والثعبان لأنه بيحكي عن قصة حب والناس كلها مش هتبطل تحب، والناس عايزة تسمع طول الوقت أن الحب هو اللي بينتصر، وكلنا بنحب قصص الحب وبنحب نسمعها، والفيلم طريقته اللي اتنفذ به كان سابق عصره، من الأول البوستر وصورة الكاميرا والألوان، كل ده ادى للفيلم دافعة قعد 25 سنة الناس شايفاه لحد دلوقتي بتتفرج عليه والناس تقول عليه فيلم حلو».
وقال المخرج طارق العريان: «أنا راجل بفكر بشكل تطوري، وعايز طول الوقت أقدم حاجة جديدة، ولقيت في الوقت ده مفيش أفلام رومانسية صادقة، وبعدين قابلت محمد حفظي وقولت له يلا نشتغل على الفكرة، وكتبته بالإنجليزي الأول عشان هو لغته العربي كانت ضعيفة شوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلم والثعبان حلا شيحة الجونة السلم والثعبان
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان
مجلس السلم الأفريقي حذر من أن تشكيل حكومة موازية في السودان ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.
التغيير: وكالات
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن قلقه العميق وإدانته الصريحة للتطورات الأخيرة في السودان، لا سيما إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المتحالفة معها عن تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان.
وحذر المجلس من أن هذا الإجراء ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في أواخر فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.
مجلس السلم الأفريقي حفظ السيادة والوحدةودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان يوم الثلاثاء، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضي السودان أو مؤسساتها.
كما دعا جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لأي جماعة مسلحة أو سياسية تسعى إلى إنشاء حكومة موازية أو كيان دولة داخل السودان.
وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة أو أي كيان مماثل في جمهورية السودان.
وجدد المجلس التزامه بالحفاظ على سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وحل النزاع المدمر الحالي سلمياً، وهو النزاع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون مدني سوداني.
وقف إطلاق النارودعا المجلس جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار وضمان الوصول الإنساني غير المقيد خلال شهر رمضان المبارك، والالتزام بإجراء محادثات سلام شاملة لإنهاء الصراع بشكل نهائي واستعادة وحدة الدولة السودانية.
كما أكد المجلس التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بالتعاون مع جميع الأطراف السودانية المعنية لإيجاد حلول قابلة للتطبيق ودائمة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في السودان، وذلك استنادًا إلى خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، والتي تم تبنيها من قبل المجلس على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023.
كما شدد على الحاجة إلى استئناف عملية استعادة النظام الديمقراطي الدستوري من خلال الحوار السياسي الذي ينظمه الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بمشاركة الجهات الفاعلة السياسية والمدنية، وتنفيذ إعلان جدة الذي وقعته القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023.
وشدد المجلس على ضرورة إعطاء الأولوية للأركان الستة لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي، ولا سيما الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وضمان الوصول الإنساني، والتوصل إلى حل سياسي سريع للنزاع.
الوسومأديس أبابا إعلان جدة الاتحاد الأفريقي الحكومة الموازية الحوار السياسي السودان القوات المسلحة قوات الدعم السريع كينيا مجلس السلم والأمن الأفريقي نيروبي