ملتقى أبوظبي-سنغافورة يبحث التعاون الاستراتيجي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقدت اليوم الجلسة الخامسة عشرة لملتقى أبوظبي–سنغافورة المشترك في العاصمة السنغافورية برئاسة خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة.
وحضر الجلسة سفيرا البلدين، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات و سنغافورة.ويبحث الملتقى الذي يعقد أعماله ضمن زيارة الشيخ خالد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الرسمية إلى سنغافورة، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، وأهمية مضاعفة الجهود في استكشاف المزيد من فرص التعاون، في المجالات الحيوية.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الشاملة بين دولة الإمارات وسنغافورة، حيث حافظت دولة الإمارات على مكانتها أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط، إذ بلغ التبادل التجاري غير النفطي 5.8 مليارات دولار أمريكي في 2023.
كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل لتعزيز وبحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك مثل الخدمات، والتكنولوجيا المالية، والاقتصاد الأخضر، والأمن الغذائي، وندرة المياه، والخدمات الحكومية، والفضاء، والتكنولوجيا، والطاقة النووية السلمية.
وأكد خلدون المبارك مواصلة الملتقى تقديم منصة فاعلة لمختلف القطاعات في البلدين لإقامة شراكات ناجحة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يجسد رؤى وتوجيهات القيادة، وأشار إلى أن الملتقى ركيزة أساسية للعلاقات بين البلدين، ويساهم في تطويرها بما يحقق المنفعة لاقتصادات البلدين وشعبيهما.
من جانبه، أشار الدكتور تان، إلى أن الملتقى يمثل منذ انطلاقه في 2008 منصة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات مع دولة الإمارات التي تعد أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط. مضيفًا أن المبادرات التي تمت مناقشتها في الملتقى ستتيح المجال لاستكشاف فرص جديدة وتعاون أوسع بين الجانبين.
كما تناول الملتقى عدداً من التحديات المتزايدة ومن أهمها مشكلة ندرة المياه العالمية، حيث أشار وفد الإمارات إلى مبادرة محمد بن زايد للماء التي أُطلقت في فبراير (شباط) الماضي، في أبوظبي، لإيجاد الحلول للمشكلة في العالم بدعم تطوير وتطبيق التقنيات المبتكرة ورفع مستوى الوعي بتحديات وخطر ندرة المياه، وإدراجها على جدول الأعمال العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون المشترك مع يونيسف مصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، ناتالي ماير القائم بعمل ممثل يونيسف مصر.
وناقش اللقاء خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026.
وزير التربية والتعليم يشيد بجهود اليونيسفوثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جهود يونيسف مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي، واصفًا التعاون بين الوزارة ويونيسف مصر بالمثمر والبناء.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة ويونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة، والنجاح فى تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم حرص الوزارة على المضى قدمًا فى تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضًا العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية والآليات التي تم تطبيقها لتخطي هذه العقبات من عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، موضحًا أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة ٩٠%.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التى تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.
وثمنت ناتالي ماير الخطوات الواسعة التى تخطوها الوزارة نحو نظام تعليمى مميز، واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور، ومنارة العلم فى الشرق الأوسط.
وأكدت التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح فى قطاع التعليم فى مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم، مشيرة إلى إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.
واستعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل يونيسف، خلال اللقاء، خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026، ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.
كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذى يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي، وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقنى والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية،ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة، فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمى، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.
وقد حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذ وليد الفخراني رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة راندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والأستاذة رشا الجيوشى منسق الوزارة للمدارس الدولية، والدكتورة مى حداد منسق العلاقات الدولية.