الأزهر يُدين «مجازر السودان» الوحشيَّة ويطالب بمحاسبة مرتكبيها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يُدين الأزهر الشريف بشدَّة، المجازر الوحشية التي تُرتكب على أرض السودان الشقيق، وبخاصة في قرى غرب ولاية الجزيرة وجنوبها وشرقها، التي راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.
ويؤكِّد الأزهر أن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة، هي جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية، ويعدها ديننا الحنيف من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.
والأزهر إذ يدين هذه المجازر الوحشية، فإنَّه يعزي الشعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف ارهابية ارهابي الأطفال والنساء السوداني الشعب السوداني المجتمع الدولي ترويع المدنيين جريمة إرهابية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا : نكأتي الجراح ولن ينسي الشعب السوداني، ولا نامت أعين المستعمرون الجدد
د. عادل الخضر أحمد بلة
بريطانيا ، بلا أدني مواربة فقد أبنتم اليوم في مجلس الأمن روحكم الخبيثة في محاولة بئيسة لرفع راية إستعمارية عفي عليها الزمن ، وغابت عنها شمسها، ولا مجال لمبدأ قبولها لدي الشعب السوداني بعد كل هذا الوعي العظيم والمتعاظم لديه ودوليا.. أي عقلية هذه؟
يدرس أطفال السودان بطولات أجدادهم الذين قاوموا إستعماركم بالسيوف والحراب ، وإنهم لجاهزون اليوم علي الأرض.. فمحاولتكم اليوم لهي محاولة بائسة بئيسة، وإنه لحرث في بحر ..
نكأتم الجراح ، ولن ينسي لكم الشعب السوداني..
أما زالت روح إستعماركم السابق لنا مشتعلة؟..
وترفعون اليوم ضدنا راية إستعماركم السابق لنا "حامل قلم" بغدر وروح القرن الماضي؟..
أيصل غدركم بنا أن يحمينا عنكم فيتو روسي؟
نكأتم اليوم الجراح ، ولن ينسي الشعب السوداني..
بإذن الله ستتوقف الحرب والمؤامرة الخبيثة..
وسيشتعل السودان قمحا ووعدا وتمني ..
وسيشتعل أيضا هتافات ومواقف ضدكم ومن شايعكم..
وسيسقط راية "حاملة القلم" الخبيثة من ساريتها..
نكأتم الجراح ، ولن ينسي لكم الشعب السوداني..
علي أحرار السودان توصيل الرسالة لهم الآن ولو بوقفات إحتجاجية..
ولتسقط الراية الإستعمارية "حامل قلم" اليوم وليس غدا..
وعلي الحكومة الآن أن توصل الرسالة لهم ، سياسيا ودبلوماسيا ، بلا أدني غبشة ..
لا مجال لقبول أي وجود مستقبلي للجنجويد، المليشيا المتمردة الإرهابية..
بريطانيا : نكأتي الجراح ، ولن ينسي الشعب السوداني ..
ولن ينسي لروسيا جميلها ، وقدما نحو مشاركة إستراتيجية..
وإن غدا لناظره قريب ..
عاش السودان حرا مستقلا ، وعاش شعبه كريما عزيزا شامخا ..
ولا نامت أعين المستعمرون الجدد..
١٧ / ١١ / ٢٠٢٤م
adilbala58@gmail.com