أجابت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول: "هل يجوز التدخل الطبي لتحديد نوع الجنين أو الحمل بتوأم؟". 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الأصل هو الرضا بتقدير الله عز وجل، لذلك، ننصح الزوجين بترك الأمر لله، لأننا لا نعلم ماذا قد يهب الله لنا، فقد يكون ما يختاره هو الأفضل والأكثر نفعًا لنا.

 

"دعيت على ولادي وماتوا".. أمين الفتوى يُحذر أمين الفتوى: يجوز الحلف بالنبي والكعبة

وتابعت: "ومع ذلك، فإن هذه المسألة تُعتبر من المسائل التي لا يجوز تعميم الحكم فيها، فلا حرج على الزوجين في الاتصال بقسم الأحوال الشخصية بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لدراسة حالتهما والحصول على إجابة تناسب وضعهما الخاص، لكن من المهم أن نفهم أنه لا يمكن تعميم الفتوى في هذه المسألة". 

وأما بالنسبة لرغبة بعض السيدات في إنجاب توأم، أكدت أنه نفس القواعد تنطبق هنا، ويجب النظر في الحاجة والضرورة، والشريعة الإسلامية تراعي هذه الاعتبارات، ولكن هذه الأمور تحتاج إلى دراسة دقيقة من قبل لجان الفتوى، حيث تُقرّر كل حالة الإجابة التي تتناسب معها، لأن الفتوى تختلف من حالة إلى أخرى، خاصة في الحالات التي لا يجوز فيها التعميم.


وأكدت أن الشريعة الإسلامية تميزت برفع الحرج عن أصحاب الأعذار، ومن بينهم النساء الحوامل. 

وأوضحت، أن المرأة الحامل التي تعاني من مشقة أو يتسبب صيام شهر رمضان في ضرر لها أو للجنين، لها الحق في الإفطار.

 وأشارت إلى أنه إذا نصحها الطبيب بعدم الصيام، فإن بإمكانها الإفطار وقضاء الأيام التي فاتتها بعد انتهاء فترة الحمل، مشددة على أن هذه الرخصة ليست عامة، بل يجب على المرأة الحامل الالتزام بنصائح الأطباء الثقات، وعدم الاستناد إلى مجرد الحمل كسبب للاحتجاج بالرخصة. 

وأوضحت أن الشريعة وضعت في اعتبارها المشاق التي قد تتعرض لها المرأة، ولذلك منحتها الحق في الإفطار خلال شهر رمضانـ ولكن يجب على المرأة الحامل التي تستطيع الصيام أن تتحلى بالمسؤولية وتؤدي واجبها الديني، لأن التقصير في العبادة مع القدرة على أدائها يعتبر تقصيرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الالكترونيه الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العالمي للفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يجيب: يجوز للخاطب قول أنا بحبك لخطيبته

 أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريحاته الأخيرة، أنه يجوز شرعًا للخاطب التعبير عن مشاعره لخطيبته خلال فترة الخطوبة باستخدام كلمات مثل "أنا بحبك"، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل العاطفي يعد جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية الضرورية للزواج.

وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج “فتاوى” المذاع على قناة “الناس”: أن الخطبة لا تُعتبر عقدًا شرعيًا للزواج، وبالتالي لا تتيح للخطيبين الاستمتاع بالحقوق الزوجية، موضحًا أن الخطبة هي مجرد وعد بالزواج يتطلب الاحترام المتبادل من كلا الطرفين. 

وشدد على أهمية أن يتحلى الخطيبان بمسؤولية كبيرة في تعاملاتهما قبل إتمام الزواج، مع الالتزام التام بالحدود الشرعية التي تحكم العلاقة بينهما.

وفيما يخص الهدايا خلال فترة الخطوبة، أشار الشيخ عبد الرحمن محمد إلى أنه يجوز شرعًا تقديم الهدايا بين الخطيبين في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"، مؤكداً أن التعبير عن الحب والمشاعر بين الخطيبين يجب أن يكون في إطار الشرع، بعيدًا عن أي تجاوزات.

  دعا الشيخ عبد الرحمن محمد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشرعية في العلاقات التي تسبق الزواج، مع التأكيد على أن احترام الحدود الشرعية هو الأساس في أي علاقة.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنتِ حامل؟
  • هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
  • الأزهر للفتوى: تحويل القبلة يؤكد وسطية الإسلام والعلاقة الوثيقة بين المسجدين الحرام والأقصى
  • الأزهر للفتوى: تحويل القبلة يؤكد وسطية أمة الإسلام والعلاقة الوثيقة بين المسجدين الحرام والأقصى
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لحماية الجنين: مختصة تكشف عن فحص ضروري للحوامل قبل الولادة
  • أمين الفتوى يجيب: يجوز للخاطب قول أنا بحبك لخطيبته