دراسة تنبه من محتوى اسرائيلي مقصود بنشرات الجزيرة .. موجه ضد اليمن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وقال المفكر المصري سامح عسكر ان الاسلوب المبطن للجزيرة في نشر ذلك يظهر من خلال سماع او قراءة كلمة:- «قالت صحيفة كذا عن (تقديرات إسرائيلية)» هذا يعني محتوى إسرائيلي مقصود منه توجيه الرأي العام لصالح وجهة نظر الصهاينة.
واضاف في تغريدة على منصة اكس: الجزيرة أكثر من فعلت ولا زالت تفعل هذه (الوساخة) الصحفية، بتصدير المحتوى الإسرائيلي فقط إذا كان يخص الصراع إيران وحزب الله وفصائل العراق واليمن.
واشار الى ان الدافع الطائفي والمحرك المذهبي يسيطر على مدراء وعناصر تلك القنوات والصحف، وهو المتسبب الأول في بث الفرقة الدينية والسياسية في الماضي، وهو الذي أشعل الحروب الأهلية الدامية في سوريا والعراق..
واضاف: في يوم واحد أحصيت أكثر من 90 خبر محتوى اسرائيلي في الجزيرة بهذا الشكل، تقديرات إسرائيلية وأمريكية، في المقابل حصلت لبنان على أقل من 10 أخبار فقط ليس بها أي تقديرات على الإطلاق...
وقال: أتحدى هذه القنوات والصحف المُنحطة أن تنقل تقديرات وآراء الصحف العربية والإيرانية، فإذا لم يفعلوا ولن يفعلوا، فاعلم أنك تواجه دعاية صهيونية بلباس عربي، وأن الإكثار من المحتوى الإسرائيلي والمبالغة في عرض وجهة نظر الصهاينة من المدير إلى الغفير ليس عملا صحفيا، وليس اعتباطيا، بل له هدف يتجاوز فكرة المقاومة بالأساس ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار كأفضل وثائقي طويل يوم الأحد. وهو عمل يسرد معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان، من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراحيل تسور، صادر عام 2024 بتعاون فلسطيني نرويجي.
عند دعوتهما لتسلّم الجائزة، اغتنم المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الفرصة للدعوة إلى إنهاء الظلم والتأكيد على رسالة الوثائقي الأساسية.
وقال عدرا إنه أصبح مؤخرًا والدًا لطفلة، ودعا الله أن لا تعيش ابنتُه نفس الحياة التي يعيشها هو الآن، لافتًا إلى العنف الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الاستيطان وعمليات التهجير القسري.
من جانبه، قال أبراهام: "نحن من صنعنا هذا الفيلم، الفلسطينيون والإسرائيليون، لأن أصواتنا معًا أقوى."
وتابع قائلاً إنهم يشهدون على "الدمار الفظيع الذي لحق بغزة وأهلها، والذي يجب أن ينتهي بتحرير الرهائن الذين أخذوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي. لكننا غير متساويين. نحن نعيش في نظام حيث أتمتع بحرية في ظل القانون المدني، بينما يعيش باسل تحت القوانين العسكرية التي تدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها. هناك مسار مختلف."
وأوضح أبراهام أن الحل يجب أن يتمثل بمسار سياسي ينهي المعاناة قائلًا: "لم يفت الأوان للحياة وللأحياء، لا يوجد طريق آخر."
الفيلم، الذي أخرجه عدرا، الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع الإسرائيلي أبراهام، يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتتصاعد معاناة عدرا بعدما تقرر تل أبيب تحويل قريته إلى منطقة تدريبات عسكرية، فتباشر في هدمها. عندها، يعتزم توثيق الظلم الذي يتعرض له، فيلتقي بالإسرائيلي أبراهام الذي يشاركه رحلته رغم قدومهما من عالمين مختلفين.
يُذكر أن الفيلم اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين.
وفي 23 يناير 2025، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق جائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية