نقابة الأطباء: قرار تحويل العيادات من مبنى سكني لإداري غير منطقي| فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبدى الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، رفضه التام لفكرة تحويل العيادات الطبية من مبنى سكني إلى إداري، قائلاً: «غير منطقي وغير مقبول فهو بمثابة عبء إضافي على الأطباء والمرضى».
وأكد «عبد الحي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن وجهة النظر المطروحة لتنفيذ هذا الإجراء، هي تطبيق قانون البناء الموحد فقط، لكن دون جدوى حقيقية ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح نقيب الأطباء، أن النقابة خاطبتومجلس الوزراء والوزارات والجهات المعنية بضرورة إعادة النظر وإلغاء قرار المحليات الخاص بتحويل العيادات من سكني إلى إداري، وإيجاد حلول عادلة تراعي مصالح الأطباء والمرضى على حد سواء.
مفيش أي ضرورة من تحويل الشقة من سكني إلى إداريوقال الدكتور أسامة عبد الحي: «مفيش أي ضرورة من تحويل الشقة من سكني إلى إداري، فالضرائب كما هي دون أي تغيير، ويتم محاسبتها تجاريًا فيما يتعلق بعدادات الكهرباء والمياه بالفعل».
وأضاف أن العيادات الخاصة تختلف تماماً عن المستشفيات العامة، فالعيادات الطبية مهن حرة غير تجارية، وأماكن خدمية، وليست إدارية، كما أنها تخضع لإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة وليس للمحليات.
وتابع: «فوجئنا يوم 5 أكتوبر بأن هناك تشميع لبعض العيادات، وانقطاع المرافق عن البعض الآخر، نتيجة عدم الامتثال لقرار المحليات بشأن تحويلها من سكني إلى إداري، فهناك حالة تجاوز شديدة لوحظت خلال الأيام الماضية».
وأشار نقيب الأطباء، إلى أن هناك حوالي 79 ألف عيادة خاصة في مصر تقدم خدماتها لحوالي 70% من المصريين، مما يجعل أي قرار يؤثر على هذه العيادات له تأثير مباشر على صحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباء العيادات نقيب الأطباء العيادات الطبية قانون البناء الموحد مجلس الوزراء عبد الحی
إقرأ أيضاً:
تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ماينمار وتايلاند
بانكوك، نايبيداو (وكالات)
أخبار ذات صلةانتشلت فرق الإنقاذ أشخاصاً على قيد الحياة من تحت الأنقاض في ماينمار، وعُثر على آثار حياة وسط ركام ناطحة سحاب في بانكوك أمس، مع تكثيف الجهود للعثور على أشخاص محاصرين بعد ثلاثة أيام من زلزال هائل ضرب جنوب شرق آسيا، وأودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن رجال الإنقاذ انتشلوا 4 أشخاص، بينهم امرأة حامل وفتاة، من تحت أنقاض مبان منهارة في مدينة ماندالاي الواقعة في وسط ماينمار بالقرب من مركز زلزال يوم الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة. وأظهرت لقطات مصورة عمال إنقاذ صينيين يرتدون خوذات حمراء يحملون ناجياً واحداً ملفوفاً بغطاء حراري معدني عبر أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن الملتوية عند مبنى سكني في ماندالاي.
وأوضحت لقطات من طائرة مسيرة للمدينة مبنى ضخماً متعدد الطوابق وقد تحول إلى طبقات من الخرسانة بعد انهياره.
وقال أرنو دي بيك، الممثل المقيم للجنة الدولية للصليب الأحمر في ماينمار: «يمثل الوصول إلى جميع الضحايا مشكلة في ظل حالة صراع، هناك العديد من التحديات الأمنية التي تعوق الوصول إلى بعض المناطق عبر خطوط المواجهة تحديدا».
كما أخلت السلطات التايلاندية ناطحات سحاب عدة في بانكوك، أمس، بسبب هزات ارتدادية بعد الزلزال.