محلل فلسطيني: إسرائيل تستغل إدخال المساعدات لفرض أمر واقع في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحدث عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن التعاون و الدعم المصري وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل تعنت جيش الاحتلال، مؤكدا أن الدور المصري لا يقتصر علي تقديم مساعدات، ولكن الرمزية في هذا الموضوع أن إسرائيل تستغل إدخال المساعدات إلي فرض آمر واقع في قطاع غزة يتلخص في الهدف الاستراتيجي وهو إلغاء الدولة الفلسطينية.
أكد "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن حديث مكتب "نتنياهو" رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عن قيام شركات لإدارة قطاع غزة هو أخطر ما يمكن الحديث عنه بحجة ضمان وصول المساعدات إلي فلسطين الموجودين بغزة.
إسرائيل هي من خلقت أزمة الغذاء والدواءأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل هي من خلقت أزمة الغذاء والدواء والصحة في قطاع غزة بهدف الوصول إلى هذه النقطة والرغبة في السيطرة على غزة.
وأشار إلى أن ما تم تداوله في الحديث بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ورئيس وزراء فلسطين يتمحور حول كيفية إحباط مخطط إسرائيل الخبيث خصوصا أن أصبح بارزا ولم يعد مجرد كلام، ولكنه وصل إلى مرحلة التنفيذ بدليل ما نشاهده يحدث في شمال قطاع غزة من تهيئة الأرض لجعل شركة إسرائيلية أمريكية هي من تدير القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة نتنياهو الدعم المصرى المساعدات جيش الاحتلال إسرائيل قطاع غزة الدولة الفلسطينية الكيان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.