رئيس جامعة حلوان يشارك في إطلاق مبادرة التعليم العالي "تمكين"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان فعاليات إطلاق مبادرة "تمكين" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية، للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، وذلك بمقر جامعة القاهرة، بحضور رؤساء جامعات إقليم القاهرة الكبرى ولفيف من قيادات الوزارة وحملة مانحي الأمل العالمية.
شهدت مشاركة فعالة من طلاب جامعة حلوان الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث المهم.
تنطلق الفعاليات الخاصة بالمبادرة في اقليم القاهره الكبرى وتتضمن ورش عمل ومحاضرات توعوية وتثقيفية ورياضية تجمع بين الطلاب من ذوي الهمم وأقرانهم الأسوياء بهدف التعريف بالخدمات المُقدمة لهم وحقوق وواجبات ذوي الهمم، وتشمل جميع أفراد المجتمع الأكاديمي من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وغيرهم ممن يبحثون عن تقديم الدعم والأمل، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية داخل الجامعات.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتحقيق الدمج الشامل وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب، وتعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم وتسهيل حصولهم على الخدمات التعليمية المناسبة.
أكد رئيس جامعة حلوان على التزام الجامعة بتوفير كافة سبل الدعم لطلابها من ذوي الهمم، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز مفهوم التعليم الشامل وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليمية متكافئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مُستجدات التعاون مع جامعة "إيست لندن"
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة "إيست لندن" بمُجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مُساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشؤون الاقتصادية، والقائم بعمل المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير التعليم العالي، والدكتورة هويدا بركات مدير العلاقات الخارجية بفرع جامعة "إيست لندن" في مصر.
التعليم العالي تُعزز مبدأ المرجعية الدوليةأكد وزير التعليم العالي أن الإستراتيجية الوطنية للتعلم العالي والبحث العلمي تُعزز مبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز المبادئ التي تُركز على تحقيق أعلى مستويات التنافسية في جودة التعليم من خلال استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها استضافة فرع جامعة "إيست لندن".
وأضاف وزير التعليم العالي أن استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) يُحقق نقلة نوعية في فلسفة التعليم العالي وتوجهاته وإستراتيجياته، ويسمح بتقديم تجربة تعليمية مُتميزة تخدم قطاعًا عريضًا من الطلاب المصريين والوافدين، بما يجعل مصر قِبلة لطالبي التعليم العالي في المنطقة.
وثمّن وزير التعليم العالي وجود فرع لجامعة "إيست لندن" العريقة على أرض مصر، لافتًا إلى عراقة وتميز التعليم البريطاني وما يحظى به من سمعة دولية مرموقة من خلال تطبيقه لنُظم الجودة الشاملة في التعليم والبحث العلمي، وهو ما يُسهم في تخريج كوادر متميزة تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مصر نجحت في بناء سُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي أدت إلى تزايد الطلبات المُقدمة من العديد من الجامعات العالمية من مُختلف دول العالم للتعاون والشراكة، وهو ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
و خلال اللقاء، تابع وزير التعليم العالي آخر مستجدات التعاون والشراكة مع الجانب البريطاني سواء ما يتعلق ببدء الدراسة بفرع جامعة "إيست لندن" بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك الشهادات المزدوجة، والبرامج البينية، والتخصصات المشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني في عدد من الجامعات المصرية.
ومن جانبه عبّر الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة "إيست لندن"، عن تقديره للتعاون مع الجانب المصري، وما يحققه وجود فرع لجامعة "إيست لندن" بالعاصمة الإدارية الجديدة من تميز اعتمادًا على الموقع الإستراتيجي للدولة المصرية وريادتها في المنطقة ككل.
واستعرض آخر المُستجدات في الشراكة بين الجانبين، مشيدًا بالتعاون المُثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات الشريكة، وما يتم تقديمه من دعم لوجيستي وفني مع تقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز التعاون المشترك.
وخلال اللقاء تم مُناقشة أوجه التبادل الطلابي والتبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتوفير فرص التدريب للطلاب استنادًا على البروتوكولات المُوقعة مع المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى التُوسع في إنشاء البرامج البينية، واستحداث تخصصات جديدة، وبخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والاقتصاد، والطب والعلوم الرياضية بما يفي باحتياجات وأهداف التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.