مشادة عنيفة بين مصري وإسرائيليين في مطعم بالبرتغال ونهاية تخرس الألسنة.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دخل مغامر مصري يجري جولات حول العالم في مشادة كلامية مع مجموعة من السياح الإسرائيليين في مطعم خلال جولة استكشافية في بورتو عاصمة البرتغال.
وخرج الإسرائيليين عن صوابهم بسبب حديث شادي نور باللغة العربية إلى الكاميرا، ما دفعهم للدخول معه في حديث محاولين إقناعه بالسردية الإسرائيلية.
وبدء سائح إسرائيلي مسن الحوار مع “نور”، قائلا: “كيف حالك”، ليرد : “جيد جدا”، ليواصل الأخير، من أين أنت؟، ليجيب “من الأراضي المقدسة القديمة”، وهو ما لم يفهمه شادي، ليوضح: “إسرائيل”.
وهنا عقب شادي على الفور: “فلسطين حرة”، وهنا دخل الرجل في موجة غضب: “من هي فلسطين لا يوجد”، لتتدخل سيدة إسرائيلية: “فلسطين حرة من حماس”، ليعقب شادي: “فعلا حرة من اللصوص الذين يسرقونها ويسرقون الأراضي”، لترد: “لا نسرق أي أراض من أي أحد، لا أحد منهم يمتلك أراضي”.
وتدخلت النادلة لتحسم الجدل الذي أثير في مطعمها طالبة بدون علم شادي نور بالانصراف لأنه يضايق العملاء، لكن عندما استفهمت القصة وعلمت أن السياح من إسرائيل، قالت له وهي تنصرف: “لا تهتم بأمرهم وهتفت وهي تنصرف فلسطين حرة”.
وتنتهي المشادة الكلامية بشكل تراجيدي ينسف كل دعايات وأكاذيب السياح الإسرائيليين بل وكل ادعاءات ما تسمى بدولة إسرائيل منذ نشأتها، عندما سأل شادي سيدة إسرائيلية مسنة: “أين ولدتت”، لترد “فلسطين قبل أن تدارك الخطأ وتقول إسرائيل وسط سخط من حولها بسبب زلة لسانها الكارثية”.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مجموعة من السياح حول العالم إسرائيليين الإسرائيلية مشادة كلامية الكيان الصهيونى الإسرائيلي مستعمرة مرغليوت بالضربة القاضية وإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وزير من الحريديم يثير أزمة في إسرائيل بعد رقصه على أنغام أغنية مثيرة (شاهد)
أثار وزير الإسكان في حكومة الاحتلال رئيس حزب "يهدوت هتوراة"، يتسحاق جولدكنوبف أزمة كبيرة في "إسرائيل" بعد تسريب فيديو له وهو يرقص على أغنية تتضمن عبارة "نموت ولا نتجند"، وهي أغنية مشهورة لدى الحريديم الذين يرفضون الخدمة في الجيش.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوزير وهو يرقص على أنغام الأغنية وسط صخب كبير من طلاب المدارس الدينية الذين غنوا بحماسة كبيرة، وهم يحيطون به.
وتحتفي الأغنية، بالامتناع عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي، لتتزايد المطالبات خلال الساعات الأخيرة بإقالة الوزير، ما اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتعليق على الحادثة.
وتتضمن كلمات الأغنية: "نموت ولا ننضم للتجنيد، لا نؤمن بحكم الكفار"، والكفار المقصودين هنا، هم اليهود العلمانيون.
وحاول رئيس حزب "يهدوت هتوراة" تبرير سلوكه بالقول: "حضرت حفل زفاف أحد أفراد عائلتي، وأثناء الرقص، تغيرت الموسيقى إلى أغنية لم أشعر بالراحة معها. ولكي لا أسيئ للعريس وعائلته بقيت في مكاني، وللأسف استغل البعض ذلك للتحريض وكأني أوافق على محتوى الأغنية، لكني أرفضها وأدينها".
وبعد أن توالت الإدانات وتفاقمت الأزمة، طلب جولدكنوبف "المغفرة"، وتابع: "كان من واجبي إسكات الأوركسترا فورا، وسأفعل ذلك في المستقبل. أتفهم تماما من يتأذى وأعتذر".
בשלטון הכופרים אין אנו מאמינים. השר יצחק גולדקנופף בריקוד סוער כעת עם בחורי ישיבות שזועקים: 'ובלשכותיהם אין אנו מתייצבים' pic.twitter.com/9ExW6yvkny
— משה ויסברג (@moshe_nayes) March 23, 2025بدوره، قال نتنياهو إن "الوزير جولدكنوبف أحسن التصرف برفضه الأغنية التي عزفت في الحفل الذي حضره، بل وأعرب عن أسفه لها. فلا مكان للأغاني التي تعارض الخدمة في الجيش الإسرائيلي".
وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت: "تغريدات الغضب التي يطلقها وزراء الحكومة بسبب إذلال جنود الجيش الإسرائيلي في هذه الأغنية، لا قيمة لها، فالوزراء أنفسهم يقومون بتحويل مليارات الدولارات لهؤلاء المتهربين، نحن لا نحتاج إلى إدانات، بل وقف كامل للميزانيات المتهربة".
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش:"يا للعار! لم يعد بإمكاننا الصمت أمام لامبالاة الوزير جولدكنوبف وازدرائه وقلة دعمه لإسرائيل وجنود الجيش".
فيما قال رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس: "هذه ليست الدولة العميقة التي يرددها نتنياهو كثيرا، هذا تخريب من داخل الحكومة يضر بإسرائيل. الجواب الوحيد على تصرفات غولدنوبف هو رسالة الإقالة وإرسال أوامر التجنيد لهؤلاء المتهربين، الذين يمثل رقصهم بصقة على وجه جنود الجيش".
من جانبه قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "في بلد قتل فيه 1850 شخصا وجرح 14 ألف جندى، كان ينبغي إقالة وزير يهاجم إسرائيل هذا المساء. لكن نتنياهو هو رئيس وزراء التهرب".