قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، اليوم الإثنين، إن أوديسا بالنسبة لـ روسيا لها أهمية تاريخية كبيرة، لذا فإن الرغبة في إعادة أراضيهم مبررة تمامًا.

 

وقال جونسون، في مقابلة مع الصحفي ستيفن جاردنر، إن "أوديسا مهمة تاريخيا بالنسبة لروسيا. أعتقد أن القياس التالي سيكون مناسبًا هنا: دعنا نقول أن تكساس كانت مرة أخرى تحت السيطرة المكسيكية.

تخيل الحماسة التي سيريد بها معظم الأمريكيين إعادة هذه الأرض مرة أخرى وضمان سلامتها كجزء من أمريكا”.

 

وأشار المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى أن روسيا لديها كل القدرات العسكرية للمضي قدما.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال جونسون، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر معلومات كاذبة حول أهداف روسيا في أوكرانيا.

 

وقال جونسون، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تواصل تكرار هذه الكذبة القائلة بأن روسيا تحاول إعادة إنشاء الاتحاد السوفيتي. إنهم ما زالوا يتحدثون عن هذا الهراء".

 

سقوط زيلينسكي.. كارثة في أوكرانيا بسبب محاكمة وشيكة لـ بايدن غضب واسع في أوكرانيا بسبب خطط زيلينسكي لإنهاء الحرب

وأشار المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلي أن سياسة واشنطن الهادفة إلى إضعاف روسيا خاطئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوديسا روسيا أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • زيلينسكي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
  • بعد تعيينه.. اعرف السيرة الذاتية لرئيس مدينة بنها الجديد
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • محلل سياسي صيني: بكين تتابع التطورات في سوريا ومستعدة للمشاركة في إعادة إعمارها
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب