على أرض الواقع.. 5 أماكن مرعبة يقصدها الزوار في عيد الهالوين (صور)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يعود تاريخ عيد الهالوين الذي تفصلنا أيام قليلة عن الاحتفال به في عدد من دول العالم، إلى أكثر من ألف عام، حيث يعتبر أحد أيام العطلة في العالم الغربي، ويتم خلاله التنكر والاستمتاع بمظاهر الرعب في صورها المختلفة، سواء بزيارة الأماكن المرعبة حقًا على أرض الواقع، أو ارتداء الأزياء التنكرية المرعبة.
أماكن مرعبة في عيد الهالوينيتردد العديد من محتفلي عيد الهالوين على زيارة هذه الأماكن المرعبة على أرض الواقع، فعلى الرغم من كونها غير آدمية أو صالحة للتواجد بها إلا أن البعض يفضلون عيش روح الرعب والمغامرة بها.
قلعة بران الرومانية تُعرف باسم موطن دراكولا، الحاكم المتعطش للدماء الذي استندت إليه الشخصية الأسطورية، وتستقبل مدينة ترانسلفانيا عيد الهالوين بقوة حيث يقدم الكثير من الناس على زيارة قلعة دراكولا والنوم في الفندق الخاص بها والحصول على طعام مستوحى من حياة الشخصية المرعبة، بحسب مجلة «wanderlustmagazine» العالمية.
ترتبط مدينة سالم في ولاية ماساتشوستس الأمريكية دائمًا بمطاردات الساحرات البربرية التي أقيمت في المدينة في أواخر القرن السابع عشر، حيث تحتضن المدينة ماضيها المروع باحتفال يستمر شهرًا بكل ما هو خيالي في احتفال يسمى مهرجان الموتى.
وخلال الاحتفال بعيد الهالوين من كل عام، ينزل أكثر من نصف مليون زائر إلى المدينة لقراءة طالعهم في المعرض النفسي أو التجول داخل معرض السحر، ومتحف السحرة والميناء القديم.
سليبي هولو - الولايات المتحدة الأمريكيةربما كانت القصة المخيفة خلف هذه المدينة عن فارس بلا رأس هي سبب شهرتها لتصبح واحدة من وجهات الرعب حول العالم، وعند زيارتها يذهب الناس إلى مقبرة تسمى «سليبي هولو» وقلعة ليندهورست المرعبة.
تُعرف هذه الجزيرة الصغيرة التي تقع في جنوب مدينة مكسيكو سيتي باسم «جزيرة مونيكاس» عند المكسيكيين، وهي مخبأة داخل شبكة من القنوات، ومن المؤكد أنها ستثير القشعريرة في نفسك عند رؤيتها لأول مرة، فكل شجرة تقريبًا على أرضها بها عدد من الدمى المشوهة المعلقة على الأغصان، ما يجعلك تشعر وكأن أحدًا يراقبك من كل زاوية.
وتعود القصة وراء هذه المشاهد المخيفة بسبب رجل كان يدعى دون جوليان انتقل إلى الجزيرة، حيث أمضى آخر 50 عامًا من حياته على أرضها، وكان دون جوليان مسكونًا بروح فتاة غرقت في إحدى القنوات، فقرر جمع الدمى ونثرها في أنحاء الجزيرة لتهدئة الروح المعذبة داخله، حيث تم العثور على دون جوليان ميتًا بعد غرقه في نفس القناة.
كنيسة العظام - جمهورية التشيكفي ضواحي مدينة كوتنا هورا بجمهورية التشيك، تتواجد كنيسة العظام التي عادةً ما يتمكن الزوار من التجول فيها أثناء النهار في شهر أكتوبر، من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً فقط، حيث تم تزيين الجزء الداخلي منها بهياكل عظمية بشرية يتراوح عددها بين 40 ألفًا و70 ألف هيكل عظمي يعود تاريخ جميعها إلى القرن الثالث عشر، وقد تم ترتيبها ونحتها بشكل فني في عام 1870 بواسطة فرانتيسك رينت، وهو نحات خشب محلي، ولا يزال اسمه محفورًا بشكل واضح على بعض العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الهالوين الاحتفال بالهالوين احتفالات الهالوين عید الهالوین
إقرأ أيضاً:
"حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
استقطبت فعالية "حي رمضان" في مدينة إكسبو دبي، حوالي 20 ألف زائر خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، ما يعكس مكانتها كوجهة رمضانية رئيسية تجمع بين التراث والثقافة والتجارب التفاعلية.
وقالت عفراء السويدي، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط في مدينة إكسبو دبي، إن "حي رمضان” يعد تجربة متكاملة تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الروحانية، إلى جانب استكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فعالية "حي رمضان" حظيت باهتمام كبير من الزوار، بما في ذلك غير المسلمين، الذين وجدوا في الفعالية فرصة للتعرف على قيم التسامح والتعايش التي يمثلها الشهر الفضيل.
ولفتت إلى تنوع الفعاليات في "حي رمضان" التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرزها العرض المسرحي التفاعلي “راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر”، الذي يمزج بين التعليم والترفيه بأسلوب مشوق يستهدف الأطفال والعائلات، والعروض الموسيقية الحية المستوحاة من الأجواء الرمضانية التي قدمتها أوركسترا فردوس.
كما حظي الزوار بتجربة إفطار فريدة تحت القبة الشهيرة في ساحة الوصل، حيث اندمجت الأضواء والتصاميم المعمارية المبهرة مع العروض الضوئية التفاعلية، بينما استمتع الضيوف بأطباق إماراتية وعالمية من محطات الطهي الحية.
وأكد عدد من زوار الفعالية، أن تجربة رمضان في دبي استثنائية، حيث تجمع بين التقاليد والثقافات المختلفة في بيئة روحانية مميزة، معربين عن سعادتهم بمشاهدة الحرف التقليدية، وارتداء الملابس التراثية، وتذوق الأطعمة الإماراتية.
وأضافوا أن فعالية “حي رمضان” شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، وأصبحت وجهة متكاملة تتيح للزوار استكشاف العادات الرمضانية من خلال المأكولات والأسواق والعروض الفنية، مشيدين بالأجواء الرمضانية المميزة في دبي، حيث تسود روح المحبة والتسامح، والتآخي والكرم.
وساهمت فعالية "حي رمضان" في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، من خلال تخصيص مساحات لعرض المنتجات المحلية، مما وفر منصة لتعزيز انتشارها وجذب مزيد من العملاء.
وشهد “حي رمضان” تفاعلًا كبيرًا مع عناصر التراث الإماراتي، حيث جذبت المجالس التقليدية وأسواق الحرف اليدوية الزوار الراغبين في استكشاف الثقافة المحلية، كما لاقت إقبالًا كبير من الزوار الراغبين في تعلم المهارات الحرفية الإماراتية الأصيلة.