يعود تاريخ عيد الهالوين الذي تفصلنا أيام قليلة عن الاحتفال به في عدد من دول العالم، إلى أكثر من ألف عام، حيث يعتبر أحد أيام العطلة في العالم الغربي، ويتم خلاله التنكر والاستمتاع بمظاهر الرعب في صورها المختلفة، سواء بزيارة الأماكن المرعبة حقًا على أرض الواقع، أو ارتداء الأزياء التنكرية المرعبة.

أماكن مرعبة في عيد الهالوين

يتردد العديد من محتفلي عيد الهالوين على زيارة هذه الأماكن المرعبة على أرض الواقع، فعلى الرغم من كونها غير آدمية أو صالحة للتواجد بها إلا أن البعض يفضلون عيش روح الرعب والمغامرة بها.

قلعة بران - رومانيا 

قلعة بران الرومانية تُعرف باسم موطن دراكولا، الحاكم المتعطش للدماء الذي استندت إليه الشخصية الأسطورية، وتستقبل مدينة ترانسلفانيا عيد الهالوين بقوة حيث يقدم الكثير من الناس على زيارة قلعة دراكولا والنوم في الفندق الخاص بها والحصول على طعام مستوحى من حياة الشخصية المرعبة، بحسب مجلة «wanderlustmagazine» العالمية.

مدينة سالم الأمريكية 

ترتبط مدينة سالم في ولاية ماساتشوستس الأمريكية دائمًا بمطاردات الساحرات البربرية التي أقيمت في المدينة في أواخر القرن السابع عشر، حيث تحتضن المدينة ماضيها المروع باحتفال يستمر شهرًا بكل ما هو خيالي في احتفال يسمى مهرجان الموتى.

وخلال الاحتفال بعيد الهالوين من كل عام، ينزل أكثر من نصف مليون زائر إلى المدينة لقراءة طالعهم في المعرض النفسي أو التجول داخل معرض السحر، ومتحف السحرة والميناء القديم.

سليبي هولو - الولايات المتحدة الأمريكية 

ربما كانت القصة المخيفة خلف هذه المدينة عن فارس بلا رأس هي سبب شهرتها لتصبح واحدة من وجهات الرعب حول العالم، وعند زيارتها يذهب الناس إلى مقبرة تسمى «سليبي هولو» و​​قلعة ليندهورست المرعبة.

جزيرة الدمى - المكسيك

تُعرف هذه الجزيرة الصغيرة التي تقع في جنوب مدينة مكسيكو سيتي باسم «جزيرة مونيكاس» عند المكسيكيين، وهي مخبأة داخل شبكة من القنوات، ومن المؤكد أنها ستثير القشعريرة في نفسك عند رؤيتها لأول مرة، فكل شجرة تقريبًا على أرضها بها عدد من الدمى المشوهة المعلقة على الأغصان، ما يجعلك تشعر وكأن أحدًا يراقبك من كل زاوية. 

وتعود القصة وراء هذه المشاهد المخيفة بسبب رجل كان يدعى دون جوليان انتقل إلى الجزيرة، حيث أمضى آخر 50 عامًا من حياته على أرضها، وكان دون جوليان مسكونًا بروح فتاة غرقت في إحدى القنوات، فقرر جمع الدمى ونثرها في أنحاء الجزيرة لتهدئة الروح المعذبة داخله، حيث تم العثور على دون جوليان ميتًا بعد غرقه في نفس القناة.

كنيسة العظام - جمهورية التشيك

في ضواحي مدينة كوتنا هورا بجمهورية التشيك، تتواجد كنيسة العظام التي عادةً ما يتمكن الزوار من التجول فيها أثناء النهار في شهر أكتوبر، من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً فقط، حيث تم تزيين الجزء الداخلي منها بهياكل عظمية بشرية يتراوح عددها بين 40 ألفًا و70 ألف هيكل عظمي يعود تاريخ جميعها إلى القرن الثالث عشر، وقد تم ترتيبها ونحتها بشكل فني في عام 1870 بواسطة فرانتيسك رينت، وهو نحات خشب محلي، ولا يزال اسمه محفورًا بشكل واضح على بعض العظام.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الهالوين الاحتفال بالهالوين احتفالات الهالوين عید الهالوین

إقرأ أيضاً:

«أضواء الشارقة 2025».. لوحة فنية تستحضر تاريخ الإمارة العريق

الشارقة (وام)
 يواصل مهرجان أضواء الشارقة جذب اهتمام الجمهور في نسخته الـ 14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حيث تشمل مواقع المهرجان 12 موقعاً مختلفاً في إمارة الشارقة، محولاً إياها إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، كما يوفر المهرجان منصة إبداعية وفنية استثنائية، حيث يستعرض الفنانون المشاركون أعمالهم الفنية المبتكرة عبر لوحات ضوئية وتفاعلية، تسعى لإيصال رسائل هادفة تبقى راسخة في ذاكرة الناس.
يستمر المهرجان مع عرض «قصة الوادي» في حصن الذيد، الذي يأخذنا في رحلة ساحرة عبر الزمن ليروي قصة أرض نُسجت خيوطها من الوحدة والصمود، وعطاء الواحة التي جمعت المجتمع حولها، ويستحضر العرض التقاليد الشفوية والحكايات التي حفظت تاريخ الأجداد، ليُظهر تدفق الثقافة التي وحدت القلوب.
وفي السياق ذاته، يُشكل عرض «نور الشرق» تجربة بصرية مذهلة بتقنية الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد، حيث يسرد قصة سد الرفيصة ومدينة خورفكان، ويعكس روح الجيل الجديد في سعيه نحو السعادة والفرص.

أخبار ذات صلة «أضواء الشارقة 2025».. إبداع فني يبهر الزوار سلطان بن أحمد يشهد انطلاق مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الـ14

أما عرض «تناغم الفنون»، فيحوّل مسجد الطياري في دبا إلى تحفة فنية متألقة. ويقدم هذا العرض الساحر تجربة بصرية آسرة باستخدام تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد، حيث تتشابك الأنماط الهندسية المتقنة والتصاميم الانسيابية والفسيفساء في تناغم رائع ينبض بالألوان الزاهية.
ويتيح عرض «تناغم المحيط» في بحيرة "الحفية" في كلباء عيش مغامرة تجديف لا مثيل لها، عبر قوارب الكاياك الشفافة والمضاءة بتقنية LED إلى جانب الاستمتاع بالمشهد الأخاذ لحوت الشارقة وهو يسبح بسلاسة وسط المياه في عرض ضوئي نابض بالحياة.
كما يشهد مهرجان أضواء الشارقة سلسلة من العروض الاستثنائية منها «رحلة نور المعرفة والثقافة» في مسجد الشارقة، و«تألق بيئي» في واجهة المجاز المائية و«مدارات الحوار» على شاطئ الحيرة و«نكسوس دريم» في شاطئ الحمرية.
كما تميز المهرجان بعرضه الفني التركيبي «ظلال الابتكار» في مقر مجموعة بيئة بالإضافة إلى عرض «أعمدة الوحدة» في حديقة الجادة الذي أضاء سماء الشارقة بألوانه ورؤاه الفنية العمية.
ويختتم المهرجان، الذي يستقطب عشرات آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، فعالياته يوم 16 فبراير الجاري، مقدماً عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة، فيما تتواصل فعاليات «قرية الأضواء» حتى 23 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة، التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • التمويل يعيق إنجاز الطريق السيار مراكش بني ملال
  • هل يصل ثلاثي هجوم برشلونة الحالي إلى أرقام إم إس إن المرعبة؟
  • بعد زيارته لبارزاني.. الوفد الإمرالي يزور قلعة أربيل
  • «هاها هاوس».. متحف لغسل الهموم
  • 70 ألف زائر لفعاليات مهرجان شتاء قلعة بهلا
  • إعلامي عن استاد الأهلي الجديد : قلعة المجد القادمة
  • «أضواء الشارقة 2025».. لوحة فنية تستحضر تاريخ الإمارة العريق
  • لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابًا ثم يلفظه سليمًا
  • لحظة مرعبة لأب يشاهد حوتا يبتلع ابنه بالكامل
  • ملقا.. جوهرة التراث الماليزي ومهد الحضارات